أساسيات الزواج الناجح باختصار

كتابة مها العتيبي - تاريخ الكتابة: 24 يناير, 2021 5:45
أساسيات الزواج الناجح باختصار


أساسيات الزواج الناجح باختصار اهم شيء في الزواج علامات الزواج الناجح مقومات الزواج الناجح في هذه السطور التالية.

أساسيات الزواج الناجح باختصار

– المودة والحب:
الحب وحده ليس ضمان الزواج الناجح ولكنه أحد الأساسيات، وإلى جانب ذلك المودة، فالحب مشاعر جميلة، ولكن المودة هي السلوك الذي يدل على هذا الحب، لذلك على الزوجين عدم الاكتفاء بوجود مشاعر طيبة بل يجب أن يكون سلوكهما تجاه بعضهما يدل على هذا الحب.
– الأمانة:
من أسس أيضا الزواج الناجح هو الأمانة، ووجود ثقة بين الطرفين، وهذا ينتج عن حفاظ كل طرف منهما لأسرار الأخر، وأسرار حياتهما معا، إلى جانب الحفاظ على الشفافية قدر المستطاع وعدم الكذب أو الخيانة.
– الاحترام:
الاحترام هو أساس أي علاقة ناجحة وليس الزواج فقط، ولكن للأسف أحيانا كثيرة يفقد هذا الشيء عبر سنوات الزواج، وتبدأ الإهانات والاتهامات المتبادلة التي تقتل الحب، وتهدد الحياة الزوجية، لذلك يجب أن يحرص الزوجين على احترام وتقدير بعضهما البعض.
فالتقدير أيضا عنصر هام وشعور كل طرف في العلاقة بتقدير الآخر له يجعله قادر بشكل أكبر على العطاء والاستمرار في حياته الزوجية بشكل مستقر وسعيد.
– الاستقلال:
من الأشياء التي تفسد الحياة الزوجية وتضعها على حافة هاوية هي أن يكون هناك علاقة تابعة للزوجين للأهل ويسمح لهم بالتدخل في حياتهما الزوجية.
يجب أن يعي الزوجين من بداية زواجهما أن الزواج هو بناد خلية مستقلة عن الأهل مع إظهار الاحترام لهم وآرائهم من دون الالتزام بتنفيذها، والقيام بما هو مناسب للزوجين ولشكل حياتهما التي قرروها.
– المشاركة:
وأخيرا المشاركة هي أحد الركائز الأساسية في الحياة الزوجية الناجحة، بداية من المشاركة في مهام المنزل والقرارات المشتركة، وحتى محاولة المشاركة في الهوايات، فليس على الزوجين أن يتحولوا إلى تؤام ملتصق يفعل كل شيء معا، ولكن على الأقل يجب أن يحاولوا أن يتشاركوا الاهتمامات والهوايات، ومساعدة بعضهم البعض على الجانب المادي والمعنوي.

شروط الزواج الناجح :

1- فى البداية يجب ان يكون هناك نوع من الوضوح بين الخطيب والخطيبة قبل الزواج وذلك من خلال التحدث حول توقعات الحياة بعد الزواج , فلابد من مناقشة كل الأمور المتعلقة بالحياة الزوجية مثل المسؤليات المادية ورغبة الخطيب فى عمل الخطيبة بعد الزواج من عدمه والألتزامات العائلية للخطيب او الخطيبة الخاصة بالمساعدات المادية ان وجدت وغير ذلك من ألامور التى قد تبدو بسيطة فى بادئ الأمر ولكنها كفيله بخلق العديد من المشاكل بعد الزواج .
2- المشاركة على قدم المساواة بين الزوج والزوجة من اهم الشروط الواجب توافرها فى الزواج الناجح , والمشاركة هنا تعنى المشاركة المادية والمعنوية فى كل جوانب الحياة , فالحياة الزوجية شركة لابد ان تبنى على اسس سليمة قوامها المشاركة والثقة المتبادلة .
3- ضرورة توضيح الخطيبان لبعض العادات المستحبة والعادات الأخرى الغير مستحبة قبل الزواج من اجل الأتفاق على نقاط للأتقاء وتجنب العادات الغير مستحبة ومحاوله مناقشتها من اكثر النقاط التى يجب مناقشتها قبل الزواج فبرغم ان ” الأختلاف لا يفسد للود قضية ” الا ان هناك العديد من العادات التى تعد مصدرا من مصادر المشاكل بعد الزواج .
4- اتفاق الخطيبان على تحقيق مبدأ السرية فى علاقتهم الزوجية وعدم ادخال طرف ثالث فى المشاكل بينهم , حيث تعد هذه النقطة من اهم الشروط الواجب توافرها فى الزواج الناجح , فبلتأكيد اى زواج لا يخلو هو ألأخر من المشاكل ولكن كيفيه احتواء هذه المشاكل هى التى تحدد نجاح او فشل الزواج .
5- ضروره مواجه الخطيبان الواقع وهو ان الزواج ليست علاقة عابرة او شهر عسل طويل, فالزواج علاقة بين اثنين هدفهم واحد وهو تكوين اسرة هادئة مستقرة قوامها الحب والتقدير والأحترام والثقة, فكثيرا ما نرى فشل ذريع فى العلاقة الزوجية

