أضرار الرياح على النباتات

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 9 مارس, 2022 3:45
أضرار الرياح على النباتات


أضرار الرياح على النباتات نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل تأثير المناخ على النبات الطبيعي وفوائد الرياح المتعددة والختام مزايا طافة الرياح تابعوا السطور القادمة.

أضرار الرياح على النباتات

– تتفوق الرياح على النباتات وتسبب تتساقط أوراق الريح وتمزق الأنسجة وتحدث ثقبًا صغيرة في الأوراق الصغيرة الرقيقة ومع نمو الأوراق وتكبر الثقوب أيضا وتبدو إلى حد كبير مثل الحشرات القارضة التي تسبب الضرر عندما تكون الرياح شديدة قد تصبح بعض الأوراق ممزقة بالفعل.
-حيث أوراق الكوسا والبطيخ والخيار خشن جدا عندما تهزها الرياح فإن هذه الشعيرات تثقب أسطح الأوراق ، يؤدي هذا إلى ظهور بقع قشرية صغيرة تشبه مرض النبات بدلا من إصابة الرياح النموذجية في المناطق الرملية.
-يمكن للرياح جنبا إلى جنب مع جزيئات الرمل الناعمة تتمركز على سيقان وأوراق الشتلات أويمكن أن يؤدي هذا الكشط الرملي إلى إتلاف النباتات الصغيرة بشكل خطير أو قتلها تماما.

تأثير المناخ على النبات الطبيعي

-الصقيع
يعرف الصقيع بأنه عملية التحول لبخار الماء من حالته الغازية إلى حالته الصلبة بصورة مفاجئة ومباشرة دون المرور بالحالة السائلة، ويعتبر الصقيع من العوامل الأكثر خطورة على المحاصيل الزراعية حيث أن خطورته تزداد عندما يحدث أثناء فصل الخريف لأن هذه المرحلة تكون مرحلة بداية نمو النباتات وبالتالي يمكن أن تتضرر لأنها تكون ضعيفة في هذه الفترة، وأيضا يكون الصقيع خطر على النباتات عندما يأتي في الربيع في أخره فذلك الوقت يكون وقت الحصاد مما يتسبب في حدوث الضرر للثمار أو يكون الضر في التجمد الذي يحدث للتربة لذلك يعمل المزارعون على زراعة النباتات التي تأخذ فترة قصيرة حتى تنضج، مما يساعدهم على التوسع في الزراعات بأنواعها كما تتأثر النباتات بالصقيع في الأماكن الزراعية المرتفعة بينما المناطق المنخفضة تتعرض بدرجة أقل من الصقيع بالإضافة إلى أن الصقيع لا يصيب الأماكن التي بها سفوح المنحدرات لذلك يفضل المزارعون زراعة الفواكه في السفوح لأن الفواكه لا تتحمل الصقيع العالي.
-الضوء كعامل مؤثر في النباتات
يعتبر الضوء من العوامل ذات التأثير الفعال في النباتات ونموها حيث أن التمثيل الضوئي هي عملية تم بواسطة الضوء فتساعد النباتات على امتصاص الأملاح وتحويلها لعناصر غذائية هامة لنمو النبات كما أن تأثير الضوء يختلف من محصول لأخر فهناك المحاصيل التي تحتاج لوقت كبير من الضوء ويطلق عليها محاصيل الضوء الطويل، كما أن هناك محاصيل لا تحتاج لضوء كثير فتسمى محاصيل الضوء القصير كما أن هناك محاصيل ليست محددة الضوء وتسمى محاصيل الضوء المحايد فتنمو في جميع فصول السنة، ويكون الضوء مفيد أيضا للنباتات من حيث جعل سيقانها قوية، وزيادة الوزن للنبات وأيضا زيادة نسبة الجزور وتقليل نسب القش.
-درجة الحرارة
تتأثر النباتات بدرجات الحرارة حيث أن كل نوع من النباتات وله درجة حرارة معينة فإن زادت أو قلت فإن ذلك يؤثر على نمو النباتات فتكون بطيئة النمو أو قد يسبب موتها فمثلا فصل الصيف تكون الحرارة فيه مرتفعة جدا فيسمح بنوع من النباتات التي تتحمل هذه الحرارة، وأيضا فصل الشتاء عندما يكون الجو بارد فهناك نباتات لا تتحمل البرودة وتموت من البرد.
-الرطوبة
يتمثل تأثير المناخ على النَّباتات في الرطوبة التي هي من العوامل المؤثرة بشكل كبير في نمو النباتات أو عدم نموها، حيث أن المياه التي يحتاجها النبات تختلف باختلاف نسبة الرطوبة الموجودة في التربة، حيث أن التربة الرطبة تجعل النبات لا يحتاج كميات كثيرة من الماء، كما أن التربة الجافة تعمل على تبخر المياه من الأرض وبالتالي تحتاج لكمية أكثر من الماء، كما أن إنتاج النباتات يتأثر بشكل كبير برطوبة التربة.
-سقوط الثلج
يعتبر سقوط الثلوج وتراكم الجليد من العوامل الضارة أحيانا للنباتات كما أن لها بعض الفوائد منها أنه يعتبر كعازل للحرارة على بعض أنواع النباتات التي تتأثر بالحرارة، كما يقوم الغطاء الثلجي بحماية حبوب تطرح بذورها بالخريف مما يساعد على حمايتها من الحرارة، بالإضافة إلى أن الثلج يكون ضار بالزراعة في حالة مساعدته في نمو حشائش ضارة بالأرض الزراعية، كما أن الثلج أحيانا يؤدي لموت بعض النباتات التي لا تتحمل درجة البرودة العالية.
-الأمطار وكيفية تأثيرها في النباتات
تتأثر الزراعة والنباتات بشكل كبير بالأمطار التي تعتبر مصدر رئيسي كمياه عذبة، فيمكن أن تتحدد نوع المحاصيل الزراعية بكمية الأمطار ونظام سقوطها، كما يؤثر المناخ المحمل بالأمطار في نوع الحيوان أيضا الذي يمكن رعايته ويتم زراعة الأرز في الصيف نظرا لسقوط الأمطار على الأقاليم الموسمية في الصيف، كما أن القمح يتم زراعته في الشتاء لأنه من المحاصيل الشتوية التي يتم زراعتها في إقليم البحر المتوسط نظرا لوجود الأمطار الشتوية ولا يتحدد نجاح الزراعة بكمية الأمطار لأنه من الأهم أن يكون نزول الأمطار في الأوقات المناسبة التي تحتاج فيها النباتات للماء، وهناك عوامل أخرى مؤثرة في النباتات كانتظام سقوط المطر ومعدل التبخر في المياه، ونوعية التربة، وتتنوع كميات المياه المطلوبة للزراعة تبعا لنوع النبات وعلى الرغم من أهمية المياه ليرتوي النبات ألا أنها قد تصبح ضارة عندما تزيد عن المعدل المطلوب لنمو النباتات، مثل الفيضانات التي تدمر الزراعة.

