أضرار البراكين

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 1 مارس, 2022 2:31
أضرار البراكين


أضرار البراكين نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل تعريف البراكين ومكونات البركان والختام أنواع البراكين تابعوا السطور القادمة.

أضرار البراكين

– المقذوفات وهي أكثر خطورة من تدفق الحمم البركانية وذلك بسبب انفجارها المفاجئ وحجمها وحراراتها، والمسافات التي يمكن أن تصل إليها، ويمكن تصنيفها حسب حجمها إلى غبار أو رماد وهو صغير ويعتبر خطير لأنه يتحرك بسهولة لمسافات كبيرة، ويؤثر على المناخ العالمي بسبب حجبه لأشعة الشلمس وخطير على الصحة ويؤثر على التنفس ويسبب الاختناق وهناك مقذوفات كبيرة معروفة بالزجاج البركاني وهي ناعمة بسبب تبريدها السريع والمفاجئ وتكون خطيرة على الأماكن المجاورة ومنها كبيرة للغاية وهي خطيرة جدًا.
– الخسائر الفادحة فى الأرواح التى تقطن بالقرب من مناطق انفجار البركان وثورته.
– البراكين تعمل على تلوث مياه البحار والمحيطات، وفناء الثروات التى توجد بها.
– تلوث الهواء والجو بالأبخرة والغازات السامة التى تتصاعد من البركان مثل الكبريت وغاز ثانى اكسيد الكربون.
– الدمار الشامل من جراء الحرائق التى تمتد للغابات والمزارع بل والمساكن.
– الحمم البركانية، التي تصل درجة حرارتها إلى 880 إلى 1100 سلزيوس، والحمم البركانية لا تعتبر خطرة بالعادة لأنها بطيئة ويمكن تفاديها سيرًا على الأقدام ولكن تكمن خطورتها في قدرتها التدميرية للمحاصيل الزراعية والمنازل والطرق، ويمكن ابطاء سرعة الحمم بضخ الماء عليها من القوارب والمضخات.

تعريف البراكين

-البراكين هي عبارة عن فتحات على سطح الأرض تسمح للمواد الساخنة -والتي تكون أسخن من درجة الحرارة المنطقة المحيطة بها- للخروج من باطن الأرض، وخروج هذا المواد يسمى ثوران البركان، ويمكن أن يكون الثوران متفجرًا، حيث يرسل مواد عالية إلى السماء، أو يمكن أن يكون هادئًا، وعادةً ما تشكل المناطق البركانية جبال مبنية من طبقات عديدة من الصخور أو الرماد، أو غيرها من المواد التي تتجمع حولها، يوجد العديد من أنواع البراكين، وقد تكون إما نشطة أو ساكنة، والبراكين النشطة هي التي حدثت بها ثورانات حديثة، وقد تحدث مرة أخرى في المستقبل، أما الساكنة فلم تعد تحدث فيها ثوران بركاني، ولكنها قد تكون خامدة وتثور في المستقبل.

مكونات البركان

-المدخنة أو قصبة
هي القناة الممتدة من جوف الأرض إلى قاع فوهة البركان وتعرف بعنق البركان، ويمكن أن يكون للبركان عدة مداخن ثانوية بجانب المدخنة الأساسية تكون متصلة بالفوهات الأخرى للبركان.
-جبل مخروطي
هو يتكون من حطام صخري أو ما يسمى (لافا) (Lava)، وهي الحمم السائلة التي تندفع من فوهة البركان لمسافات طويلة، ثم تتجمد وتعطي اللافا الصلبة.
-الفوهة
تجويف في قمة المخروط تتسع بحوالي عدة آلاف من الأمتار، تخرج من هذه الفوهة غازات وأبخرة والحمم والمواد المنصهرة التي تسمى (لافا)، قد يكون البركان به أكثر من فوهة.