استراتيجية الوصول إلى نجاح العلاقة الزوجية

– تعامل في زواجك بروح الفريق لأن الزواج الناجح يتطلب شخصان يتحدان، يخطان للمستقبل، يلتزمان سوياً فى علاقتهما، ويتمسك كل منهما بالآخر مهما كانت الظروف.
– لا تقل من حجم أي مشكلة تطرأ عليكما، حتى لا يتحول أى مشكلة صغير إلى جبل لابد أن تقيم كل مشكلة تنشأ بينكما، فكثير من الأزواج تركوا الأمور الصغيرة تتراكم، لدرجة أنهم سمحوا لأي مشكلة بسيطة كان يمكن حلها فى 5 دقائق من المناقشة أن تستفحل وتتحول إلى سبب للطلاق.
– الاحترام المطلق الخالى من التكلف للطرف الاخر.
– احترام الرغبات لانها نابعة من الطبع.
– أحترام الرأى ووجهة النظر بدون سخرية ومناقشة هذا الرأى بدون تحيز .
– عدم الاهمال أو التقصير فى حقوق الزوجين الاساسية حتى بعد مرور الزمن ووجود الاولاد.
– عدم استغلال نقاط الضعف لدى الطرف الآخر بل يجب علاجها.
– إعطاء الرجل حقة في مجتمعة والمرأة في مجتمعها.
– الصبر على الظروف الماية والعاطفية والجنسية الخاصة وعدم إفشاء الأسرار إلى الأم والأ صدقاء المقربين.
– يجب ضبط الأعصاب ومراعاة الاحساس وعدم التجريح فى المواقف الصعبة وخاصة فى ارتكاب الأخطاء الكبيرة والصغيرة.
– الهدايا أمراً مهماً في ذكرى الزواج وأعياد الميلاد لأن لها سحر خاص فى أيقاظ الحب من سباتة.
– عدم التذكير باخطاء الماضى، إلا في حدود النصيحة من عدم التكرار فى الوقوع فى نفس الخطاء.
– تجنب البخل والتقشف في الاساسيات لاأنها تخلق ردود فعل عنيفة.
– عدم السماح لأي شخص في التدخل لحل الخلافات الشخصية وخاصة الأقارب.
– عدم تقليد الآخرين بحياتهم وجعل الاخرين مثل في السعادة، فالسعادة الحقيقية هي القناعة بقدر الله سبحانة وتعالى.

خطوات لحياة زوجية ناجحة

1- العلاقة الزوجية الناجحة تبدأ من الاختيار الجيد لشريك الحياة بناء على أسس التكافؤ الاجتماعى والمادى وتوافق الأسرتين سوياً، فالزواج زواج عائلتين وليس شخصين فقط، وكذلك النواحى الدينية والأخلاقية، وإذا تحقق هذا الأمر وتم اختيار شريك الحياة المناسب يجب ألا يخفى كل طرف عن الآخر عيوبه فى فترة الخطوبة، لأن التمثيل الذى يحدث بين أغلب المخطوبين يترتب عليه نتائج سلبية بعد الزواج.
2- لإقامة حياة زوجية ناجحة لابد لكل من الطرفين أن يتعامل بطبيعته لأنه لن يستطيع أن يعيش ممثلا بعد الزواج، لذا يجب أن تدرب نفسك من البداية تماما أن تصبح بطبيعتك شخصية رائعة وجذابة ومحبوبة ومحل ثقة وحب وتقدير واحترام الآخرين حتى بعيداً عن العلاقات الزوجية، فيمكن للإنسان اكتساب عادات جديدة وقناعات جديدة مع التخلص من كل السلبيات من خلال تقنيات البرمجة اللغوية العصبية NLP.
3- من الضرورى أن تعى أن للناس مفاهيم ذاتية مختلفة تماماً عن مفاهيمك وهى القيم والقناعات والأفكار والمبادئ ومعانى الأشياء وتحليلها والنظرة العامة للأمور والأحداث والأشخاص والحياة، كما أن للناس أنماط شخصية مختلفة، فيجب عليك أن تعى أنك ترتبط بشخص جديد عنك.. يشبهك فى أمور ولا يشبهك فى أمور أخرى، يتفق معك فى أمور ويختلف معك فى أمور أخرى، وذلك لأن مفاهيمه التى اكتسبها من الوالدين والأسرة والمحيط الاجتماعى والتجارب الحياتية والمحيط الدراسى والمهنى والأصدقاء والميديا بكل وسائلها مفاهيم مختلفة تماماً عما اكتسبته أنت، لذلك أتقن فن الاتصال والتواصل وادرس أيضاً أنماط الشخصية جيداً قبل الاقبال على الزواج.
4- يجب أن تفهم المرأة أن للرجل سيكولوجيته الخاصة وطريقة تفكيره وكذلك نفس الشىء للمرأة، فمن الهام والضرورى أن يتطلع الطرفان على ذلك.
5- المشاركة فى العمل والنجاح وتبادل الخبرات بينكما تولد الحب والاحترام والصداقة القوية بينكما وتجنبكما الغيرة المتبادلة، وهى من أسس الزواج الناجح.
6- المشاعر الجنسية هى غريزة وضعها الله سبحانه وتعالى فى الإنسان، فليس من العيب أن تخجل الزوجة من التعبير عن مشاعرها لزوجها، كما هو سائد فى مجتمعاتنا، والأخطر من ذلك على نجاح الحياة الزوجية هو أنانية الرجل أثناء ممارسة العلاقة الزوجية وجهله بمتطلبات زوجته، لتصبح العلاقة من طرف واحد، مما يحدث خللاً لدى الزوجة وهو ما يتسبب تدريجيا فى 50% من أسباب الطلاق النفسى والعاطفى.



456 Views