أثر التكنولوجيا على تطور بيئة الأعمال وكذلك إيجابيات وسلبيات التكنولوجيا على الأطفال، كما سنتحدث عن التطور التكنولوجي والثقافة، وكذلك سنقوم بطرح أهداف التكنولوجيا، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.
أثر التكنولوجيا على تطور بيئة الأعمال
1- إحلال العمالة البشرية:
أي استبدال العمالة البشرية في بعض أو أغلب المهام بالتكنولوجيا، في الوقت الذي ستنخفض فيه نسبة رأس المال إلى العمالة.
وتشير أكثر التكهنات قتامة إلى أن الماكينة ستحل محل عديد من الوظائف والمهن، وسيكون نزيف الوظائف هائلا وتنذر أكثر التوقعات دقة بأن بعض المهن قد تتم ميكنتها بالكامل، إلا أن أغلبها قد تتم ميكنته جزئيا، أي جانب منها، أو يستبدل 9 في المائة من الوظائف و25 في المائة من المهام، طبقا لتحليل نشرته أخيرا منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي.
كما أن التكنولوجيا يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي أيضا في إيجاد الوظائف وانتهت دراسة لشركة ديلويت Deloitte استعانت ببيانات التعدادات في المملكة المتحدة تمتد 150 عاما، إلى أن التكنولوجيا كانت ماكينة عظيمة لإيجاد الوظائف ويساعد دخول الأسواق والحصول على الموارد، بفضل تقدم الاتصال، الشركات على النمو وتوفير الوظائف، أو جذب العمل إلى أسواق جديدة أكثر قدرة على المنافسة.
2- تفسح المنتجات المبتكرة:
وهي التي يتم استحداثها وتوزيعها باستخدام مختلف التكنولوجيات، المجال أمام صناعات وشركات ووظائف جديدة.
ووفقا لمعهد الدراسات الاستراتيجية الاقتصادية، فإن برامج الحوسبة السحابية “Cloud computing”، والبيانات الكبرى، والشبكة الإلكترونية للأشياء، ستوظف ملايين الأشخاص في أشكال جديدة من الوظائف في هذه الصناعات نفسها، بل وبشكل خاص في إنتاج وتوفير المنتجات والخدمات الجديدة التي تستحدثها.
3-تعزز اقتصاد العمالة المؤقتة:
أن تؤدي أيضا إلى زيادة الشفافية في سوق العمل، على سبيل المثال، ما يتعلق بالطلب والأجور، التي مكنت في بعض الأحيان العمالة غير الرسمية في الهند، وحسنت قدرتها في الحصول على زيادة في الأجور.
ويمكن للتكنولوجيا أيضا أن تؤثر في توزيع الوظائف لأنها تغير أنماط المهارات التي يطلبها أرباب العمل، وتؤثر في تدفق التجارة بين الدول.
والبلدان الأكثر ثراء والفئات السكانية الأعلى مهارة والأفضل اتصالا داخل البلد ستكون أكبر المستفيدين.
إلا أن البلدان النامية، خاصة الشرائح السكانية الأفقر فيها، كثيرا ما تعدم سبل الحصول على التكنولوجيا الرقمية، أو المهارات أو المناخ المؤاتي للاستفادة من كل ذلك، في الوقت الذي تتحمل فيه وطأة المخاطر.
إيجابيات وسلبيات التكنولوجيا على الأطفال
1- إيجابيات استخدام التكنولوجيا على الأطفال:
– التعلم الإلكتروني:
حيث أنه من خلال التكنولوجيا المتطورة واستعمال الأطفال أجهزة الاتصال التكنولوجية الحديثة يستطيع الأطفال التعلم عن بُعد من خلال استعمال الهاتف الذكي في التعلم عن طريق منظومة من المواقع التعليمية الحديثة، أيضاً بتيح استعمال الأجهزة الذكية في إمكانية الأطفال لقراءة القصص والكتب التي يريدونها بأسرع وقت وأقل جهد وبالوقت الذي يريده الأطفال لذلك.
– تطوير المهارات الاجتماعية:
حيث تتطور وتنمو علاقات الأطفال وتتوسع مع الأطفال الآخرين، من خلال استعمال الأطفال لهذه التكنولوجيا في برامج التواصل الاجتماعي مثل: فيسبوك وتويتر وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعي التي تساهم في تطوير علاقة الطفل مع غيره من الأطفال.
– تنمية وتطوير كافة المهارات التي يمتلكها الأطفال:
حيث أن الأجهزة التكنولوجية المتطورة، تساهم في تطوير كافة المهارات التي يمتلكها الأطفال، حيث تعمل هذه الوسائل على إكساب الأطفال ثقافات مختلفة بسبب اطلاعهم على ثقافات متنوعة وعديدةمن خلال استعمال وسائل التكنولوجيا الحديثة.
