أضرار البكتيريا النافعة

كتابة هناء الزاهد - تاريخ الكتابة: 19 نوفمبر, 2021 2:30
أضرار البكتيريا النافعة


أضرار البكتيريا النافعة نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة من الفقرات مثل اسباب نقص البكتيريا النافعة في وكيفية التخلص من البكتيريا الضارة الامعاء ومصادر البكتيريا النافعة.

أضرار البكتيريا النافعة

النوعان الأكثر شيوعًا للبكتيريا النافعة، هما: البكتيريا العصية اللبنية الحمضية (Lactobacillus)، والبيفيدوباكتيريوم (Bifidobacteria)، عندما يحدث خلل أو نقص في هذه البكتيريا يحدث العديد من المشاكل ومن أضرار نقص البكتيريا النافعة ما يلي:
1-السمنة:
يؤدي اختلال توازن بكتيريا الأمعاء إلى التأثير على إشارات الجوع والشبع، كما يؤثر على هرمونات الغدة النخامية المسؤولة عن الشهية.
2-اختلال المناعة:
تساعد البكتيريا في الأمعاء على التنظيم المناعي من خلال تثبيط أو تنشيط الالتهاب، كما تمنع النمو المفرط للفطريات.
3-اختلال التوازن البكتيري:
تساعد البكتيريا النافعة على تثبيط نشاط البكتيريا الضارة ومنعها من التسبب بالأمراض، ما يحفاظ على التوازن البكتيري.
4-خطر الإصابة بالأمراض الهضمية:
مثل التهاب القولون التقرحي، ومتلازمة القولون العصبي، مرض كرون، التي تحدث بسبب زيادة نشاط البكتيريا الضارة.
5-خطر الإصابة بالاضطرابات النفسية:
مثل القلق، والاكتئاب، وطيف التوحد؛ لأن البكتيريا تؤثر على العواطف ومعالجة المعلومات في الدماغ.
6-مشكلات في الهضم:
تساعد البكتيريا النافعة في هضم الطعام، وامتصاص العناصر الغذائية المهمة، فإن نقصها يؤثر على عمليات الهضم.

اسباب نقص البكتيريا النافعة في الامعاء

1– عدم القيام بأي نشاط بدني:
يجب القيام بالكثير من الأنشطة البدنية حتى ولو كانت بسيطة، مثل المشي، والحدائق، والسباحة، وركوب الدراجات، ولأن الأنشطة البدنية تعزز نمو البكتيريا النافعة، ويساعد في فقدان الوزن، وانخفاض مستويات الإجهاد وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، ويحسن من صحة الأمعاء.
2– التدخين له آثار ضارة على البكتيريا النافعة:
ويمكن أن يؤدي الإقلاع عن التدخين إلى تحسين صحة الأمعاء، ويساعد على زيادة تنوع البكتريا النافعة في الأمعاء، ويمكن أن يحدث ذلك بعد الاقلاع عن التدخين لمدة تسعة أسابيع فقط.
3– الأطعمة الغير صحية والغير متنوعة:
عدم تناول بعض الأطعمة الصحية والمفيدة للجسم، مثل الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة، حيث أنها تؤدي إلى زيادة نمو البكتريا النافعة، وهذا لأن الطعام الذي يتم تناوله يوفر التغذية اللازمة لنمو البكتيريا النافعة وهناك دراسات تشير إلى أن أولئك الذين يعيشون في المناطق الريفية في أفريقيا وأمريكا الجنوبية، لديهم البكتريا النافعة أكثر تنوعا من أولئك الذين يعيشون في الولايات المتحدة وأوروبا.
4– استخدام المضادات الحيوية:
تستخدم المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات والكثير من الأمراض التي تسببها البكتيريا، مثل التهابات المسالك البولية والحلق العقدي، وتعمل على قتل البكتيريا أو تمنعها من التكاثر، وقد أنقذت المضادات الحيوية ملايين الأرواح على مدى الثمانين عام الماضية ولكن من عيوبها أنها تؤثر على البكتيريا النافعة أيضا، كما يمكن أن يؤدي المضادات الحيوية إلى تغييرات ضارة في تكوين وتنوع البكتيريا، لأنها تسبب في انخفاض البكتيريا المفيدة، مثل Bifidobacteria و Lactobacilli ، ويمكن أن تتسبب في تزايد مؤقت للبكتيريا الضارة، ثم تعود معظم البكتيريا بعد 1-4 أسابيع، لكن أعدادها لا تعود في كثير من الأحيان إلى نفس مستواها السابق، قد يستمر هذا التأثير لمدة تصل إلى سنتين.
5– نقص البريبايوتكس في النظام الغذائي:
وهي نوع من الألياف التي تمر عبر الجسم، وتعمل على تعزيز نمو ونشاط البكتيريا النافعة، ومن الأطعمة العالية بالبريبايوتكس: العدس والحمص والفاصوليا، والشوفان والموز، والخرشوف، والهليون والثوم، والكرات والبصل، والجوز، والمكملات الغذائية بألياف Prebiotic تعزز إنتاج الأحماض الدهنية وهذه الأحماض الدهنية هي مصدر المغذيات الرئيسي للخلايا في القولون، ويمكن امتصاصها في الدم، حيث تعزز صحة التمثيل الغذائي والجهاز الهضمي، والحد من الالتهابات ويمكن أن تقلل من خطر الاصابة ب سرطان القولون والمستقيم، وتقليل مستويات الانسولين والكوليسترول.

