أضرار الطحالب للإنسان

كتابة حنان الشهري - تاريخ الكتابة: 20 أبريل, 2022 3:37
أضرار الطحالب للإنسان


أضرار الطحالب للإنسان كما سنتحدث كذلك عن فوائد الطحالب في الزراعة وتعريف الطحالب وأين تعيش الطحالب كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

أضرار الطحالب للإنسان

1-السموم الطحلبية في مياه الشرب: نظراً لتوافر ضوء الشمس يشيع في المياه السطحية نمو و ازدهار الطحالب الخضراء المزرقة أو ما يطلق عليه بالسيانوبكتيريا (Cyanobacteria) ، و كأيّ كائن حي آخر يتولد من نشاطاتها الحيوية مقادير من المركبات الأيضية الثانوية ناتجة عن عمليات البناء و الهدم داخل الخلايا، و منها ما له أثر سام أو قاتل، و هو ما يطلق عليه “السموم الطحلبية Algal Toxin ” ، و بذلك تصبح إفرازاتها قد تجاوزت في تأثيرها السلبي على جودة المياه النواحي المتعلقة بتغيير الطعم و الرائحة الى حدّ السميّة و الخطر.
2- إن هذه المركبات السامة قد يرتبط انطلاقها أحيانا بموت الطحلب و تحلله و هذا يعني أن نظم معالجة المياه قد تتسبب في ذلك عند استخدام وسائل إزالة للطحلب غير مناسبة، و هذه المركبات إذا انطلقت من الطحلب يصعب جداً ازالتها من الماء.
3-بعض الدراسات الحديثة امتدحت مأمونية كبريتات الألمونيوم من ناحية قدرتها على ﺇزالة الطحلب بالترسيب و التخثير في محطات معالجة المياه مع ضمان عدم اطلاق السموم.

فوائد الطحالب في الزراعة

1- تحتوي الطحالب على ماده أوليجوسكارايدز Oligosaccharides التي ترفع بشكل كبير كفاءه تحمل النبات لظروف الإجهاد وهذا لأنها تعمل على زيادة مستوى الإنزيمات الداخلية في خلايا النبات التي تكون مركبات المناعة الفيتواليكسينات ويطلق عليها المناعة المستحثة.
2- تحتوي الطحالب على فينولات طبيعية تعمل هذه الفينولات كمضادات بكتيرية وفطرية مما يحمي النباتات من الأمراض المختلفه.
3ـ تشجع الطحالب زياده أعداد البكتريا النشطة في التربة مما يحسن من كفاءه الامتصاص.
احتوائها على منظمات نمو طبيعية مثل الأكسينات (أندول أسيتيك أسيد – بيتانين – أندول بيوتيرك أسيد) وهذا يؤدي إلى تأخير دخول النبات إلى الشيخوخة ومنع تساقط الأوراق والأزهار والثمار ومنع الإصفرار نظراً لتأثيرها الإيجابي على البروتين والاحتفاظ بماده الكلوروفيل ومنع تحللها وتشجيعها لإنقسام الخلايا ونمو الجذور.
4ـ تعمل على تحسين كفاءه عملية التمثيل الغذائي داخل ورقه النبات عن طريق زياده كفاءة عملية البناء الضوئي.
5-كل هذا يشير إلى إمكانيه استخدام الطحالب كسماد آمن وبديل ناجح وفعال للأسمدة الكيماوية ولا نستطيع أن نتجاهل أيضاً استخدام الطحالب وخاصة الأعشاب البحرية كعلف للحيوانات على سبيل المثال يستخدم نخيل الروديمينيا أو ما يسمى عشب الخراف لتغذية الماشية والدجاج.

تعريف الطحالب

تتضمن مجموعة الكائنات الحية واسعة التنوع التي نُطلق عليها “الطحالب”، الطحالب الأرضية، وطحالب الثلوج Snow alga، والأعشاب البحرية، والعوالق النباتية Phytoplankton، وغُثاء البرك (التي تتكون من كتل ليفية من الزراقِم Cyanobacteria والطحالب الحقيقة؛ مثل الأشنة اللولبية Spirogyra).
الطحالب هي كائنات حية تمتاز ببساطة التَّشَكُّل وتحتوي على الكلوروفيل، ويتفاوت حجمها؛ فقد تكون متناهية الصغر، أو أحادية الخلايا، أو كبيرة جدًّا ومتعددة الخلايا. لا يمكن تمييز جسم الطحالب نسبيًّا، ولا توجد لها جذور أو أوراق بعينها. الطحالب ذاتية التغذية دائمًا؛ فهي تستمد “غذاءها” أو طاقتها مما يحيط بها من ضوء الشمس، وتلعب دورًا هامًّا في الشبكة الغذائية، وفي الحفاظ على نسبة الأكسجين على كوكب الأرض.
أحيانًا تُصنف الطحالب ضمن النباتات، وأحيانًا أخرى ضمن “الطلائعيات” (وهو تصنيف عام مختلط للكائنات الحية بعيدة الصلة التي تم الإجماع على أنها لا تندرج تحت الحيوانات أو النباتات أو الفطريات أو البكتريا أو العتائق Archaean). وبناءً على دراسات الفيلوجيني للعلاقات التطورية، تعتبر بعض الطحالب (الطحالب الحمراء وغالبية الطحالب الخضراء) قريبة الصلة بالفعل من النباتات الأرضية، أما باقي الأنواع الأخرى فهي ترتبط بمجموعات معينة من الطلائعيات. لذلك تتنوع الطحالب بشكل متسع، وهي جينيًّا مجموعة متنوعة من الكائنات الحية التي تنتمي للعديد من الروابط التطورية المختلفة. يعكس هذا التنوع التباين الضخم بين الطحالب من ناحية التَّشَكُّل، والبنية الفوقية، والبيئة الأيكولوجية، والخصائص البيوكيميائية والفسيولوجية.

أين تعيش الطحالب

تقريبًا في مكان على وجه الأرض؛ في البحار (على عمق يصل إلى 250 مترًا ببعض الأماكن)، وفي الأنهار والبحيرات والبرك، وعلى الأشجار، وفي التربة، وعلى الحوائط، وفي صورة كائنات تعايشية مع الفطريات (مثل الأشنات)، ومع الحيوانات (مثلما يتضح في المرجان، وفي بعض الحيوانات الأوليّة واللاسعات). وتوجد الطحالب تقريبًا في كل مكان يتوفر به الضوء لتقوم بعملية البناء الضوئي، ويتوفر به الماء لتتكاثر. تندرج الطحالب ضمن أهم الكائنات المستعمرة في العيون الساخنة والحمم البركانية المتدفقة؛ وتُعرف بالإكستريموفيل (أو المحبة للظروف القاسية) التي تنمو وتزدهر غالبًا في درجات الحرارة الاستثنائية.
وإن ثبت وجود حياة في المجموعة الشمسية، ستكون الكائنات المشابهة للطحالب من أكثر الأنواع المتوقع وجودها.



385 Views