أضرار الحلزون على الإنسان

كتابة هدى المالكي - تاريخ الكتابة: 12 ديسمبر, 2021 9:40
أضرار الحلزون على الإنسان


أضرار الحلزون على الإنسان كما سنذكر كذلك معلومات عن الحلزون كما سنجيب عن هل الحلزون سام وما هي فوائد الحلزون للنساء كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

أضرار الحلزون على الإنسان

1-الإصابة بمشاكل قلبية: على الرغم من أن الحلزون يعتبر مصدر للبروتين قليل الدسم، ولكن طهيه في السمن أو الزيت يمكن أن يضيف نسبة كبيرة من الدهون إليه، والتي يتم تخزينها في الشرايين لتسبب انسدادها، وهو ما يؤثر على صحة القلب، ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض القلبية مثل النوبة القلبية والسكتة الدماغية.
2-الإصابة ببعض الأمراض في حالة تناولها نيئة: في حالات نادرة، يمكن أن يؤدي تناول حلزون نيء إلى حالة تسمى مرض دودة رئة الفئران.
دودة رئة الفئران (بالإنجليزية: Angiostrongylus cantonensis) هو مرض طفيلي يمكن أن يصيب القواقع إذا لامست براز الفئران، وفي حالة تناول حلزوناً نيئاً بهذا الطفيل، يمكن أن يسبب الإصابة بالعدوى. تشمل علامات الإصابة ما يلي:
-الصلابة.
-الحمى.
-الصداع.
-الغثيان.
-القيء.

معلومات عن الحلزون

1-هناك أنواع كثيرة من القواقع ولكنها تختلف اختلافًا جوهريًا لأنها مائية أو أرضية فالنوع الأول مكيف للعيش في البحر أو المسطحات المائية العذبة ولكن النوع الثاني يعيش حصرًا على اليابسة خاصةً فى المناطق الرطبة.
2-الحلزونات هي واحدة من أقدم أنواع معروفة من الحيوانات في العالم وهناك أدلة حفرية أن هذه الحيوانات البدائية يعود تاريخها إلى أواخر العصر الكمبري، وهذا يعني أنهم عاشوا منذ ما يقرب من 500 مليون سنة.
3-متوسط العمر المتوقع للحلزونات في البرية حوالي 3 إلى 7 سنوات ولكن في الأسر فإنها يمكن أن يعيش ما يصل إلى 10-15 سنة أو أكثر.
4-بالتأكيد الحلزونات الأرضية بطيئة بشكل لا يصدق ولكن السرعة تعتمد بشكل اساسي على الأنواع ولكنها عادةً ما تكون بين 0.5 و 0.7 بوصة في الثانية الواحدة
5-السمات البيولوجية للحلزونات رائعة على سبيل المثال الحلزون الواحد لديه الأعضاء التناسلية للذكور والإناث في نفس الوقت ومع ذلك فإنها عادةً ما تتزاوج بالطريقة “التقليدية” مع شريك وبعد أسابيع قليلة من التزاوج ووضع البيض تخرج الحلزونات الجديدة من بيضتها وتكون صغيرة وغير معزولة ضد العديد من الحيوانات المفترسة التي تتسلل مثل الخنافس والطيور والسلاحف وحتى الحلزونات الأخرى وهناك استثناءات فبعض الأنواع لديها تمايز الجنس مما يعني أنها إما أن تكون أنثى او ذكر.
6-بطئها هو ميزة تميز الحلزونات وهى ما جعلتها شهيرة، وبعض الناس قد عرفوا كيفية اللعب معها فعلى سبيل المثال في العديد من الأماكن في المملكة المتحدة يتم تنظيم سباقات الحلزون.
7-أثناء الحركة تترك الحلزونات وراءها أثرا من الوحل/المخاط وهي زيوت تشحيم تنتجها لتسهل لها الذهاب إلى أي تضاريس دون أن يصاب جسمها.
8-الحلزونات الأرضية ليست قادرة على السمع على الإطلاق ولكن لديهم عيون وأعضاء شمية وهم يستخدمون حاسة الشم لمساعدتهم على العثور على الطعام ولهذا يعتبر الشم أهم عضو حسي لهم.
9-الحلزونات أكثر نشاطًا في الليل وقد يخرجون خلال ساعات الصباح الباكر أيضًا.

