أجمل سمكة في العالم ومعلومات عن سمكة الماندرين وعالم الأسماك والبحار وفوائد اسماك الزينة، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
أجمل سمكة في العالم
-سمكة (الماندرين)
تسمى سمكة (الماندرين) بسمكة (اليوسفي)، وتعتبر هذه السمكة من أجمل الأسماك الموجودة في المحيط الهادي، وتعيش بالمياه المالحة ومن أهم مميزاتها:
– هذه السمكة تتميز بأنها صغيرة الحجم.
– وهذه السمكة تصل إلى 2.6 بوصة. وقد تتعدد ألوان هذه السمكة.
-وهذه الأسماك تأكل بيض الأسماك الأخرى، والديدان والصدف.
– كما أن هذا النوع من الأسماك لا يمكن لأي شخص أن يربيه في بيته، وذلك بسبب عاداتها السيئة أي الصارمة في التغذية، وهذه السمة قد يحتويها فصيلة (دراجونيت).
-كما أن هذه المجموعة تضم سمكة الماندرين الزرقاء، الصفراء والخضراء، ولكن أجملهم السمكة الزرقاء.
– وهذه الأسماك تعيش في (المحيط الهادي) بجزيرة ريوكو، وتوجد هذه الجزيرة بجنوب أستراليا
معلومات عن سمكة الماندرين
-الاسم : سمكة الماندَرين Mandarinfish ، واطلق اسم Mandarin على هذا النوع و ذلك لأن ألوان هذه الاسماك زاهية للغاية و تم تشبيهها برداء المسئولين إبان عصر الامبراطورية الصينية و الذين كان يطلق عليهمMandarin .
– الاسم العلمي Synchiropus splendidus
-و هي سمكة صغيرة جميلة الشكل زاهية الالوان تحظى بشعبية في تجارة الاسماك البحرية بها الوان متعددة بين البنفسجي و الازرق و اللبني و البرتقالي و الاصفر و الاخضر ، يتراوح طولها بين 6-10 سم .
-توجد فروق بين الذكور و الاناث حيث ان الذكور اطول و أكبر حجماً.
-تعيش بالقرب من الشعاب المرجانية القريبة من الشاطئ.
-تتغذى على القشريات الصغيرة و غيرها من اللافقاريات القاعية.
تربيتها ليست صعبة و يمكن ان تتكيف على الحياة في الاحواض لكنها لا تتأقلم بسرعة على غذاء اسماك الزينة حيث ان غذائها في الطبيعة محدود .
-و هي تعتبر سمكة قوية و مقاومة للامراض .
يجب مراعاة توفير بيئة مناسبة لها بل يجب ان تكون بيئة قياسية لانها اسماك حساسة للغاية.
-الغذاء- الجمبري الصغير و الدود الحي و بيض الاسماك و الاسماك الصغيرة .
-الحوض- يجب ان لاتقل سعة الحوض عن 75 جالون و يجب توفير بعض الصخور و الشعاب المرجانية الحجرية و توفير اماكن اختباء لها.
يجب ان يكون المرشح جيد و المياه نظيفة دائماً و رائقة وان لا يوجد تيار ماء سريع و يجب ان يكون الماء هادئ .
– درجة الحرارة تتراوح بين 22-26 درجة مئوية.
– درجة الحموضة PH تتراوح بين 8.0-8.4
– الثقل النوعي 1.023-1.026
-شركاء الحوض : هذه الاسماك غير عدوانيه تجاه الاسماك الاخرى الا انه يجب تربيتها كأزواج حيثان الذكور من نفس النوع تتقاتل لذلك يفضل تربية زوج من ذكر و انثى وحدهم او مع اسماك اخرى مناسبة و متلائمة .
عالم الأسماك والبحار
يشمل عالم البحار مساحةً مائيةً هائلةً تضم المحيطات الرئيسيّة بالإضافة إلى البحار العميقة،والشعاب المرجانية، والشواطئ البحرية، وغيرها الكثير. يَضم عالم البحار تنوعًا هائلًا في الكائنات الحية التي يَحتويها، فهو يُعدّ موطنًا لنحو 20 ألف نوعٍ من الأسماك التي تَختلف فيما بينها بالشكل، واللون، والنوع، والحجم، والتصنيف، بالإضافة إلى العمق ودرجة الحرارة التي تُناسبها
فوائد اسماك الزينة
1-انضباط معدل ضربات القلب وضغط الدم
وفقًا للدراسات التي أجراها عدد من الخبراء بجامعتي اكستر، وبليموث؛ فإن الأشخاص الذين يقضون وقتًا في التحديق بأحواض اسماك الزينة الفارغة؛ والتي لا تحوي سُوى العُشب البحري، والصخر؛ يحدث انخفاض لديهم بضغط الدم بمعدل ثلاثة بالمائة، أما في حالة تحديقهم بحوضٍ مليءٍ عن آخره بالأسماك ينخفض لديهم الضغط بنسبة تصل إلي سبعة بالمائة، بالإضافة إلي انضباط مُعدل ضربات القلب بشكل ملحوظ، وانخفاضها إلي الحد المناسب.
حيثُ استنتج الخبراء أن مشاهدة الكائنات البحرية وهي تقوم بالسباحة أسفل المياه؛ لها دور كبير في تحسين نفسية الإنسان، مما يجعلها حلًا سحريًا خاصةً بالنسبة للأشخاص المُتقدمين بالعمر، والذين يُعانون من ضغط الدم المرتفع.
2-التخفيف من الشعور بالتوتر والاجهاد
أكد العديد من الخبراء على أن رؤية ألوان اسماك الزينة الزاهية، والإضاءة المميزة لحوض السمك والتي تمتزج مع لون المياه؛ لها تأثير إيجابي للغاية على صحة الفرد النفسية؛ حيثُ تُقلل من شعوره بالإجهاد، والتوتر، حيثُ يُشبه تأثيرها تأثير الإستماع إلي أصوات أمواج البحار، أو الأمطار، وبإمكانك مُلاحظة هذا الأثر عمليًا من خلال التجربة؛ ففي حالة زيارتك لعيادة طبيب الأسنان وأثناء انتظارك، وشعورك بالتوتر والقلق حيال ما ستضطر لمواجهته؛ إلا أن رؤيتك لحوض اسماك الزينة الموجود بالعيادة، ومتابعتك لحركة الأسماك، والأعشاب البحرية المُميزة المنتشرة بالحوض؛ ستكون كفيلة بجعلك تسبح إلي عالم آخر، وتُشيع في نفسك الهدوء، والسكينة.
3-تقليل ظهور آثار مرض الزهايمر
قامت جامعة بوردو بإجراء عدد من الدراسات التي أكدت أن تربية اسماك الزينة المُلونة؛ تنعكس بشكل إيجابي على مرضى الزهايمر على وجه التحديد؛ حيثُ تؤدي إلي تقليل السلوكيات المضطربة لديهم، كما تُحسن من شكل نظامهم الغذائي؛ مما ينعكس في النهاية بشكل إيجابي على صحتهم النفسية، والجسدية، وذلك بسبب مُتابعتهم لحركة، ونشاط الاسماك، إلي جانب الألوان الزاهية المنتشرة بحوض السمك، فكل تلك العوامل لها دور كبير في انخفاض سلوكياتهم العدائية، وشعورهم بالهدوء النفسي.