أنواع البراكين


-الحقول البركانية
تحتوي هذه المناطق على العديد من المخاريط الجيولوجية الصغيرة والتي تعد فوهات بركانية منفصلة، لذلك أتت تسمية هذه النوع بالحقل البركاني، فإذا كان هناك قنوات عديدة منتشرة في مساحة معينة وتصعد الحمم من خلالها، فإن العديد من البراكين الصغيرة وقصيرة العمر تتشكل بدلًا من بركان واحد كبير.
-الأحواض البركانية
أو تسمى أحيانًا بالفوهات، وهي عبارة عن انخفاضات دائرية أو بيضاوية كبيرة، يزيد قطرها على كيلومتر واحد، وتتشكل عن طريق الانهيار الداخلي لتضاريس منطقة ما بعد طرد كميات كبيرة من الصهارة من تحت الأرض، وتحيط به المنحدرات الحادة، ويمتلئ بعضها بالبحيرات، وغالبًا ما تنتج عنها ثورانات كبيرة، ومن الأمثلة عليها بحيرة تال في الفلبين.
-قباب الحمم
يتم بناء قباب الحمم عندما تكون الحمم لزجة جدًا بحيث لا تتدفق، وتتشكل فقاعة أو سدادة من الصخور الباردة فوق الشق البركاني، حيث ترتفع الحمم البركانية الأبرد نسبيًا والسميكة، فتتشكل هذه القباب داخل الفوهات البركانية، وعادةً الطبقية منها.
-البراكين المخروطية
تعد من أشهر الأشكال وأبسطها، وهو يمثل الصورة العامة للبراكين، يتكون من خلال المقذوفات البركانية والحمم الصادرة من فوهة البركان فتتراكم الصخور البركانية حول فوهة البركان بشكل مخروطي، وله عدة أشكال وأنواع.
-البراكين الطبقية
وتسمى أيضًا البراكين المركبة، لأنها مبنية على شكل طبقات بعضها فوق بعض، وتتكون من تدفق الحمم البركانية المتناوبة والرماد وكتل الأحجار غير المصابة، ووفقًا للمسح الجيولوجي الأمريكي فإنها تعد أكبر من الأقماع المخروطية، حيث يصل ارتفاعها إلى 8000 قدم أي ما يعادل 2438 مترًا، وينتج هذا النوع عادةً عن نظام من القنوات الواصل إلى خزان الماغما في باطن الأرض، وعادةً ما يكون لديهم جوانب مقعرة شديدة الانحدار منحدرة معًا حول فوهة صغيرة نسبيًا، وتنفجر هذه البراكين بسبب الضغط الكبير، فتصنف بأنها الأكثر عنفًا، ومن الأمثلة عليه، بركان جبل سانت هيلينز، بولاية واشنطن، حيث على مسح 596 كيلومتر مربع من الغابات بالكامل وقل 57 شخصًا.
-البراكين الدرعية
تعد هذه البراكين من البراكين الضخمة، لكنها ليست منحدرة جدًا، وتكون منية من طبقات رقيقة جدًا من الحمم، وتنتشر في جميع الاتجاهات من فتحة مركزية، وتكون قاعدة هذا البركان واسعة جدًا ويصل قطرها لعدة أميال، وقد سميت باسم البراكين الدرعية بسبب شكل منحدراتها القليلة الانحدار وخطوطها المحدبة الشكل والتي تشبه دروع المقاتلين من العصور الوسطى، ثوران هذا النوع من البراكين ليس عنيفًا أو متفجرًا، لكنه أشبه بالسائل الذي يفيض حول حواف الفوهة، وأكبر البراكين في العالم هو البركان الدرعي مون لو في هاواي، وهو أيضًا أحد أكثر البراكين نشاطًا على وجه الأرض.
-البراكين الغائصة
هذا النوع يتكون من عدة أشكال، وعادةً تكون من الشكل المخروطي، بعض الجزر البركانية القديمة تمت تعرية قممها عن طريق عوامل الحت والتعرية، وبعضها نما عليه بعض الشعاب المرجانية، قبل أن تغرق تحت مستوى سطح البحر، بسبب تعرض سطحها وقشرتها للتبريد، وهذا يؤدي إلى زيادة كثافتها، ومعظم البراكين الغواصة النشطة المعروفة حاليًا تحدث في أعماق ضحلة تحت البحر.



343 Views