أسباب الجفاف في الطبيعة

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 23 مارس, 2022 12:46
أسباب الجفاف في الطبيعة


أسباب الجفاف في الطبيعة نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل أسباب الجفاف في الطبيعة وعلاج ظاهرة الجفاف ثم الختام الآثار الناتجة عن حدوث الجفاف تابعوا السطور القادمة لتفاصيل أكثر.

أسباب الجفاف في الطبيعة

-ارتفاع مستوى درجة الحرارة، يؤدي إلى تشكل العديد من موجات الجفاف في بعض المناطق.
-أنماط كثيرة من دوران الجوي الكبير في نظم الضغط المرتفع أو مواقع الأعاصير، فهذه الأنماط تؤدي حدوث الجفاف.
-ارتفاع نسبة برودة الكرة الأرضية في الجزء الشمالي منها، أدى إلى تشكل الجفاف وامتد هذا الجفاف إلى إقليم الساحل.
-ضعف العمليات الجوية المؤدية لهطول الأمطار، وينتج عن هذا الضعف تراجع في مساحة الغطاء النباتي، وخاصة في المناطق شبه الجافة والجافة أيضاً.

أنواع الجفاف

-الجفاف الفلاحيّ:
يكون ناتجاً عن ندرة هطول الأمطار، أو بفعل سوء توزيعها بين فصول السنة، ويظهر أيضاً هذا النوع من الجفاف بالرغم من الأمطار التي تساقطت متأخرة عن الدورة الزراعيّة المرويّة، وهو ما يعني أنّ الجفاف الفلاحيّ لا يتحدد بكميّة الأمطار وكميتها، وإنما بكيفيّة التوزيع الفصلي لها، وللجفاف الفلاحيّ ارتباط وثيق بالجفاف المناخيّ، فانحباس تساقط الأمطار لمدة طويلة يؤدي إلى انخفاض في مخزون التربة من الماء، بل وتجف مع مرور الوقت، مما يُسبّب ذبول المزروعات وموتها، وتختلف حدّة الجفاف الفلاحيّ وآثاره على المزروعات حسب نوع المناخ وحسب الفصل الذي يحدث فيه.
-الجفاف المناخي:
ويعني أنَّ كميات الأمطار المتساقطة على منطقة معيّنة تكون أقلّ من الكميات العاديّة، وذلك مرتبط بشكل ما بارتفاع درجات الحرارة، ونسبة التبخر، كما يمكن أن تخّذ الجفاف المناخيّ شكل الجفاف الدائم، كالذي يحدث في المناطق الصحراويّة، أو المناطق ذات المناخ المتوسّطي، وذلك في فصل الصيف، أو المناطق شبه المداريّة في فصل الشتاء، أو يمكن أن يكون هذه الجفاف جفافاً عَرضياً مؤقتاً على فترات ولكن بشكل مفاجئ.
-الجفاف الهيدرولوجيّ:
وهو عبارة عن عجز حادّ في الموارد المائيّة، نتيجة شُحّ الأمطار، ويُلاحظ فيه الانخفاض الكبير في جريان الأوديّة، وفي مستوى المياه الباطنيّة عن المستوى العاديّ، وينتهي الأمر إلى جفاف العيون والينابيع ونضوب مياه الآبار، ويرتبط هذا النوع من الجفاف ارتباطاً وثيقاً بالجفاف المناخيّ، لأنّ حدوث عجز كبير في كمية الأمطار المتساقطة ينجم عنه انخفاض في الموارد السطحمائيّة والباطنيّة.

علاج ظاهرة الجفاف

الوطن العربي تحديداً يعاني من هذه المشكلة بشكل كبير لوجود الصحاري الشاسعة والتي تزداد وتتفاقم إلى مناطق أخرى ويجب الحدّ منها من خلال الآتي:
-الحفاظ على الثروات الغابيّة:
يجب منع قطع الأشجار في المناطق التي يكثر فيها ومنع إستخدام هذه الأشجار للمصالح الشخصيّة، لأنّ هذه الأشجار تمنع من وصول الجفاف إلى المكان الموجودة فيها.
-رفع مستوى معيشة الفرد العربي:
إنّ الفرد العربي مظلوم من الرواتب فتجدهُ لا يكترث كثيراً للعمل الذي يؤدّيه في المنصب الموجود سواء كان عمل مكتبي أو الطبقة الكادحة، لأنّ النظام الإنساني هو السبب في مشكلة إقتصاد البلد، ففساد المجتمع وأفرادهِ يؤثّر على فساد الأرض فتقلّ الزراعة والتشجيع للزراعة واعتبارها مهنة محترمة وشريفة لكسب الأرض الجيّد للفرد، ومنع من حدوث الفساد في وزارة الزراعة التي لا فائدة منها سوى أنّها وزارة تذكر، فيجب قتل الفساد لتكون بلادنا أفضل
-تعميم التغطية الصحيّة للقطيع:
هي تشجيع القرويين على تربية المواشي وتزويدهم بالشعري والأعلاف.
-زيادة الدعم للفلاحين والقرويين:
هؤلاء الأشخاص يعانون من مشكلة الرواتب والعمل، وتزويد الفلاحين بمبالغ جيّدة لتشجيعهُ على الزراعة ممّا يتم حلّ مشكلة تفاقم جفاف الأراضي الزراعيّة.
-تلبية حاجات القرويين:
هم الذين يعيشون في المناطة الجافّة، فيجب تزويد هؤلاء القرويين بالماء اللازم، وتزويد أيضاً المزارعين في المناطق الزراعيّة بالحبوب والماء ليتمّ الزراعة بأكملِ وجه.

