أسماء القهوة قديما

كتابة عائشة الغامدي - تاريخ الكتابة: 28 مارس, 2021 12:34 - آخر تحديث : 8 يوليو, 2021 12:53
أسماء القهوة قديما


أسماء القهوة قديما نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نتعرف على تارخ القهوة قديما ونشير لأسماء القهوة حول العالم تابعوا السطور القادمة.

أسماء القهوة قديما

البن:
تسمى نسبة إلى المادة الأساسية في صنع القهوة.
المر:
هذا الاسم نسبة إلى الطعم الذي يميل إلى المرارة.
الكيف:
نسبة إلى التلذذ بشرب القهوة والكيف يعني راحة البال، مع انشراح الصدر.
البرية:
ينسب هذا الاسم إلى نوع من البن اليمني الذي يتميز بجودته العالية.
الشاذليه:
اختلفوا في سبب التسمية فمنهم من يقول إنها نسبه إلى توع من أنواع البن اليمني الجيد ومنهم من يقول إنها نسبه إلى عمر الشاذلي وهو أول من شرب القهوة .
الطبخة:
تسمى نسبة إلى طبخ القهوة على النار.

أسماء فناجين القهوة قديما

فنجال الهيف
والمقصود به فنجان القهوة الأول الذي يقوم صاحب المنزل بتناوله أولًا قبل أن يعطي الضيف الفنجان الخاص به ؛ وكان هذا العرف متبعًا حتى يكون الضيف في مأمن وواثقًا من أن هذه القهوة امنة تمامًا وخالية من السموم أو المواد الضارة
فنجان الضيف
والمقصود به هو الفنجان الذي يقوم صاحب المنزل بتقديمه إلى الضيف بعد أن ينتهي من الفنجان الخاص به مباشرةً ، وكان العرف السائد هو أن الضيف مُجبر على شرب هذا الفنجان ، إلا في حالات قليلة خاصة مثل وجود عداوة بين الطرفين أو في حالة طلب المساعدة من المضيف ، وهنا يُمكنه أن لا يشرب الفنجان إلا بعد أن يتأكد من أن صاحبه المضيف سوف يُقدم له يد العون .
فنجان الكيف
أما فنجان الكيف ؛ فالمقصود به فنجان القهوة الثاني الذي يقوم صاحب المنزل بتقديمه مرة ثانية إلى نفس الضيف ؛ وهنا لا يكون الضيف مُجبرًا على تناول هذا الفنجان ، حيث يُمكنه أن يشربه أو لا يشربه دون أن يُسبب ذلك له أو لصاحب المكان أي حرج .
فنجان السيف
فنجان السيف له مقصد خاص ؛ حيث أن الضيف إذا أقدم على شرب هذا الفنجان الثالث ؛ فهو بذلك يكون مدين للمضيف بمساعدة وحمايته والذود عنه ومشاركته في أي أعمال حربية أو عسكرية ، ونظرًا إلى أن العرب كانوا يُعرفون بالرأي النافذ والكلمة الواحدة دون زيغ أو عزوف عن الوعد ؛ فإن الكثير من الضيوف كانوا يتحاشون تناول فنجان القهوة الثالث ؛ ولا سيما أن هذا الفنجان قد نتج عنه تعرض الكثير من العرب إلى المخاطر نتيجة وعدهم للمضيف بالدفاع عنه دائمًا وأبدًا .
فنجان الفارس
ويُعد فنجان الفارس من أخطر فناجين القهوة أيضًا لدى العرب في العصر الجاهلي ؛ حيث أنه إذا أراد شخص الانتقام من آخر ؛ فإنه يتوجه إلى قبيلته ويقوم بملء فنجان من القهوة ووضعه فوق رأسه ويقول هذا فنجان فلان بن فلان ( يعني الشخص المراد الانتقام منه ) ، وهنا من يُقدم على شرب هذا الفنجان يكون عليه أن يخرج ولا يعود إلا بعد أن يكون قد أتم المطلوب على أكمل وجه ؛ وإذا لم يتمكن من التنفيذ والانتقام من الشخص المقصود ؛ فلا يُمكنه أن يعود إلى قومه أو قبيلته مرة أخرى ، وإذا عاد إليهم ؛ فإنه يكون طوال الوقت موصومًا بالخزي والعار .

