أسباب تلوث البيئة وحلولها

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 20 يناير, 2022 10:32
أسباب تلوث البيئة وحلولها


أسباب تلوث البيئة وحلولها نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل نتائج التلوث البيئي وأضرار التلوث البيئي كل هذا وأكثر تجدونه في مقالنا هذا والختام لمحة عن التلوث.

أسباب تلوث البيئة وحلولها

الأسباب:
1-عمليات التبادل
تنطوي أنشطة تبادل السلع والخدمات على العديد من العمليات التي تسبب التلوث، كعملية التغليف باستخدام المواد البلاستيكية المصنوعة في معامل تعتمد على حرق الوقود الأحفوري، أو على النقل الذي يسبب إطلاق كميات كبيرة من الغازات، أو نتيجة التسرّبات النفطية في البحر من سفن الشحن التجاري.
2-التجمعات السكنية
بما أن الإنسان هو السبب الرئيسي في إحداق جميع أشكال التلوث السابقة، فلا بد أن يكون لاستيطانه النصيب الأكبر من التلوث، يبدأ من تدمير العديد من الأنظمة البيئية للتهيئة لبناء المساكن، واستبدال الموائل النباتية والحيوانية بالمنشآت البشرية، وخلال العملية تتلوث البيئة بعمليات البناء بحدّ ذاتها، ثم بالإضافات اليومية من المخلفات البشرية.
3-الأنشطة الزراعية
أدى التحول الكبير نحو زيادة مساحات الراضي المزروعة وزيادة الإنتاج العالمي من الزراعة لتامين الغذاء الكافي للأعداد المتزايدة من البشر إلى آثار سلبية كبيرة على كل من التربة والمياه بشكل رئيسي، فترافق تطور الزراعة إلى لاستخدام كميات كبيرة من المواد الكيميائية لإنتاج المبيدات والآفات، والاستخدام المفرط لها، بالإضافة إلى تدمير العديد من النظم البيئية بقطع مساحات كبيرة من الغابات، وإحداث خلل في توازن النظم الحيوية في سبيل تحسين المحاصيل وزيادة إنتاجها، مثل استخدام بذور اللفت لإنتاج النفط، مما يتطلب استخدام مساحات كبيرة لإنتاج كميات صغيرة نسبيًّا.
4-الصناعات
شكلت الثورة الصناعية نقلة نوعية في تطوّر الحضارة البشرية، ولكنها ترافقت بتلوّثٍ كبيرٍ في البيئة لعدد من الأسباب كالاستخدام المتزايد للوقود الأحفوري، الذي بدأ مع استخدام الفحم ثم مع النفط، فنتج عنها بشكلٍ رئيسيٍّ تلوث للهواء بالإضافة لتلوث الماء كما في محطات توليد الطاقة.
5-وسائل النقل
من نتائج الثورة الصناعية التطور بقطاع النقل بالتحول من النقل على الحيوانات إلى استخدام الآلات التي تعتمد على حرق الوقود الأحفوري، من سيارات وقطارات وطائرات، فكان لهذا التطور أثره السلبي على البيئة، مسببة تلوث الهواء بشكل رئيسي.
الحلول:
1-سنّ التشريعات:
سنّ التشريعات وتفعيل القوانين التي تردع المعتدين على البيئة ومنع إلقاء النفايات في الأنهار والبحار والغابات والشواطئ، والعمل على تنظيم حملات توعية تهدف إلى التعريف بمخاطر التلوث البيئي وأهمية الحفاظ على البيئة من أجل استمرار البشرية.
2- التشجيع على السكن في الأرياف:
ازدحام المدن بالسكان يعتبر سبباً أساسياً لانتشار ظاهرة التلوث البيئي لذا من الحلول لتقليل الضرر البيئي ضرورة تشجيع الناس على السكن في الأرياف أو الضواحي القريبة من المدن وذلك للحد من ازدحام المدن، كما أنّ الطبيعة توفّر للناس الراحة والسكينة بعيداً عن ضجيج المدينة وتلوثها.
3- التخلص من النفايات الصناعية
هناك عدة طرق آمنة يمكن من خلالها التخلّص من النفايات الصناعية منها الطمر الصحي وهي طريقة حديثة لمعالجة النفايات الصلبة الصناعية، وهناك طريقة أخرى وهي الحرق حيث تستعمل لحرق النفايات الصلبة الخطرة مثل نفايات المستشفيات وبعض المصانع.
4- اعتمد على الأكياس الورقية:
احرص على استخدام الأكياس الورقية بدلاً من نظيرتها المصنوعة من البلاستيك حيث تتحلّل الأكياس الورقية بسرعة كبيرة وهذا ما يساعد على تخصيب التربة، كما أنّه لا ينبعث من حرقها مواد مضرّة للبيئة.
5- تشجير المدن:
من حلول مشاكل البيئة المقترحة ضرورة تشجير المدن من خلال اختيار النباتات الملائمة مع البيئة المحلية للمنطقة وإتباع المعايير والضوابط العلمية للتشجير، يساعد تشجير المدن على تنقية الهواء من الغبار وتصفية الملوثات وتلطيف حرارة الجو وتقليل نسبة الرطوبة وتوفير بيئة صحيّة نظيفة ويجب أن تطلق الحكومات حملات تشجير بهدف زيادة رقعة المساحات الخضراء واستصلاح الأراضي الزراعية، حيث تساعد النباتات على الحد من التلوّث البيئي، كما أنّها تعمل على تثبيت التربة ومنع زحف الرمال إلى المناطق المأهولة فيقلل هذا من التصحّر وتعرية التربة.

