أضرار البطيخ على القولون

كتابة نسرين السهلي - تاريخ الكتابة: 24 ديسمبر, 2020 6:15
أضرار البطيخ على القولون


أضرار البطيخ على القولون نتحدث عليها من خلال مقالنا هذا ونتعرف أيضا على أهم الاطعمة التي تضر بالقولون بالإضافة إلى ذكر أضرار البطيخ العامة

أضرار البطيخ على القولون

-قد يسبب البطيخ الإسهال فيعد البطيخ مصدرًا مهمًا للماء وللألياف الغذائية، ولكن قد يسبب استهلاك البطيخ بكميات كبيرة مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإسهال والغازات وانتفاخ البطن وغيرها، وذلك لأن البطيخ يحتوي على مركب السوربيتول؛ وهو مركب سكر معروف بتحويل البراز إلى براز رخو ويؤدي إلى مشاكل الغازات، ولعل السبب الآخر الشائع لهذه المشاكل هو احتواء البطيخ على مركب الليكوبين؛ وهو مضاد للأكسدة الذي يعطي البطيخ لونه المشرق.
-تظهر أضرار البطيخ على القولون والأمعاء عند تناوله بكمياتٍ كبيرة نتيجة احتوائه على مادة الليكوبين، وتشمل أضرار البطيخ على القولون الإصابة بالغثيان بالإضافة إلى الانتفاخ والإسهال والقيء وحدوث عسر الهضم وزيادة الغازات، كما قد تزداد هذه الأعراض سوءًا لدى الكبار في السن نتيجة ميل الجهاز الهضمي إلى الضعف مع التقدّم في العمر،
-تفاقم أعراض القولون العصبي فيحتوي البطيخ على نسبة عالية من مركب FODMAP وهو عبارة عن سلسلة قصيرة من الكربوهيدرات التي يتم امتصاصها بشكل سيء في الأمعاء الدقيقة، ويعمل هذا المركب على تغذية البكتيريا السيئة في الأمعاء، والتي تساعد على تفاقم أعراض القولون العصبي التي تؤدي إلى تقليل جودة الحياة، مثل الغازات وآلام البطن، ويحتوي البطيخ على نسبة عالية من الفركتانز والفركتوز والبوليولات، أي المانيتول، فإذا كان الشخص يعاني من أي مشاكل في الأمعاء، فهذا يؤدي إلى صعوبة في هضم هذه المركبات، ولكن قد لا يعاني جميع الأشخاص من تفاقم هذه الأعراض، لأن هناك بعض الأشخاص يمكن أن يستطيعوا أكل البطيخ بالكامل ويشعرون بأنهم بخير، والبعض لا يستطيعون تحمل أكل شريحة منه.

أطعمة تزيد من التهاب القولون

الأطعمة الغنية بالألياف غير القابلة للذوبان
تسبب الألياف غير القابلة للذوبان في زيادة الشعور بالام القولون والإصابة بالإسهال، وأبرزها دقيق القمح الكامل ونخالة القمح والبقوليات وبعض الخضراوات مثل الفاصوليا الخضراء والقرنبيط.
وفي المقابل، يمكن تناول الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان مثل دقيق الشوفان والجزر والتوت والبرتقال.
الأطعمة الغنية بالغلوتين
تساعد الأطعمة الغنية بالغلوتين في زيادة التهاب القولون وخاصةً عند الإصابة بحساسية الغلوتين ويعد دقيق القمح من أبرز مصادر الغلوتين بالإضافة إلى الشعير ومختلف المخبوزات التي يتم صنعها من القمح.
منتجات الألبان
يمكن أن تؤدي منتجات الألبان إلى زيادة التهاب القولون والشعور بالالام وتجدر الإشارة إلى أن هذا الأمر لا ينطبق على كافة الأشخاص المصابين بالقولون العصبي.
الكافيين
يزيد الكافيين من أعراض التهاب القولون والشعور بالالام، ولذلك ينبغي عدم الإكثار من المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية كما أن المشروبات الغازية تحتوي على مواد مهيجة للجهاز الهضمي، بالإضافة إلى نسبة كبيرة من السكريات التي تؤثر على صحة الجسم والقولون.
البطاطاس
تحتوي البطاطا على جليكوالكالويد، وهي مادة تؤثر بالسلب على صحة الأمعاء، وخاصةً لدى الأشخاص المصابين بالقولون العصبي وتزداد نسبة جليكوالكالويد في البطاطس المقلية أكثر من المخبوزة أو المسلوقة.
اللحوم الدهنية
يصعب على الأمعاء امتصاص الدهون من اللحوم، مما يزيد من تفاقم التهاب القولون، وينطبق هذا على اللحوم الغنية بالدهون وكذلك اللحوم المصنعة والمقلية.
المكسرات والبذور
من الأطعمة التي يمكن أن تسبب التشنج في الأمعاء لدى بعض الأشخاص، كما أنها تؤدي إلى الإنتفاخ والإسهال مما يزيد من التهيج.
سكر الفركتوز
لا يقوم الجسم بامتصاص كميات كبيرة من الفركتوز بشكل جيد، مما قد يتسبب في الإصابة بالغازات والتشنجات والإسهال وينبغي التأكد من مكونات المنتجات الغذائية المختلفة مثل العصائر والدبس وغيرها وتجنب تناولها في حالة إحتوائها على سكر الفركتوز، كما يجب عدم إضافة السكر إلى المشروبات المختلفة واستبداله بالعسل الصحي.
بعض من أنواع الخضراوات
عادةً ما تحتوي الخضروات على نسبة كبيرة من الألياف، والتي يصعب هضمها أثناء التهاب القولون، مما يزيد من مضاعفاته المزعجة مثل الإنتفاخ والغازات وتشنجات البطن وهناك بعض أنواع الخضروات التي تسبب التهاب القولون أكثر من غيرها مثل الكرفس والملفوف والبروكلي، والأفضل هو تناول هذه الخضروات المطبوخة بدلاً من تناولها نيئة لتقليل فرص الإلتهابات.
الأطعمة الغنية بالتوابل
ينصح بتجنب الأطعمة التي تحتوي على توابل لأنها تزيد من التهابات القولون مثل الصلصات الحارة والتوابل التي تضاف للأطباق المختلفة، حيث أنها تهيج الأمعاء والقولون.
الفشار
على غرار البذور والمكسرات الأخرى، يصعب هضم الفشار، ولذلك يفضل تجنبه لمن يعانون من التهاب القولون.

