أجزاء العين بالترتيب

كتابة حنان الشهري - تاريخ الكتابة: 10 يوليو, 2022 12:47
أجزاء العين بالترتيب


أجزاء العين بالترتيب وكذلك تعريف العين، كما سنوضح كيف تحافظ على سلامة عينيك، وكذلك سنتحدث عن مكونات العين الخارجية، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

أجزاء العين بالترتيب

1- محجر العين:
إن محجر العين هو تجويف عظمي يحتوي على مقلة العين والعضلات والأعصاب والأوعية الدموية بالإضافة إلى الأجزاء الأخرى التي تفرز الدموع، إذ إن كل حجرة تكون على شكل الإجاص وتتكون من عدة عظام.
2- الملتحمة:
الملتحمة هي غشاء رقيق وشفاف يغطي الجزء الأمامي من العين، بما في ذلك الصلبة وداخل الجفون.
وتساعد الملتحمة في حماية العين من البكتيريا والمواد الغريبة، وهي تحتوي على أوعية دموية مرئية يمكن رؤيتها على الخلفية البيضاء للصلبة.
3- الصلبة:
تعد الصلبة أو بياض العين هي الجزء الأبيض من العين الذي يحيط بالقرنية، وهي تشكل أكثر من 80% من مساحة سطح مقلة العين.
وهي توفر الدعم للعين وتحافظ على شكلها، وتمتد من القرنية إلى العصب البصري الموجود في الجزء الخلفي من العين، وتفتقر الصلبة إلى الأوعية الدموية، كما أنه يمكن رؤية جزء صغير فقط من الصلبة الأمامية.
4- القرنية:
هي طبقة شفافة تشبه القبة تغطي القزحية والبؤبؤ.
وتعد مسؤولة عن غالبية قوة التركيز في العين، كما أن القرنية مكتظة بالنهايات العصبية، مما يجعلها حساسة بشكل لا يصدق، وهي تشكل خط الدفاع الأول للعين ضد الأجسام الغريبة والإصابة، ولا يوجد بها أوعية دموية نظرًا لأهمية بقائها صافية لكسر الضوء.
5- بؤبؤ العين:
يُعبر بؤبؤ العين عن البقعة السوداء الموجودة في منتصف القزحية، حيث يمر الضوء من خلاله بعد مروره عبر القرنية.
6- القزحية:
إن القزحية هي الجزء الدائري الملون من العين، والتي تحيط بالبؤبؤ حيث تتحكم في كمية الضوء التي تدخل العين من خلال التحكم بحجم البؤبؤ.
فتعمل القزحية على توسيعه في الظلام للسماح بزيادة دخول الضوء، بينما تعمل على تضييقه في حال وجود إنارة ساطعة بشكل مشابه للفتحة الموجودة في الكاميرا.
7- العدسة:
هي طبقة شفافة ومرنة تقع خلف القزحية والبؤبؤ، ويحيط بها حلقة من الأنسجة العضلية تسمى الجسم الهدبي، حيث يساعد كلاهما في التحكم في التركيز الدقيق للضوء أثناء مروره عبر العين، كما تعمل العدسة مع القرنية على تركيز الضوء على الشبكية.
8- الجسم الزجاجي:
يقع الجسم الزجاجي خلف العدسة وأمام شبكية العين وهو مليء بسائل شبيه بالهلام يسمى الخلط الزجاجي الذي يساعد في الحفاظ على شكل العين.
9- المشيمية:
إن المشيمية هي طبقة من الأنسجة تقع بين الشبكية والصلبة وتحتوي على نسبة عالية من الأوعية الدموية، مما يحعل للمشيمية دور في المساعدة على تغذية الشبكية.
10- الشبكية:
تحتوي شبكية العين على الخلايا التي تستشعر الضوء المعروفة باسم المستقبلات الضوئية وبالإضافة إلى الأوعية الدموية التي تغذيها.
وتعد البقعة هي الجزء الأكثر حساسية من شبكية العين، حيث تحتوي على ملايين المستقبلات الضوئية من نوع المخاريط، مما يجعل الصورة المرئية مفصلة.
11- العصب البصري:
يعد العصب البصري حزمة تتكون من أكثر من مليون ليف عصبي مسؤولة عن نقل الإشارات العصبية من العين إلى الدماغ لمعالجة معلوماتها.
12- عضلات العين الخارجية:
ترتبط عضلات العين الخارجية بكل عين، مما يساعد في تحريكها في جميع الاتجاهات.

