أضرار الخوخ على الكبد

كتابة عائشة الغامدي - تاريخ الكتابة: 9 مارس, 2021 7:25
أضرار الخوخ على الكبد


أضرار الخوخ على الكبد نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم أهم الأطعمة الهامة لصحة الكبد.

أضرار الخوخ على الكبد

الخوخ يحتوي على عناصر وفوائد تعمل على تحسين وظائف الكبد، ولكن كما نعرف أن الإسراف في تناول الخوخ هو الذي يتسبب في أضراره، ولكن في المقابل فإن مريض الكبد لا ينصح له بتناول الخوخ، حيث يحتوي الخوخ على البوتاسيوم الذي يكون ضارًا بمرضى الكبد، كما أنه لا بد من مقاومة الإسهال بالنسبة لمريض الكبد، الأمر الذي من الممكن أن يتسبب الخوخ في حدوثه، لذا يجب الحذر عند تناول الخوخ بالنسبة لمرضى الكبد.

نصائح للاستفادة المثلى من الفاكهة

– تناول الفاكهة بشكلها الكامل وابتعد عن شرب العصائر وتناول الفاكهة المجففة الغنية بالسكر أما عصر الفاكهة في الخلاط مع الحفاظ على محتواها من الألياف بشكلها المتكسر فهو أفضل من العصير المصفى، على أن يراعى فيه الاعتدال وألا يكون الشخص مصاباً بالسكري أو يتبع نظاما غذائياً فقيراً بالكربوهيدرات بهدف إنقاص الوزن.
– تناول الفاكهة السكرية كالتمر والعنب والتين بحذر وبكميات قليلة، واجعلها وجبة بديلة عن الحلويات، فهي ورغم غناها بالسكر إلا أنها تحتوي على الكثير من العناصر الغذائية التي تجعلها مفضلة على الحلويات المصنّعة الغنية بالوحدات الحرارية والخالية من الفوائد الغذائية.
– تناول الفاكهة كسناك بين الوجبات وبعد التمرين، فهي وبسبب غناها بالألياف والماء والسكر تعطي إحساساً بالشبع وتحارب الشعور بالتعب.
– تناول المزيد من الخضار والتي تحتوي على نفس الفوائد الغذائية الموجودة في الفواكه مع محتوى سكري أقل.
-وللحصول على الكمية الموصى بها من الخضار والفاكهة والتي تتراوح بين خمس إلى ثماني حصص يومياً، يجب أن تحتل الخضار النسبة الأكبر، على ألا يتجاوز استهلاك الفاكهة الحصة أو الحصتين يومياً.
-والخلاصة إن تناول الفاكهة بشكلها الكامل لا يسبب أي مشاكل صحية للشخص السليم، فالفاكهة بغناها بالماء والألياف تعطي إحساسا بالشبع وتزود الجسم بحاجته من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تحارب تأثير الجذور الحرة المخرب لخلايا الجسم. أما الأشخاص الذين يجب عليهم تناول الفاكهة بحذر فهم مرضى السكري والسمنة المفرطة.

بعض فوائد الخوخ العامة

 للجهاز الهضمي:
يساعد على تنظيم هضم وامتصاص الطعام، كما يساعد أيضا على التخلص من الديدان والطفيليات التي تتواجد بالأمعاء، وكذلك يساعد على علاج الإمساك والانتفاخات التي أصبحت تصيب الكثيرون.
للجهاز الدوري:
إن الخوخ من المواد الغنية بالفوائد للجهاز الدوري فمن علاج ضغط الدم المرتفع إلى الوقاية من الأنيميا وفقر الدم وعلاجهم، وتقوية عضلة القلب، إلى تجنب العديد من أمراض الجهاز الدوري مثل تصلب الشرايين وتكون الجلطات، إلى غيرها العديد من الفوائد للجهاز الدوري.
 للجهاز التنفسي:
يساعد الخوخ في علاج عدد كبير من أمراض الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد والربو والتهاب الشعب الهوائية وغيرها.
 للجهاز البولي:
يقلل نسبة الإصابة بأمراض الكلى ويساعد على تحسين وظائف الكلى بشكل عام كما يساعد في عملية إدرار البول وتفتيت الحصوات.
فوائد للجهاز العصبي: يعمل على تقوية الجهاز العصبي بشكل عام، كما يساعد في تقوية الذاكرة، ويحسن من الحالة المزاجية، بالإضافة إلى أنه يقلل من احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية.
 للجهاز المناعي:
يحمل الخوخ ثلاث فوائد أساسية للجهاز المناعي وهي أنه يقوي الجهاز المناعي بشكل عام نظرا لغناه بالفيتامينات المختلفة، ويساعد في القضاء على الأورام السرطانية نظرا لكونه غني بمضادات الأكسدة، كما يساعد الجسم أيضا على التخلص من السموم الموجودة به.
منافع للخوخ:
توجد فوائد أخرى متعددة للخوخ نذكر منها يساعد على تقوية الاسنان والعظام بشكل عام، كما يحد من عملية تسوس الاسنان، يستخدمه الكثيرون لعلاج الشقيقة، يساعد في علاج اللثة، يساعد في تحسين النظر وعلاج بعض أمراض العيون.

أطعمة هامة لصحة الكبد

الخرشوف
رغم عدم إدراج كثيرين له ضمن خريطتهم الغذائية، قال نزيه إنه يأتي على رأس الأغذية التي تفيد الكبد جداً، لأنه يحتوي على مركب السليمارين المدعم للكبد.
دقيق الشوفان
يساعد الطعام الذي يحتوي على الكثير من الألياف الكبد للعمل بشكل أفضل، لذا ينصح الخبراء بتجريب دقيق الشوفان، حيث أظهرت الأبحاث أنه يساعد على التخلص من الوزن الزائد والدهون خاصة بمنطقة البطن، وهي طريقة جيدة للوقاية من أمراض الكبد.
البروكلي
“أضف الكثير من الخضار إلى نظامك الغذائي إذا كنت ترغب في الحفاظ على صحة الكبد”، نصيحة يقدمها أغلب خبراء التغذية، ويمكن أن يكون البروكلي جزءاً من هذه الاستراتيجية، خاصة بعدما خلصت بعض الدراسات إلى أنه يساعد في الحماية من مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
السبانخ
تحتوي الخضروات الورقية على مضادات أكسدة قوية تسمى “الجلوتاثيون”، التي تساعد في الحفاظ على عمل الكبد بشكل صحيح.
التوت
تحتوي على مغذيات تسمى “البوليفينول” التي تساعد في الحماية من أمراض الكبد الدهنية غير الكحولية، التي غالباً ما تسير جنباً إلى جنب مع السمنة وارتفاع الكوليسترول بجانب هذه الفاكهة المعروفة بـ”العنب الأزرق”، هناك أطعمة أخرى غنية بهذا المركب مثل الشوكولاتة الداكنة والزيتون والخوخ.
اللوز
المكسرات مصادر جيدة لـ”فيتامين E”، وتشير الأبحاث إلى مساعدتها في الحماية من أمراض الكبد الدهنية كما أن اللوز مفيد للقلب، لذا من الجيد تناوله كوجبة خفيفة حال الشعور بالرغبة في الأكل.
الأعشاب والتوابل
القليل من الأوريجانو أو المريمية أو إكليل الجبل مفيدة للكبد، كونها مصدر مهم لمركب “البوليفينول” الصحي، أيضا القرفة ومسحوق الكاري والكمون من الأشياء الجيدة التي يجب تجربتها للفائدة ذاتها.



1008 Views