فوائد الرياح المتعددة

-تحريك السفن في البحار والمحيطات، حيث لا بد من وجود الهواء لإتمام عملية الاحتراق التي تعتمد عليها وقود هذه السفن.
-الرياح مصدر من مصادر الطاقة البديلة الدائمة والمتجددة والنظيفة، فعندما يتم تسليط الرياح على التوربينات فإنها تولِّد الطاقة الكهربائية، كما أنها تعتبر صحيةً لعدم انطلاق الغازات والمخلفات السامة منها.
-نقل الغبار والأتربة وتفتيت الصخور وترسيبها في أماكن اصطدامها بها، وبالتالي تشكيل الرسوبيات التي تعتبر مظهراً جمالياً نتيجة الأشكال الهندسية الجميلة التي تنتج، وفي نفس الوقت لهذه الرياح دورٌ في عمليات حت الصخور التي تكون في طريقها فتشكل أيضاً المناظر الجميلة مثل الموائد الصخرية.
-المحافظة على درجة حرارة سطح الأرض؛ فكما هو معروفٌ عندما يسخن الهواء القريب من سطح الأرض يخف وزنه ويرتفع للأعلى، فيحل محله هواءً بارداً يخفف من حرارتها، فلولا هذه الحركة لزادت درجة حرارة الأرض سنةً بعد سنةٍ لتصبح في الآخر محرقةً لكل ما يقترب منها فتنعدم الحياة عليها.
-نقل مادة اللقاح بين النباتات حيث تنتج ذكور النباتات مادة اللقاح المسؤولة عن تلقيح النبات الأنثى، ولكن لولا الرياح لبقيت مادة اللقاح عند النبات الذكر ولما حصل تلقيح للنبات الأنثى وبذلك تموت النباتات ويهدم كل ما يعتمد عليها.
-نزول المطر، فعندما ترتفع الرياح الدافئة إلى طبقات الجو العليا الباردة فإنها تتكاثف ويتساقط المطر.

مزايا طافة الرياح

-تتناقص الأسعار:
بشكل عام مع تحسن التكنولوجيا تصبح الكهرباء التي تنتجها طاقة الرياح أرخص، فعلى سبيل المثال شهدت السنوات الماضية هبوطاً كبيراً في معدل الأسعار، وفي حين أن ذلك قد لا يستمر بنفس المعدل فإن الاتجاه يتجه نحو الانخفاض في المستقبل المنظور.
-لا حاجة للوقود:
لا تتطلب طاقة الرياح أي وقود أحفوري أو وقود حيوي سواء كان النفط أو الغاز الطبيعي أو الفحم أو اليورانيوم، وبالتالي فإنه يتجنب التأثير البيئي السلبي المرتبط بإنتاج مثل هذا الوقود أي التعدين والنقل وتسرب الوقود.
-لا تلوث الهواء:
تنتج توربينات الرياح كمية ضئيلة من غازات الدفيئة طوال حياتها، ولكن في الواقع فإن عمليتان التصنيع والتركيب هما الجزءان الوحيدان من العملية التي تتسبب في إطلاق هذه الغازات، وعلى أية حال عادة ما يتم تعويض الآثار الضارة لهذه الغازات في غضون أقل من عام من التشغيل النظيف.
-لا حاجة للماء:
تعمل معظم محطات الطاقة التقليدية على بخار عالي الضغط ناتج عن التسخين عن طريق الوقود الأحفوري أو الطاقة النووية، وهذا ليس فقط له آثار سلبية على البيئة بسبب الوقود المحترق ولكن أيضاً فإنه يهدر المياه النظيفة المستخدمة في دورة التبريد، وفي الوقت نفسه لا تتطلب توربينات الرياح سوى وجود الرياح، وبالتالي فهي تتجنب إهدار مياه الشرب.
-الأثر الاقتصادي:
توفر طاقة الرياح العديد من السبل التي يمكن من خلالها تحفيز النمو الاقتصادي، حيث أنها توفر وظائف مختلفة مثل إنشاء التوربينات نفسها وخطوط الطاقة والطرق اللازمة لدعمها وكذلك في الصيانة والتشغيل، وعلاوة على ذلك فهي مستقلة عن إمدادات الوقود الخارجية، ولكنها بدلاً من ذلك مرتبطة بإحكام بالموقع، مما يؤدي إلى تحسين الاقتصاد المحلي من خلال توفير الوظائف للمتخصصين المتعلمين جيداً.



499 Views