كيفية التخلص من البكتيريا الضارة

1-غسل اليدين جيدًا باستمرار:
يساعد غسل اليدين باستمرار في الحفاظ على نظافتها وعدم انتقال أي ملوثات إلى الجسم عن طريقها.
2-الحفاظ على نظافة أدوات الطعام:
يجب الاهتمام بنظافة الأدوات المستخدمة في طهي وتقديم الطعام.
3-الحصول على الراحة:
وعدم القيام بأي مجهود شديد يسبب المزيد من التعب، وخاصةً أن الجهاز المناعي يحتاج إلى راحة ليتمكن من القيام بوظائفه بصورة أفضل.
4-شرب كثير من السوائل:
من أهم الأمور التي تعزز صحة الجهاز المناعي وتعوض السوائل التي يفقدها الجسم نتيجة الإصابة بالإسهال، ويجب التأكد من نظافة الماء قبل شربه.
5-تناول أطعمة نظيفة:
يجب الابتعاد عن الأطعمة والمشروبات الملوثة، والتأكد من غسل الأطعمة جيدًا قبل تناولها، وعدم تناول الحليب غير المبستر أو أي أطعمة دون طهيها.
6-تناول أطعمة صحية:
يجب الابتعاد عن الأطعمة غير الصحية التي تزيد من الاضطرابات الهضمية واتباع نمط غذائي صحي لتعزيز المناعة وتجنب المزيد من المضاعفات.

مصادر البكتيريا النافعة

تكمن الإجابة على سؤال أين توجد البكتيريا النافعة في الطعام؟ في ما يأتي:
1-مخلل الخيار
عند البحث عن مخلل الخيار احرص على شراء المصنوع طبيعيًا الذي لا يحتوي على مادة الخل في مكونات تصنيعه، إذ يساعد الملح مع الماء على نمو البكتيريا النافعة في المخلل.
2-البنغريق (Tempeh)
هو طبق أندونيسي الصنع يحتوي على خمائر فول الصويا التي تفيد في نمو البكتيريا النافعة كما يحتوي على البروتين، يوصف بأنه طبق مدخن ويشبه في طعمه الفطر.
3- المكملات الغذائية
يمكن شراء البكتيريا النافعة على شكل حبوب أو بودرة أو شراب من الصيدليات لكنها أقل فائدة من الأطعمة، كما يجب استشارة الطبيب قبل تناولها خاصة عند وجود مشكلات في جهازك المناعي.
4-حساء الميسو
يعد حساء الميسو من الأطعمة المشهورة في اليابان إذ يحتوي على عجينة فول الصويا المخمرة التي تحتوي على البكتيريا النافعة، كما يحتوي حساء الميسو على فيتامينات ب ومضادات الأكسدة.
5-الجبنة الطرية
تحتوي بعض أنواع الجبنة الطرية مثل جبنة الجودة (Gouda cheese) على خمائر البكتيريا النافعة المفيدة للمعدة.
6- حليب الكفير
اكتشفت دول جنوب شرق أوروبا حليب الكفير وهو حليب كريمي سميك يشبه في قوامه اللبن، يحتوي حليب الكفير على أنواع مميزة من البكتيريا النافعة والقليل من الخمائر.
7- خبز العجين المخمر
يعد خبز العجين المخمر من المخبوزات المشهورة في منطقة سان فرانسيسكو، وهو خبز غني بالبكتيريا النافعة.
8-اللبن
يعد اللبن أحد المصادر الغنية بالبكتيريا النافعة، حيث تساعد البكتيريا النافعة الموجودة في اللبن على الحد من مشكلة مقاومة اللاكتوز التي يعاني منها البعض.
9- مخلل الملفوف
يحتوي مخلل الملفوف غير المبستر على البكتيريا النافعة على عكس النوع المبستر الذي يباع في معظم المحلات التجارية، إذ تعمل عملية التصنيع على قتل البكتيريا النافعة الحية، ويعد مخلل الملفوف من الأطعمة الغنية بالفيتامينات المدعمة للمناعة.
10- اللبن الرائب
من أسهل الطرق للحصول على البكتيريا النافعة شرب اللبن الرائب وهو حليب مخمر مع البكتيريا النافعة، يمكن البحث عنه عن طريق اسمه أو ما يعرف بمخيض اللبن.



446 Views