أهمية البطيخ للرضع

البطيخ له العديد من الفوائد الصحية للبالغين والأطفال، ويمكن للرضع تناوله للحصول على الفوائد التالية:
ترطيب الجسم:
البطيخ طعام مثالي لحماية طفلك الرضيع من الجفاف، وذلك لاحتوائه على نسبة كبيرة من الماء، تعادل 92% كما ذكرنا سابقًا.
تقوية الجهاز المناعي:
يحتوي البطيخ على نسبة كبيرة من فيتامين “ج”، الذي يقوي جهاز المناعة لدى الطفل، ويساعد على امتصاص الحديد في الجسم.
تحسين الرؤية:
بما أن البطيخ مصدر جيد لفيتامين “أ”، فهو يساعد على تحسين الرؤية، وكذلك صحة الأسنان، والجلد، وتطوير الأنسجة الرخوة، والأغشية المخاطية.
تقوية العظام:
يحتوي البطيخ على كمية جيدة من الكالسيوم والمغنيسيوم، اللذين يلعبان دورًا كبيرًا في تعزيز نمو العظام وقوتها عند الرضع، والكالسيوم بالتحديد مهم أيضًا لتحفيز إفراز الهرمونات بأجسامهم.
المساعدة في تكوين خلايا الدم الحمراء:
البطيخ يحتوي على فيتامينات “ب”، التي تلعب دورًا مؤثرًا للغاية في تعزيز نمو أجهزة الرضع وتطورها، كتكوين خلايا الدم الحمراء، وتطوير الجهاز العصبي.
الحفاظ على صحة القلب:
كلما نضج البطيخ، زادت كمية مادة الليكوبين فيه، التي تعد من مضادات الأكسدة المفيدة لصحة القلب والأوعية الدموية لدى الرضع.
تعزيز عملية الهضم:
لأنه غني بالألياف الغذائية، ما يساعد على علاج الإمساك، وتعزيز الهضم لدى الرضع وإذا كنتِ تخططين لإضافة البطيخ إلى النظام الغذائي الخاص بطفلكِ الرضيع، فيجب عليكِ معرفة أضرار البطيخ أيضًا لتتجنبيها

أضرار البطيخ

1. اضطراب الأمعاء:
البطيخ غنية بمادة الليكوبين، لذلك فإن تناول الكثير من البطيخ قد يؤدى إلى الغثيان والانتفاخ والإسهال والقىء وعسر الهضم والغاز، وقد تكون هذه الأعراض أسوأ بين كبار السن، حيث يميل الجهاز الهضمى إلى الضعف مع تقدم العمر.
2. اضطرابات القلب والأوعية الدموية:
يحتوى البطيخ على نسبة عالية من البوتاسيوم، واستهلاك الأطعمة المخصبة من البوتاسيوم بكميات كبيرة يمكن أن يؤدى إلى مشاكل فى القلب والأوعية الدموية.
3. ليست جيدة لمرضى السكر:
عندما يكون الجسم مقاومًا للأنسولين، فإن مستوى السكر فى الدم يميل إلى البقاء فى الدم، ولا يدخل فى خلايا الجسم، وعندما يكون هناك نقص فى الجلوكوز فى الخلايا، يتم تصنيع كمية أكبر من الأنسولين، ما قد يؤثر على مستويات الدهون الثلاثية فى الجسم.
4. انخفاض ضغط الدم:
الاستهلاك المفرط للبطيخ يمكن أن يؤدى إلى انخفاض فى مستوى ضغط الدم فى الجسم، لذلك إذا كان الشخص يعانى من انخفاض ضغط الدم، فمن الأفضل تجنب البطيخ بجميع أشكاله.
5. الحساسية:
يمكن أن يسبب تناول البطيخ أيضًا ردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص مثل طفح جلدى خفيف، أو الحساسية المفرطة وتورم الوجه. يمكن للأشخاص الذين لديهم حساسية من الجزر واللاتكس والخيار تطوير الحساسية بسهولة تجاه البطيخ.



388 Views