أضرار التفاح على المعدة

كتابة نسرين السهلي - تاريخ الكتابة: 2 يناير, 2021 12:57 - آخر تحديث : 20 يناير, 2023 4:08
أضرار التفاح على المعدة


أضرار التفاح على المعدة نتحدث عنها بشكل تفصيلي من خلال مقالنا هذا ونتعرف أيضا على كافة فوائد التفاح الصحية والآثار الجانبية له

أضرار التفاح على المعدة

-تحدث أكثر أضرار التفاح على المعدة ليس بسبب تناول ثماره فحسب، بل بسبب التعامل غير الرشيد مع مستخلصاته، كالعصير، أو خل التفاح مثلاً.
-تتكثف الأوقات التي تحدث فيها اضرار التفاح على المعدة إذا تم تناوله قبل النوم، أو بعد الفروغ من إحدى الوجبات اليومية مباشرة، أو نتيجة الإسراف في تناوله، أو التركيز عليه فقط كفاكهة.
– حدوث تسمم أثناء الهضم ويُعزى ذلك إلى بذور التفاح الغنية بمادة السيانيد والتي تُصنّف من المواد السامّة، ولهذا فيصعب التحكم في عملية هضمها، وإذا تم إطلاقها بالمعدة أثناء عملية الهضم، فإن ذلك يُسبب العديد من التقلصات.
-أثبتت التجارب العلمية أن تناول ما يُقارب من مقدار كوب واحد من بذور التفاح، قد يتسبب في أضرار بالغة.
-الإصابة بقرحة المعدة وارتجاع المريء وتحدث أحد أضرار التفاح على المعدة بسبب تناول عصيره أو عصير التفاح بالقرفة، أو خل التفاح، حينما يتسبّب ذلك في إيذاء المريء، والعمل على إلتهاب فُم المعدة ويُعرف ذلك المرض حينها بإرتجاع المريء وهو ما ينتج عنه إعاقة التنفس، وكذا الشعور الدائم وكأن هناك ثقلاً في وسط الصدر، وعدم القدرة على البلع بشكل سليم، وزيادة في إفراز لعاب الفم.

فوائد التفاح الصحية

-تناول التفاح يساهم في نقص الوزن والتخسيس، حيث أنه يحتوي على عدد قليل من السعرات الحرارية، كما يحتوي على نسبة عالية من الألياف، التي تعزز الشعور بالشبع وامتلاء البطن بسرعة.
-تناول التفاح يعمل على تنظيف الأسنان واللثة، والحماية من التهابات اللثة، حيث أن يحتوي على مركبات مضادة للبكتيريا والفيروسات.
-يحمي من الإصابة بمرض الزهايمر، ويعمل على تقوية الذاكرة أيضًا، وذلك لاحتوائه على مركبات تحمي خلايا المخ من الشقوق الحرة.
-يحمي من الإصابة بمرض السكري، وذلك لأنه يحتوي على حمض اللأكتورونيك، الذي يخفض من نسبة احتياج الجسم لمادة الأنسولين.
التفاح يحمي من الإصابة بالسكتات الدماغية.
-تناول التفاح يوميًا يخفض نسبة الكوليسترول الضار بنسبة 23% تقريبًا.
-يحتوي التفاح على عناصر غذائية مفيدة للجسم، مما يقي من الإصابة بسرطان الثدي.
-تناول التفاح يحمي من الإصابة ببعض الأمراض، مثل أمراض القلب والشرايين.
-يحمي التفاح من الإصابة بالأمراض السرطانية، وذلك لاحتوائه على مادة الفلوريزين.
-يحمي التفاح من الإصابة بهشاشة العظام، نظرًا لاحتوائه على مادة البورون، التي تقوي العظام.
-يساعد تناول التفاح في علاج بعض أمراض الجهاز التنفسي، ومن أبرزها مرض الربو.
-أثبتت الدراسات العلمية مؤخرًا أن تناول عصير التفاح الطازج المجهز في المنزل يوميًا يساعد في التخلص من صفير الصدر، كما أن الأطفال الذين كانت أمهاتهم يتناولون التفاح بكثرة خلال فترة الحمل، هم الأقل عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.
-تناول التفاح يساعد في علاج فقر الدم (الأنيميا)، حيث أنه يحفز الجسم على إنتاج البروتين الذي يعوض نقص نسبة الهيموجلوبين في الدم.
-يحتوي التفاح عامة والتفاح الأخضر بشكل خاص على الكثير من الألياف التي تساعد في تحفيز حركة الأمعاء، مما يساعد في التخلص من بعض مشاكل الجهاز الهضمي، مثل الإمساك، عسر الهضم، الغازات، الانتفاخ، والحموضة.
-كما أثبتت الدراسات أن تناول التفاح بكثرة يعمل على قتل حوالي 46% من الخلايا السرطانية التي تصيب المعدة والقولون، وللحصول على فوائد أكثر من التفاح ينصح بتناوله دون التخلص من القشور الخارجية.