نتائج التلوث البيئي

1- تكون الأمطار الحمضية
يمكن تعريف الأمطار الحمضية بأنها تلك الأمطار التي تحتوي على نسب ضارة ومرتفعة من أحماض الكبريتيك والنيتريك. حيث تتشكل تلك الأحماض في الأساس نتيجة لانبعاث أكسيد النيتروجين وأكسيد الكبريت إلى طبقات الغلاف الجوي وتتكون هذه الأكاسيد من احتراق الوقود الأحفوري، وتقترن بمياه الأمطار والثلوج وتنزل مختلطة بها على كوكب الأرض وذلك الأمر يؤدي إلى سرعة تآكل المنشآت السكنية، والمنحوتات والتماثيل الأثرية التي تعتبر من أساسيات تراث الوطن بالإضافة إلى ذلك فإن الأمطار الحمضية تسبب تلفًا للأشجار وزيادة لنسبة الحموضة في الأراضي الزراعية ومسطحات المياه الطبيعية. وينتج عن ذلك تدهورًا في الثروات السمكية والنباتية وأيضا الحيوانية، حيث تصبح المياه غير صالحة لعيش الأسماك فيها أو لشرب الحيوانات منها.
2- تكون الضباب
يتشكل الضباب نتيجة لتشتت الأشعة الشمسية عن الجزيئات الدقيقة المختلطة بالهواء الملوث، مما يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية. تطلق هذه الجزيئات وتعلق بالهواء نتيجة العديد من المسببات منها المؤسسات الصناعية ومحطات الوقود والطاقة كذلك السيارات وعمليات البناء المختلفة، وأيضا تتشكل نتيجة لعدد من الغازات المنبعثة في الهواء مثل أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت.
3 -تلف النباتات الزراعية والغابات
يتسبب الهواء الملوث في تضرر الأشجار والمحاصيل وتلفها، ذلك لأن تكون الأوزون بمسافة قريبة من سطح الأرض يعمل على تقليل الثروة الزراعية. كما يعرض النباتات للعديد من الآفات والحشرات الضارة، مما يؤدي إلى عدم قدرة النبات على مجابهة ظروف وتغيرات البيئة القاسية.
4-نضوب طبقة الأوزون
يحدث نتيجة انبعاث بعض المواد الكيميائية، مثل: مركبات الكربون الكلورية فلورية، ومركبات الكربون الهيدروكلورية فلورية، والهالونات، ممّا يعني وصول المزيد من الأشعة فوق البنفسجية إلى سطح الأرض التي تضر بصحة الإنسان والبيئة على حد سواء.
5-التغير المناخي
يحدث بسبب وجود كميات كبيرة من الغازات الضارة في الغلاف الجوي؛ مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان، حيث تعمل هذه الغازات على حبس حرارة الشمس بالقرب من سطح الأرض؛ مما يتسبب في ارتفاع درجة حرارتها وحدوث ظاهرة الاحتباس الحراري.
6-نضوب طبقة الأوزون
يحدث نتيجة انبعاث بعض المواد الكيميائية، مثل: مركبات الكربون الكلورية فلورية، ومركبات الكربون الهيدروكلورية فلورية، والهالونات، ممّا يعني وصول المزيد من الأشعة فوق البنفسجية إلى سطح الأرض التي تضر بصحة الإنسان والبيئة على حد سواء.

أضرار التلوث البيئي

1-يؤثر التلوث على الكائنات الحية ويعرضها للوفاة، وهي الكائنات التي تعتبر مصدر التغذية الأساسي للإنسان، كما أنها تقوم بالعديد من العمليات الهامة في دورة الحياة، فمثلاً النباتات تمتص ثاني أكسيد الكربون من الهواء لتنقيه وتنتج الأكسجين الذي نتنفسه.
2-يؤثر على جسم الإنسان، عندما يستنشق هواء غير نقي، أو يشرب ماء ملوث، مما يضر بصحة الإنسان ويصيبه بالعديد من الأمراض التي تصل إلى السرطانات، ويصاب الإنسان بمشاكل عديدة في الجهاز التنفسي بسبب الهواء الملوث.
3-تؤثر عوامل التلوث البيئي على الإضرار بالأرض، فتزيد من ثقب الأوزون والإحتباس الحراري، مما يشكل خطورة على حياتنا، حيث أن طبقة الأوزون تحجب الأشعة البنفسجية الضارة عنّا والتي تتسبب في إرتفاع درجة حرارة الأرض بصورة يمكن أن تدمرها.

لمحة عن التلوث

التلوث يعرف على إدخال الملوثات إلى البيئة التي خلقها الله تعالى، مما يؤدي إلى جعلها غير صالحة للعيش والاستخدام الطبيعي وهناك العديد من أنواع الملوثات فمنها المادية التي تؤثر على درجة حرارة الجو وعلى نسبة الأكسجين وثاني أكسيد الكربون، ومنها ما يؤثر على التربة الزراعية، ومنها الملوثات المعنوية مثل التلوث البلاستيكي والضوضائي وغيره وغالباً ما كان التلوث دائماً نتيجة من صنع الإنسان، وقد زاد مستوى التلوث البيئي مع ارتفاع عدد السكان والتطورات التي أحدثتها الحضارة الإنسانية. ويمكن أنواع التلوث أن تختلف بحسب جزء البيئة المُلوَّث أو نوع الملوثات. مع ذلك، نظراً للمجموعة الواسعة من الطرق التي تمكن جنسنا البشري من خلالها من تلويث البيئة، لدينا أيضاً التلوث الناتج من الضوضاء والضوء والإشعاع والحرارة والتلوث البلاستيكي.



336 Views