أسئلة عن بر الْوَالِدَيْنِ للاذاعة المدرسية

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 7 يوليو, 2021 10:09
أسئلة عن بر الْوَالِدَيْنِ للاذاعة المدرسية


أسئلة عن بر الْوَالِدَيْنِ للاذاعة المدرسية وحوار عن بر الْوَالِدَيْنِ سؤال وجواب بالإض طاقة إلى أسئلة مقابلة عن بر الْوَالِدَيْنِ وختام الموضوع أهمية بر الوالدين تابعوا السطور القادمة.

أسئلة عن بر الْوَالِدَيْنِ للاذاعة المدرسية

1- هل من الواجب علينا أن نبر والدينا ؟
أكد الله الوصية بالوالدين في كتابه، وجعل ذلك من أصول البر، التي اتفقت عليها الأديان جميعًا، فوصف الله يحيى بقوله: (وبرًا بوالديه، ولم يكن جبارًا شقيًا) (مريم: 14) وكذلك وصف عيسى على لسانه في المهد: (وبرًا بوالدتي ولم يجعلني جبارًا شقيًا) وكذلك جاء القرآن فجعل الأمر ببر الوالدين بعد عبادة الله وحده، بعد التوحيد . . (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا) (النساء: 36) (أن اشكر لي ولوالديك) (لقمان: 14) (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا) (الإسراء: 23) وبخاصة الأم، فهي التي حملت الإنسان كرها ووضعته كرهًا، وتعبت في حمله وتعبت في وضعه، وتعبت في إرضاعه، ولذلك وصى النبي بها ثلاث مرات، وبالأب مرة واحدة
2-كيف عامل الإسلام المرأة باعتبارها أماً؟
لا يعرف التاريخ دينا ولا نظاما كرم المرأة باعتبارها أما , وأعلى من مكانتها , مثل الإسلام ولقد أكد الوصية بها وجعلها تالية للوصية بتوحيد الله وعبادته , وجعل برها من أصول الفضائل , كما جعل حقها أوكد من حق الأب , لما تحملته من مشاق الحمل والوضع والإرضاع والتربية وهذا ما يقرره القرآن ويكرره في أكثر من سورة ليثبته في أذهان الأبناء ونفوسهم وذلك في مثل قوله تعالى : ( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير ) , ( ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا , حملته أمه كرها ووضعته كرها , وحمله وفصاله.
3- هل حق الوالدة أكبر من حق الوالد؟
لا شك أن حق الأم أعظم من حق الأب من وجوه كثيرة، وقد صح عن رسول الله ﷺ أن سائلا قال: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحبتي؟ قال: أمك قال: ثم من؟ قال: أمك قال: ثم من؟ قال: أمك قال: ثم من؟ قال: أبوك، وفي لفظ آخر أن السائل قال: يا رسول الله، من أبر؟ قال: أمك قال: ثم من؟ قال: أمك قال: ثم من؟ قال: أمك قال: ثم من؟ قال: أباك ثم الأقرب فالأقرب.
4-ما صحة حديث الأعرابي أنه قال: يا رسول الله، لم أجد شيئا أثوبه لأمي؟ قال: صل لها؟
والجواب: هذا الحديث لا أصل له، ولا يصح عن النبي ﷺ فيما نعلم، ولا يشرع لأحد أن يصلي عن أحد في أصح قولي العلماء إلا ركعتي الطواف في حق من حج أو اعتمر عن غيره، وهكذا القراءة للغير والتسبيح والتهليل للغير تركه أولى لعدم الدليل عليه وإنما يصلي الإنسان ويقرأ ويسبح ويهلل ويذكر الله بأنواع الذكر من أجل طلب الثواب لنفسه، أما الأموات من المسلمين الوالدة وغيرها فالمشروع: الدعاء لهم بالمغفرة والرحمة والعتق من النار ومضاعفة الأجر وقبول العمل ورفع الدرجات في الجنة، ونحو ذلك من الدعوات الطيبة في الصلاة وغيرها.