تعريف العين

تُعدّ العين أحد الحواس الخمسة في الجسم، ويعتقدها العديد من الأشخاص أنّها الحاسّة الأهم ويكون العيش بدونها صعباً للغاية،وتتميّز عمليّة الإبصار أو الرؤية بأنّها معقّدة بشكلٍ كبيرٍ، وإنّ معظم الدّماغ مُكرّس لهذه الحاسة مقارنةً بالحواس الأخرى مجتمعةً، ويتمّ عمل النظام البصري في جسم الإنسان على عدّة خطوات؛ تتلخّص بدخول الضّوء إلى البؤبؤ (بالإنجليزية: Pupil) بحيث يتركّز في الجزء الخلفيّ من العين المعروف بشبكيّة العين (بالإنجليزية: Retina)، ومن ثمّ تحوّل الشبكيّة إشارات الضوء إلى نبضاتٍ كهربائيّة، بحيث تُحمّل هذه النبضات عن طريق العصب البصري إلى الدّماغ بما يُمكّنه من مُعالجة إشارات الضوء.

كيف تحافظ على سلامة عينيك؟

1- الحفاظ تناول نظام غذائي صحي ومتوازن:
تساعد بعض العناصر الغذائية، مثل: أوميغا 3، وفيتامين ج، وفيتامين هـ في منع الأضرار التي قد تحدث للعين.
حيث يؤدي الحفاظ على الغذاء المتوازن على الحفاظ على الوزن، وعدم الإصابة بالسمنة التي تعد أحد أبرز أسباب الإصابة بالسكري من النوع الثاني، ومن أبرز المضاعفات التي قد يسببها السكري إحداث تلف في خلايا العين، ما قد يسبب العمى.
2- ارتداء النظارات الشمسية:
يساعد ارتداء النظارات الشمسية على تقليل التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية، والتي تزيد من فرص حدوث إعتام العين.
3- التوقف عن التدخين:
يزيد التدخين من خطر الإصابة بعدة أمراض في العين مثل، إعتام العين، وتلف العصب البصري، والتنكس البقعي.

مكونات العين الخارجية

1- القزحية:
تُعدّ القزحية (بالإنجليزيّة: Iris) من أجزاء العين الخارجية، وتعود أهميتها في التحكم في حجم الدائرة الداكنة الموجودة في مركز العين، وهي بؤبؤ العين، إذ تُغير القزحية شكل بؤبؤ العين مما يؤثر على كمية الضوء التي يتمّ تسليطها على العين، من خلال الاستعانة بالعضلات التي تمتلكها، كما يتمّ تحديد لون العيون حسب لون القزحية، فإذا كان أحدهم يمتلك قزحية باللون الأزرق فهذا يعني أنّ لون عينيه أزرق.
2- بؤبؤ العين:
إحدى أجزاء العين الخارجية هي بؤبؤ العين (بالإنجليزيّة: Pupil)، وهي عبارة عن دائرة داكنة تقع في مركز القزحية، وتتحكم في كميّة الضوء الذي يدخل إلى العين، ويُمكن الاستعانة بمصباح لمعرفة طريقة استجابة البؤبؤ للإضاءة، حيثُ يُصبح بؤبؤ العين صغيراً عندما يكون المصباح مضاءً بالقرب منهما، وعندما يُطفأ يُصبح البؤبؤ كبير الحجم.
3- القرنية:
تُعدّ القرنية (بالإنجليزيّة: Cornea) من أجزاء العين الخارجية التي يُمكن ملاحظتها بسهولة، وتُعطي شكلاً يُشبه القبة للجزء الخارجي من العين، وتغطي القرنية كلاً من بؤبؤ العين والقزحية، وتعود أهميتها في قدرتها على تركيز الضوء في العين، إذ تمتلك نسبة 66% من الطاقة البصرية الكليّة للعين.
4- الصُّلبة:
تُعدّ الصُّلبة (بالإنجليزيّة: Sclera) الغطاء الخارجي الأبيض للعين، وتتكون من مادة صَلبة مهمة في تغطية مُقلة العين، وتحتوي الصُّلبة على خطوط وردية صغيرة الحجم يُمكن ملاحظتها عندما يتمّ النظر الدقيق للعين، وهي عبارة عن أوعية دموية، وأنابيب صغيرة تمدّ الصُّلبة بالدم.
5- المُلتحمة:
تُعدّ المُلتحمة (بالإنجليزيّة: Conjunctiva) من الأجزاء الخارجية للعين، وهي عبارة عن غشاء يُغطي العين من الخارج ويُغطي السطح الداخلي لجفون العين، وتكمن أهميّة المُلتحمة في إنتاج المادّة المُخاطية والدموع التي تحمي العين، وتقيها من الإصابة بالبكتيريا، والجدير بالذكر أنّ المُلتحمة لا تُغطي القرنية.



241 Views