أسباب عدم شرب الماء نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل أضرار عدم شرب الماء و أسباب تجعلك عطشانَ دائماً ثم الختام لمحة عامة حول الماء وأهميته تابعوا السطور القادمة.
أسباب عدم شرب الماء
السبب الاساسي هو تقدم العمر. فكلما تقدمنا بالعمر قل احساسنا بالعطش. فيجب علينا المسارعة باكتساب عادة شرب الماء حتى لو لم نشعر بالعطش. ويجب علينا شرب 8 اكواب من الماء او اكثر كل يوم. وهناك سبب شائع ايضا وهو عدم صرف الماء اي لا تعرق لا عمل شاق يزيد من سرعة التنفس وخسارة الماء لا رياضة اي الحياة الغير نشيطة اضافة الى كثرة تناول العصائر او المرطبات لا تجعلنا نشعر بالعطش .
أسباب تجعلك عطشانَ دائماً
-ذهبت للجري في الصباح
ممارسة الرياضة، تجعلك تفقد الكثير من سوائل الجسم عن طريق العرق، لذلك ستحتاج إلى شرب المزيد خلال هذه الفترة، وإذا لم تستبدل هذا السائل، فقد ينتهي بك الأمر بالعطش الشديد والشعور بالجفاف.
– البقاء في الشمس لفترة طويلة
عندما يحل الصيف، تقضي وقتاً أطول في الهواء الطلق سواء كان ذلك على الشاطئ أو في الفناء أو في الشارع، حتى لو لم تكن تركض حول المنزل، فلا يزال من الممكن أن تصاب بالجفاف، خاصة في ضوء الشمس الحار، إذا كنت تعلم أنك ستبقى بالخارج طوال اليوم، فتأكد من وجود زجاجة ماء في متناول يدك.
-قد تكون مصاباً بمرض السكري
بعض المرضى يخلطون بين مرض السكري والجفاف، في حالة الإصابة بالجفاف، يرغب جسمك في الحفاظ على السوائل، لكن مع مرض السكري، ينسكب السكر ويضطر إلى التبول في كثير من الأحيان، وتظهر علامات واضحة للمرض وهي (العطش المفرط، التبول المفرط، عدم وضوح الرؤية)، فإذا كنت تعاني من الثلاثة أعراض، استشر الطبيب فوراً.
-يمكن أن تكون مصاباً بفقر الدم
يعتمد جسمك على خلايا الدم السليمة لنقل الدم إلى جميع أنحاء الجسم، عادة لا يسبب فقر الدم الخفيف العطش الشديد، ولكن إذا أصبحت حالتك شديدة، فقد تشعر بالعطش وكذلك بالدوار والتعرق.
– الدواء يسبب لك الجفاف
في الحقيقة أن هناك عدداً من الأدوية التي تؤثر على الفم ويمكن أن تجعلك تعاني من جفاف الفم. على سبيل المثال لا الحصر: (مضادات الهيستامين، وبعض مضادات الاكتئاب، ومدرات البول، وأدوية ارتفاع ضغط الدم) تسرد جفاف الفم كأثر جانبي محتمل.
– نظامك الغذائي يحتوي على الكثير من الملح
يسحب الملح الماء من الخلايا ويجبر الجسم على الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الماء، وهذا هو السبب في أنك تبول أقل عند تناول الكثير من الملح وترسل الخلايا المحرومة من الماء رسالة كيميائية إلى الدماغ تطلب المزيد من الماء، وتبدأ في الشعور بالعطش الشديد، لذلك عليك التقليل من تناول الملح وتأكد من شرب كمية كافية من الماء.
– جفاف الفم
عندما لا تنتج الغدد اللعابية في الفم ما يكفي من اللعاب، فقد تشعر أنك بحاجة إلى شرب المزيد من الماء للتخلص من الشعور، وإذا استمرت شعورك بفم جاف، قم بزيارة طبيبك للحصول على مزيد من المعلومات.
أضرار عدم شرب الماء
يُشكل الماء ما يقارب 70% من كتلة الجسم، كما أن فوائده للجسم لا تُعد ولا تحصى، بالمقابل فإن إهمال شرب الماء يُمكن أن يعود على الجسم بأضرار عديدة، إليك أهمها:
– مشكلات في الجهاز التنفسي
إن عدم شرب الماء يؤدي إلى تراكم المخاط ومسببات الحساسية في المجاري التنفسية، ما يزيد من الوضع سوءًا بالنسبة لمرضى الربو والتحسس.
– مشكلات في الكلى والمسالك البولية
قد يؤدي عدم شرب الماء بكميات كافية لفترة طويلة إلى تكون حصى الكلى، كما قد يؤدي كذلك إلى حدوث التهاب في المسالك البولية وربما حدوث فشل كلوي في النهاية.
– التشنجات
يحافظ الماء على توازن الكهارل، مثل: الصوديوم، والبوتاسوم، التي تعمل على نقل الإشارات الكهربائية بين الخلايا، لذا قد يؤدي عدم شرب الماء ونقصانه في الجسم بشكل حاد إلى اختلال في توازن هذه الكهارل وحدوث تشنجات عضلية، وقد يؤدي ذلك أحيانًا إلى فقدان الوعي.
– آلام المفاصل
يُشكل الماء حوالي 80% من تكوين الغضاريف في المفاصل، لذا قد يؤدي عدم شرب الماء على المدى البعيد إلى التقليل من قدرة المفاصل على تحمل كتلة الجسم والمعاناة من آلام فيها.
– التأثير على وظائف الدماغ
الماء مهم لبنية الدماغ والحبل الشوكي والأنسجة الدقيقة، كما أن له دور في إنتاج الناقلات العصبية والهرمونات في الجهاز العصبي، لذا قد يؤدي عدم أخذ كمية كافية من الماء إلى انخفاض القدرة على التفكير بطريقة سليمة ومنطقية.
– ارتفاع درجة حرارة الجسم
عندما ترتفع درجة حرارة الجسم فإن الماء يخرج منه عن طريق التعرق لتبريده، لذا عندما تقل كمية الماء الداخلة للجسم فإن كمية التعرق تقل وبالتالي تبقى درجة الحرارة مرتفعة.
– مشكلات البشرة
إن عدم شرب الماء بشكل كافٍ يجعل الجلد عرضة لتكون التجاعيد المبكرة وحدوث مشكلات البشرة الأخرى.
– الإمساك وحرقة المعدة
تؤدي قلة شُرب الماء إلى حدوث الإمساك، وزيادة حامضية المعدة ما قد يتسبب بحرقة المعدة وتقرحات في أنسجتها.
لمحة عامة حول الماء وأهميته
يشكّل الماء ما يقارب 60% من وزن الجسم، ويُعدُّ المكوّن الكيميائي الأساسي للجسم من أجل البقاء حيّاً،ومن الضروري تعويض ما يفقده الجسم من الماء من خلال التنفس، والتعرق، والهضم، ويتمّ ذلك بشُرب كميات كافية من السوائل، وتناول الأطعمة التي تحتوي على الماء، ومن الجدير بالذكر أنّ كميات الماء التي يحتاجها الجسم تعتمد على عدّة عوامل، مثل: طبيعة المناخ المحيط، والنشاط البدني المبذول، ووجود أمراض أو مشاكل صحية أخرى.