هل الحلزون سام

1-يسأل العديد هل الحلزون سام ام لا، يعد الحلزون المخروطي الأكثر سمية من بين 500 نوع حلزون بحري معروف، وقد نسبت إليه عدة وفيات بشرية، إذ تتركب سمومه من مئات التراكيب المعقدة والسامة ينقلها الحلزون بواسطة حربة تشبه السن أمام خرطومه الممتد، لا يوجد هناك مضاد للسم ويقتصر العلاج على إبقاء الضحية حية حتى يزول السم من الجسم.
2-القواقع المخروطية هي حيوانات بحرية يمكن أن يصل طولها إلى 6 بوصات توفر أصدافها الملونة الحماية من الحيوانات المفترسة بالإضافة إلى تحذير، إذا رأيت الحلزون المخروطي ذات ألوان زاهية، فمن الأفضل تركها كما هي القواقع المخروطية تحمل سمًا قويا مصممًا لجعل فريستها ثابتة على الفور يختلف السم بين أنواع الحلزون المخروطي، لكن بعضها يحتوي على خليط مما يقرب من 100 سم.
3-الحلزونات المخروطية لها أربعة أطراف تبرز من مقدمة الصدفة، بما في ذلك خرطوم يخفي هذا الملحق حربة شائكة قاتلة وتعيق الفريسة إنها تحافظ على الأسماك مقيدة بالحلزون حتى تشلها، والتي غالبًا ما تستغرق ثانية واحدة أو ثانيتين فقط لم يتم تصميم السم في حد ذاته لقتل الفريسة، على الرغم من أنها بالتأكيد قاتلة بدرجة كافية الهدف الرئيسي هو جعلها غير متحركة بدرجة كافية حتى يبتلع الحلزون السمكة بالكامل عندما يلتقط شخص حلزون مخروطي الشكل، فقد يضربه دفاعًا عن النفس اعتمادًا على مكان لسعة الشخص، يمكن أن يكون هناك تورم موضعي أو تنميل أو ألم أو غثيان أو شلل أو صعوبة في التنفس في حالات نادرة، يمكن أن يؤدي إلى الوفاة لا يوجد مضاد للسم، لذلك يعالج الأطباء الأعراض عادة حتى يقاوم جسم المريض السم.

فوائد الحلزون للنساء

1-حوّلت علاجات اليابان الحلزون إلى مصدر أساسي لتجميل البشرة. وسرعان ما انتشرت هذه التقنية في الدول الأخرى، نظراً إلى فاعليتها. تقتضي هذه التقنية وضع 3 أنواع من الحلزون على وجهك حتى تتنوّع الإفرازات لتشكّل مزيجاً ينظّف الوجه، ويزيل الحبوب، ويُبعد آثار الشيخوخة.
2-يشير الخبراء اليابانيون إلى أنّ هذا العلاج، وعلى الرغم من غرابته، يُساعد على الاسترخاء، وليس له أيّ خطورة، إذ إنّ الحلزون لا يقترب من الأنف، ولا من الفم، ولا من العينين. وتجدر الإشارة إلى أنّ الحلزون، الذي يُستخدم للعلاج، يُربّى بشكل مخصّص وصحيّ، ولا يأكل سوى الفواكه والخُضر، كما أنه يستخدم مرة واحدة على الوجه، وبعدها يُترك لمدّة 4 أيام قبل معاودة استخدامه. هذا يضمن نظافة التقنية، وعدم انتقال الأمراض الجلدية من شخص إلى آخر.
3-يؤكد الخبراء أنّ الحلزون قادر على علاج كلّ الأمراض الجلدية الشديدة، بشكل طبيعي وطويل الأمد، إذ إن إفرازاته خالية من الموادّ الكيميائية



957 Views