2- سلبيات استخدام التكنولوجيا على الأطفال:
– العزلة لدى الأطفال:
حيث أن معظم الأطفال يمضون عدة ساعات طويلة في الجلوس على الأجهزة التكنولوجية الحديثة، وتقل الرغبة لديهم في الجلوس مع الأسرة أو الخروج من المنزل فيصابون بالتوحد والعزلة.
– الانفتاح غير المقيد:
حيث أن في معظم الأوقات قد يظهر لدى الأطفال بعض الفيديوهات التي تتضمن محتوى غير مناسب ولائق، وهنا يصبح الأطفال ضائعين غير قادرين على التمييز بين الصواب والخطأ وينفتحوا على عالم جديد قبل الأوان.
– العنف والعدوان:
حيث أن الأطفال يتأثرون بالألعاب المتواجدة على الأجهزة الحديثة بالأخص الألعاب التي يوجد فيها قتال وحروب، وغيرها من الألعاب التي تؤثر على سلوكيات الأطفال وفي طريقة تعاملهم مع الأشخاص المحيطين بهم.
التطور التكنولوجي والثقافة
1- تقريب المسافات:
ساعد الإنترنت الناس في التعرف على ثقافات العالم من خلال الشعور بها ورؤيتها ولكن دون لمسها.
2- الحفاظ على التواصل:
ساعدت التكنولوجيا على استمرارية التواصل بين الثقافات المختلفة إما لتكوين ثقافات جديدة أو للحفاظ على ثقافاتهم، حيث سمحت وسائل التواصل الاجتماعي في التواصل مع الآخرين بصورة افتراضية.
3- التعرف على الثقافات:
ساهمت وسائل الإعلام في نقل تقاليد وعادات الثقافات من مكان إلى آخر، مما ساهم في تفتح الشعوب على عادات وتقاليد بعضهم البعض.
4- اختيار الأماكن السياحية المناسبة:
تآثرت القطاعات السياحية بشكلٍ كبير مع التطور التكنولوجي، حيث أصبح بالإمكان إختيار العديد من الأماكن السياحية عبر مواقع التواصل الإجتماعي وزيارتها، وذلك نتيجةً لتحفيز الناس للذهاب إلى الأماكن السياحية عبر هذه الوسائل.
5- السفر:
أصبح من الممكن حجز تذاكر السفر عبر الإنترنت، واختيار البلد المراد زيارته اعتمادًا على ما يتم رؤيته لعادات وتقاليد هذا البلد عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
أهداف التكنولوجيا
– تنمية التفكير الابتكارى فى دراسة وتحليل المشكلات.
– إضفاء البهجة والمتعة على العملية التعليمية التعلمية لكل من التلميذ والمعلم، حيث يتم العمل فى مجموعات عمل صغيرة ملاحقة ومتابعة التغيرات التكنولوجية المتلاحقة، وأثرها على المجتمع سلبًا وإيجابًا، والجهود التى تبذل للتحكم فيه.
– التعامل مع الأجهزة والمعدات التكنولوجية، لتنظيم أدائها مع صيانتها وتطويرها.
– اكتساب بعض المهارات الأساسية فى استخدام العدد والأدوات البسيطة، مع تطبيق قواعد الأمن والسلامة فى استخدامها.
– زيادة الثقة بالنفس والقدرة عل المشاركة فى الإنتاج.
– ترشيد استخدام الموارد المتاحة لحل المشكلات البيئية باستخدام باقي الخامات والفوارغ.
– تطبيق حل المشكلات للوقاية من الأخطار الطارئة، وتجنب آثارها السلبية.
– تنمية الوعى باستشعار المشكلات قبل ظهورها، واتخاذ الاحتياطات الواقية لتجنب آثارها.
– تعرف مصادر التعلم المختلفة معها، وعدم الاقتصار على الكتاب المدرسى أو المعلم فقط.
– زيادة المشاركة الإيجابية والعمل التعاونى فى فريق، والتدريب على أسلوب طرح الآراء، ومناقشة الآخرين واحترام الرأى الآخر، وغرس مبادئ الديمقراطية وممارستها.
– تقدير قيمة العمل اليدوي واحترام العاملين به.
– مسايرة نمو مفهوم محو الأمية من مجرد الإلمام بالقراءة والكتابة، إلى عدم القدرة على التعامل مع الوسائل العلمية الحديثة، إلى حل المشكلات التطبيقية الأخرى.
