أضرار الخفاش، وفوائد الخفاش، وما هو الخفاش؟، وخصائص الخفاش، ومواطن الخفافيش، وما هي الحواس التي يعتمد عليها الخفاش للبحث عن طعامه؟، نتناول الحديث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
أضرار الخفاش
1. تكون مصدرا للأوبئة فقط عندما تشكل مجموعات كبيرة وفي مناطق غير جبلية، وهذا أمر نادر جدا، لأنها ستكون على شكل مجموعات صغيرة فقط.
2. يمكن أن تنتقل العدوى من الخفافيش إلى الإنسان، فقط في حال التفاعل النشط معها، على سبيل المثال عند استخدامها كمادة غذائية، حيث بهذه الطريقة انتقلت عدوى حمى إيبولا إلى الإنسان.
فوائد الخفاش
قد لا يعلم الكثيرين عن الخفاش، وأنه يلعب دور مهم في النظُمِ البيئيّة:
1. حيث أن الخفاش يعمل على التخلص من الحشرات، ومكافحتها، ومنعها أيضا أن تصل لمرحلة البلوغ حيث أنه يلتقط ما يقرب من 1200 بعوضة ناقلة لفيروس غرب النيل فقط في 60 دقيقة.
2. لا تصاب الخفافيش بفيروس غرب النيل بتناولها هذا البعوض.
3. يستطيع الخفاش أن يسيطر على عشائر الخنافس.
4. تسمع بعض الحشرات الخفافيش ان كانت على ارتفاع 100 قدم، وبالتالي تتجنب الحشرات تلك المناطق.
5. تقلل الخفافيش في الكثير من المناطق أن يستخدم السكان المبيدات الحشرية الضارة للحيوانات والإنسان.
6. يقوم الخفاش بتلقيح حوالي 500 نوع من الأزهار والنباتات من بين هذه النباتات البلح والمانجو والموز والكاشيو والتين حيث أنها تضع السماد الغني بالنيتروجين (الفضلات).
7. أكدت المعلومات علي أن فضلات الخفاش تستخدم لصنع البارود والمتفجّرات، حيث نجد أن هذه الفضلات غنيّة بنترات البوتاسيوم (الملح)، ولكن في الغالب تستخدم كسماد.
8. علي الرغم من خوف الكثيرين من الخفاش الى أنه له الكثير من الفوائد للإنسان.
9. أثبتت الدراسات الحديثة على أن سم الخفاش مصاص الدماء في الوقت القريب سيكون علاج لأمراض الكلى والقلب، كما ثبت أيضا أنه يعالج الان ارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى والحروق وقصور القلب.
ما هو الخفاش؟
الخفاش هو عبارة عن الحيوان الوحيد الذي ينتمي لفصيلة الثدييات التي تستطيع الطيران، والتي تمتد بها أصابع تنتهي بمخالب تتشبث بها علي الجدران، وهناك عدد لا بأس منه في مصر فيما عدا خفاش المصاص للدم، ولكن لزيادة المعرفة سوف ترى أن هذا الكائن له أنواع كثيرة منها ذو حجم كبير ومنها الصغير، ونوعية الغذاء تختلف حسب النوع، فهناك من يتغذى علي ثمار الفاكهة والرحيق، ومنها ما يتغذى علي دم الطيور والأسماك.
خصائص الخفاش
1. ليس الكهوف فقط
ينتشر الخفاش بكثرة، وتستطيع أن تجده تقريبا في كل مكان وفي حالات عديدة معلقا على الأشجار، وأيضا في قمم الجبال، أو مخبأ في شقوق الكهوف. الخفافيش هي الثدييات الأكثر شيوعا على الأرض وتسكن جميع القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية. وهي تشكل حوالي 20 في المائة من جميع الثدييات. وهو الوحيد من الثدييات القادر على الطيران.
2. خفافيش بيضاء
في المجموع، هناك أكثر من 1100 نوع من الخفافيش، ولكن خمسة أنواع فقط هي بيضاء. هذا النوع، الذي يبلغ طوله حوالي أربعة إلى خمس سنتيمترات، يشار إليه أحيانًا باسم مارشميلو-بف “Marshmallow-Puff” هذا النوع اللطيف غذاؤه الرئيسي هو من ثمار التين عادة.
3. هل يشرب الدم؟
على الرغم من أن الخفافيش تعتبر مخلوقات عير محبوبة في أجزاء كثيرة من العالم، إلا أن ثلاثة أنواع فقط من أنواع الخفاش المتعددة هي من تشرب الدم فعلا. حيث تستخدم هذه الأنواع أسنانها الحادة لمهاجمة الحيوانات ومص دمائها، كما أنها تهاجم الإنسان أحيانا وتنقل العدوى والمرض.
4. أعشى الليل؟
الأذنان الكبيرتان بشكل غريب يحتاجهما الخفاش من أجل تحديد الاتجاهات تماما كـ “السونار”. فالخفافيش تصدر موجات صوتية عالية التردد من حناجرتها لا يسمعها البشر دائما، وتقوم برصدها مجددا من أجل تكوين خريطة لمحيطها بدقة شديدة. ويعتمد الخفاش على هذه الميزة للصيد والتحرك لأنه لا يرى بالظلام جيدا.
5. لولا الخفاش لما كان هناك موز أو مانغو أو أفوكادو
تلعب الخفافيش دورًا مركزيًا في تلقيح النباتات. يعتمد أكثر من 500 نوع من النباتات على الخفافيش لتلقيح أزهارها، بما في ذلك الموز والأفوكادو وفاكهة المانجو ونبات الأجافه (نبته يستخرج خلاصتها بديلا عن السكر.) بعض الخفافيش طويلة الأنف (كما في الصورة)، لديها ألسنة طويلة للغاية لهذه المهمة.
موطن الخفافيش
الخفاش من الممكن أن يعيش في أي مكان في العالم، ما عادا القارة القطبية الشمالية والجنوبية، ولكنهم يفضلوا المناطق الدافئة، والتي تقرب من خط الاستواء. كما يفضلوا الجبال والأراضي الزراعية، تنام الخفافيش طوال النهار، بينما تبدأ في العمل طوال الليل وتعيش في مستعمرات، والتي تتكون كلًا منها من 100 إلى 1000 خفاش، حينما يبرد الجو يلجأ الخفافيش إلى الأماكن الدافئة أو تدخل إلى النوم العميق، حتى يتم تدفئة الجو.
– الخفافيش لها نوعان وهم خفافيش كبيرة، وهي تصل في الوزن إلى حوالي كيلو جرام. كذلك تتغذى الخفافيش الكبيرة على الأزهار ورحيقها، ويتركز هذا النوع في أفريقيا بشكل كبير وواضح، أما النوع الثاني فهو الخفافيش الصغيرة والتي تتغذى على الحشرات والدماء، وهم يفضلوا بشكل دائم السكن في الأشجار والكهوف والمناجم، من أجل الحماية من الجو والحفاظ على صغارهم من الحيوانات المفترسة، من خلال توفير بيئة آمنة لهم من اجل حمايتهم.
ما هي الحواس التي يعتمد عليها الخفاش للبحث عن طعامه؟
يعتمد الخفاش اثناء البحث عن طعامه على حاسة السمع، حيث تمتلك الخفافيش حاسة سمع قوية تسمع بها الأصوات الضعيفة التي لا يسمعها الانسان، كما تسمع صوت ارتداد الصوت من خلال الموجات الصوتية مما يدلها على طريقها اثناء الطيران.