مسميات القهوة في العالم

قهوة( Flat White أستراليا):
هذا النوع منتشر في الكثير من البلاد، ولكن موطنه الأصلي في أستراليا حيث يتم تحضيرها من خلال سكب رغوة الحليب على الاسبريسو.
اسبرسو رومانو (إيطاليا):
هو مشروب كريمي دسم ممزوج بنكهة القهوة الغنية القوية، ينتج كوباً من القهوة المميز.
القهوة بالحليب (فرنسا):
يتم تحضيرها بشكل مميز وذلك من خلال تقديم الحليب الساخن مع كوب صغير من القهوة كلا واحد منهما على حدى وبجانب طبق من فطائر الكرواسون الطازجة، ويفضلها الكثير من الأشخاص في فرنسا.
قهوة Bombón (إسبانيا):
هذا النوع من القهوة مكونة من طبقتين هما الاسبرسو، والحليب المكثف، ويتم تحضيرها عن طريق القيام بصب القهوة في الكوب في البداية، ثم بعد ذلك يتم إضافة الحليب المكثف ببطء شديد حتى يتكاثف في قاع الكوب مما يعمل على تكوين طبقتين مختلفتين في الشكل.
القهوة السويدية:
يعتبر السويد هي من أكثر الشعوب التي تفضل تناول القهوة، حيث من اهم الطقوس المشهورة بها السويد هي احتساء القهوة، يتم أخذ قسطاً من الراحة يتم مشاركة الأهل والأصدقاء بتناول القهوة، كذلك أثناء العمل يتم الحصول على قسط من الراحة بغرض تناول القهوة.
القهوة الكوبية:
هنا يتم مزج الاسبرسو المحمص مع السكر على حسب الرغبة، كما البعض يفضل إضافة الحليب الذي تسمى بعد إضافة إليها الحليب باسم cortadito
القهوة الهندية المُصفاة:
يُطلق عليها اسم “كابي” حيث يتم مزج القهوة الناعمة بالحليب المغلي ثم يتم تصفيته بالفلتر الهندي، وهي في المعتاد يتم تقديم تلك القهوة في أكواب مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ حيث يتميز بأشكاله المتنوعة الجذابة.

نبذة عن تاريخ القهوة قديما

يعود تاريخ القهوة إلى القرن الخامس وربما لوقت لاحق حسب عدد من التقارير والأساطير المتعلقة بأول استخدام لها. ويُعتقد الموطن الأصلي لشجرة البن (برية غير مدجّنة) كانت من إثيوبيا. وأقدم الأدلة المثبتة على شرب القهوة أو معرفة هي من القرن الخامس عشر في البلاط العثماني إبان الدولة العثمانيه حيث قدمها والي اليمن آنذاك سلطان اليمن سليمان باشا. وبحلول القرن السادس عشر وصلت إلى بقية الشرق الأوسط وجنوب الهند (سورغ) وبلاد فارس والقرن الأفريقي وشمال أفريقيا. ثم انتشرت القهوة إلى البلقان، وإيطاليا وبقية أوروبا إلى جنوب شرق آسيا ثم إلى أمريكا.

معلومات عن القهوة

– الكافيين هو مركب شبه قلوي تستخدمه شجرة القهوة لقتل الحشرات التي تأكل بذورها.
-أظهرت صور الرنين المغناطيسي التي التقطت قبل وبعد تناول كوب واحد من القهوة، انخفاضاً في تدفق الدم إلى الدماغ بنسبة 45%، وفي دراسة أخرى أكثر دقة أظهرت انخفاضاً بالدم بنسبة 52%.
– أظهرت الصور الدماغية لمرضى مدمنين على القهوة تدهور حالة المخ، وهي حالة مشابهة جداً للأشخاص المدمنين والذين يعانون من مرض باركنسون.
-تسبب القهوة الشعور الدائم بالذهاب إلى الحمام، حيث يقوم الجسم بذلك أثناء التخلص من السموم. وتعتبر الرغبة غير المتوقعة في الذهاب إلى المرحاض بعد شرب القهوة إحدى آليات الوقائية للجسم لتجنب التسمم.
– عندما يبدأ الجسم بالتفاعل مع المشروب، يتم تنشيط الأنظمة التي تتحكم في العنف والعدوان واتخاذ القرارات المنطقية وغير المنطقية والغيرة والغضب والخوف وجنون العظمة.
– ثبت أن كوباً واحداً من القهوة يكفي لتفعيل رد فعل عدواني في جسم الإنسان لمدة ثلاثة أسابيع. حتى لو لم يعد يستهلك غراماً واحداً من الكافيين خلال كل هذا الوقت.
– بعد شرب القهوة، يتم تنشيط الجهاز الحوفي من الدماغ، ويتم تثبيط عمل المراكز المسؤولة عن الذكاء. حيث يعتبر الجهاز الحوفي مسؤولاً عن التكاثر والشهوة والسلامة الشخصية والوظائف الانفعالية والتعلم، وفق موقع “برافدا”.
– حبوب منع الحمل تمنع فلترة الكافيين المستهلكة. يتم تعزيز هذا التأثير عن طريق استخدام الكحول أو مسكنات الألم، لذلك هناك حالات متكررة من التسمم بالكافيين.



2750 Views