اضرار التفاح

– بسبب تناول التفاح، إلا أن تناول بذور التفاح تسبب أضرار صحية بالغة، وذلك لاحتوائها على مادة السيانيد، وهي مادة سامة يتم إفرازها في المعدة في حالة تناول بذور التفاح.
-مع العلم أنه في حالة تناول مقدار كوب من بذور التفاح، قد يتسبب الأمر في ظهور أعراض التسمم على الشخص بعد تناوله بحوالي ساعة، وقد يصل الأمر إلى الوفاة.
-كما أن هناك بعض الحالات التي يحذر عليها الإفراط في تناول فاكهة التفاح، منها المرأة في فترة الحمل والرضاعة الطبيعية، حيث أن تناول التفاح بكميات معقولة ليس له أي أضرار صحية على الأم والطفل.
-إلا أن الإفراط في تناوله قد يسبب أضرار صحية، مع العلم أن تناول الأطفال حبة واحدة من التفاح يوميًا يعد آمن جدًا عليهم ويمدهم بعدد من الفوائد الصحية.
-التفاح يمكن أن يسبب حساسية للأشخاص الذين يعانون من حساسية المشمش وجميع النباتات التي تنتمي إلى فصيلة النباتات الوردية، مثل الفراولة، واللوز.
-يجب ألا يفرط مرضى السكري في تناول التفاح، حيث أن الإكثار من تناوله قد يسبب ارتفاع مستوى السكري في الدم، لذلك من الضروري أن يراقب الشخص مستوى السكر في الدم بعد تناول التفاح.
-هناك بعض الأدوية التي تتعارض مع تناول التفاح، حيث أن التفاح يمكن أن يؤثر على مفعول بعض الأدوية ويقلل من امتصاص الجسم للمادة الفعالة التي يحتوي عليها الدواء، ومثال على ذلك دواء فيكسوفينادين.

خطوات للحفاظ على صحة المعدة

عدم تأجيل التخلص من الفضلات
عليك عدم تأجيل التخلص من فضلاتك، ففي حالة الشعور بالرغبة في الذهاب إلى الحمام، عليك الإسراع وتخليص الجسم منها، لمنع تراكمها داخل الأمعاء ووصولها للدم وذكر الموقع أن التأجيل في عملية التخلص من الفضلات قد يؤدي مع الوقت إلى الإصابة بمتلازمة القولون العصبي، مما تسبب الشعور بالإمساك والانتفاخ، وسوء عملية الهضم.
التغلب على الإجهاد والقلق
عليك التغلب على الشعور بالقلق، ومحاولة التخلص منه، وأخذ قسط من الوقت خلال اليوم للاسترخاء وممارسة تمارين التنفس ويؤثر الإجهاد على سرعة مرور الطعام في الأمعاء بالإضافة إلى أنه يحفز الجسم على إفراز حمض المعدة، ما يؤدي إلى الإصابة بالقرحة المعوية لارتفاع مستوى حموضة المعدة، أما العصبية والتوتر الناجمان عن القلق فهما يؤديان إلى مشاكل الإسهال.
اختيار الوقت والطعام المناسب
عليك تحديد موعدًا ثابتًا لتناول الطعام، إذ يعمل ذلك على تعود الجهاز الهضمي على التهيؤ لاستقبال الطعام كل يوم في ذلك الوقت، وتجنب تناول الأطعمة الخفيفة في ساعات الليل، إذ أن أخر موعد للأكل هو قبل النوم بساعتين على الأقل.
شرب المزيد من المياه
يحتاج الجهاز الهضمي للمياه من أجل إذابة الدهون والعناصر الغذائية الأخرى، مما يعمل على سهولة تحريكها، ونقلها بين الأمعاء، لذا من الضروري المحافظة على شرب كميات مناسبة من المياه يوميًا والإمساك أو لون البول الداكن قد يشيران إلى نقص المياه في الجسم، وأن الأمعاء جافة، لذلك عليك شرب ما لا يقل عن 6 أكواب من المياه يوميًا، وإذا كنت تمارس التمارين البدنية، فعليك الإكثار من هذه الكمية.
تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات
تساهم البروتينات في الحفاظ على وضع الأمعاء بالصورة الصحية المطلوبة، لذا من الجيد حفظ مساحة خاصة لها في نظامك الغذائي ويمكنك استهلاك البروتينات بمصدريها الحيواني والنباتي بينما عليك الحذر من الدهون المشبعة ومن ضمن الأطعمة التي تحتوي على بروتينات المكسرات والبقوليات، منتجات الألبان، اللحوم، الأسماك.



628 Views