حوار عن بر الْوَالِدَيْنِ سؤال وجواب

-كان هناك أب في ال 85 من عمره وابنه في ال 45 وكانا في غرفة المعيشة وإذ بغراب يطير من القرب من النافذة ويصيح
فسأل الأب أبنه
-الأب:
ما هذا ؟
-الابن:
غراب
-وبعد دقائق عاد الأب وسأل للمرة الثانية
-الأب:
ما هذا؟
-الابن باستغراب :
انه غراب !!
-ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الثالثة
-الأب:
ما هذا؟
-الابن وقد ارتفع صوته:
انه غراب غراب يا أبي !!!
-ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الرابعة
-الأب:
ما هذا؟
فلم يحتمل الابن هذا و أشتاط غضبا وارتفع صوته أكثر وقال: اففففففففف تعيد علي نفس السؤال فقد قلت لك انه غراب هل هذا صعب عليك فهمه؟
عندئذ قام الأب وذهب لغرفته ثم عاد بعد دقائق ومعه بعض أوراق شبه ممزقة وقديمة من مذكراته اليومية ثم أعطاه لإينه وقال له أقرأها
-وبدأ الابن في القراءة :
عندما أكمل إبني 4 أعوام وكان يلعب ويلهو وأنا فرح به جدا، وإذا بغراب يصيح بداخل الحديقة فسألني ما هذا يا أبي قلت له أنه غراب عاد السؤال 25 مرة وكل مرة كنت أجيبه وضحكنا ولعبنا معا وقم بتقبيله واللعب معه وأنا فرح وسعيد جدا ، سبحان الله
-قال الله تعالى في القرآن الكريم :
( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاّ َتَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَن عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا ّ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَة وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا )

أسئلة مقابلة عن بر الْوَالِدَيْنِ

1-هل طاعة الأب واجبة في المنع من قيادة السيارة ؟
2-تصلى على ثوب والدتها المتوفاة فهل يكون لها كأجر صلاتها؟
3-أيهما أعظم حق الوالدين أم حق الزوج؟
4-والدها يحتاج إلى ثياب ولا يريد أن ينفق على نفسه فهل تأخذ من ماله دون علمه وتشتري له؟
5-خدمة الوالدين هل تجب على الأبناء أم البنات؟
6-هل للأب أن يجبر أولاده على الشراء منه بسعر اعلى من السوق وهل يصح البيع ؟
7-كيف أصبر على موت والدتي وكيف أبرها بعد موتها ؟ وهل يصل ثواب القرآن والذكر لها ؟
8-كيف يناقش الولد أباه عند حصول خلاف بينهما؟

أهمية بر الوالدين

-جعل الله حق الوالدين مع حقه، ومعلوم أن حقه هو أعظم الفرائض وهو التوحيد، فدل ذلك على أن بر الوالدين من أهم الفرائض، وقال أنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ [لقمان:14]، فجعل شكر الوالدين مع شكره، فدل ذلك على عظم حقهما، وقال في الحديث الصحيح يقول النبي ﷺ: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ -ثلاث مرات- قلنا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وكان متكئًا فجلس، فقال: ألا وقول الزور ألا وشهادة الزور متفق على صحته، فجعل العقوق قرين الشرك كما أن البر قرين التوحيد ثم جعل بعد ذلك شهادة الزور هي أكبر الكبائر بعد الشرك والعقوق.
-فالواجب على الأولاد ذكورًا كانوا أو إناثًا أن يتقوا الله، وأن يخلصوا لله العبادة، وأن يستقيموا على طاعته سبحانه، وأن يبروا والديهم أحياء أو أمواتًا بالكلام الطيب.. بالدعاء.. بالصدقة عنهم.. إلى غير هذا، وفي حياتهم بالسمع والطاعة في المعروف والقيام بحقهم.. إلى غير هذا مما يجب لهم في الحياة من النفقة إن كانوا محاويج، وكف الأذى وعدم السب والشتم وعدم أي أذى، هذا هو الواجب على الولد مع والديه، وقد سئل ﷺ قيل: يا رسول الله! هل بقي من بر والدي شيء أبرهما به بعد وفاتهما؟ قال له: نعم. الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما،



589 Views