مفهوم الجفاف

-هو كارثةٌ طبيعيّةٌ، ذات تركيب مُعقّد، تنتشر في أماكن كثيرة على سطح الأرض، كما أنّ هذه الظاهرة ترتبط ارتباطاً وثيقاً مع التوازن المحليّ بين الماء والطّاقة.
-ويُمكن تعريف الجفاف على أنّهُ حدوث عجز في الثَّروة المائيّة لمناطقَ مُعيّنةٍ، حيث يحدُث هذا العجز في فترةٍ زمنيّةٍ مُحدّدةٍ، ممّا يؤدّي إلى شُحِّ المياه، وتدني نسبتُها بشكل كبير في مُختلف الموارد المائيّة.
-هذا وقد تؤدّي هذه الكارثة إلى تدني نسبة المياه الجوفيّة، الأمر الذي يؤثّرعلى الإنسان والحيوان والنبات بشكلٍ سلبيّ؛ نظراً للتغيُّرات المُناخيّة التي تحدث في منطقة الجفاف، حيث أنّ للأقاليم المُناخيّة دورٌ مهمٌّ في حدوث الجفاف.
-يُطلق على الجفاف عدد من المُسميّات كالقحط والجدب واحتباس الماء، حيث يعني الجفاف نقصاً شديداً في الموارد المائيّة بسبب انخفاض معدل تساقط الأمطارعن مُعدّلها الطبيعي خلال فترة زمنيّة مُحدّدة، ممّا يؤدّي إلى حدوث خسائر فادحة في الانتاج الزراعيّ ويُجبرُ السّكّان على الهجرة الجماعيّة.
-كما أنّه يُعرّف على أنّهُ حالة من غياب الأمطار وانعدامها خلال فترة زمنيّة طويلة، ممّا يؤدّي إلى نقص الموارد المائيّة للمنطقة وعدم قدرتها على تغطية كافّة الاحتياجات المائيّة للمُزارعين والمناطق السكنيّة المُجاورة.

الآثار الناتجة عن حدوث الجفاف

-يؤثّر على مستوى معيشة الإنسان؛ بسبب قِلّة الأداء والنموِّ الاقتصاديّ.
-يزيد من أسعار السلع والمواد الغذائيّة بسبب قِلّة إنتاجها وعدم توافرها في كلِّ مكان وزمان.
-انخفاض عائدات الضرائب بسبب انخفاض معدلات الاستهلاك.
-ارتفاع مُعدلات البطالة بين الشباب.
-يؤدي إلى تآكل وتعرية التربة.
-زيادة التصحُّر على حساب الأرضي الزراعيّة.
-فساد وتدمير للمناظر الطبيعيّة؛ الناتج عن تعرية التربة بفعل ظهور كُرات من الغبار.
-تأثيرات وأضرار أيكولوجيّة تحدُث للمياه واليابسة؛ نتيجة الدَّمار الذي يُصيب الأماكن التي تعيش فيها كلٌّ من النباتات والحيوانات الأصليّة.
-انتشار المجاعة في معظم مناطق العالم، وذلك بسبب نقص كمّيّة مياه الرِّي.
-زيادة مُعدلات الهجرة الداخليّة والخارجيّة؛ الأمر الذي يؤدي إلى زيادة أعداد اللاجئين.
-انشتار حروب كبيرة على كلٍّ من الغذاء والموارد المائيّة.
-تراجع معدل المحاصيل الزراعيّة، وضُعف إنتاجها، ممّا يؤدّي إلى عدم السيطرة على تنمية وتطوير الثروة الحوانيّة.
-انتشار الأمراض والأوبئة بسبب سوء التغذية الناتجة عن حدوث الجفاف.
-انخفاض إنتاجيّة الكهرباء؛ بسبب عدم توفّر كميّات المياه المطلوبة لإكمال عمليّة التبريد في محطات توليد الكهرباء.
-زيادة عدد الحرائق المُشتعلة في الغابات نتيجة زيادة معدلات الجفاف.



388 Views