أضرار القهوة على العضلات حيث تعتبر القهوة واحدة من المشروبات الساخنة المفضلة لدى الجميع، إلا أنها قد تتسبب في بعض الأحيان في حدوث مجموعة من الأضرار على الصحة، ونستعرض خلال المقال التالي أضرار القهوة على العضلات.
أضرار القهوة على العضلات
الأرق
أثبتت الدراسات أنّ استهلاك نسبة عالية من الكافيين من الممكن أن تزيد من الوقت اللازم للنوم، كما أنّه يقلل من وقت النوم بشكلٍ عام، وخصوصاً عند كبار السن، وعلى الرغم من ذلك فإنّّ هذه التاثيرات لم تحدث عند شرب كميات كميات قليلة أو متوسطة من الكافيين، وفي الواقع فإنّ كمية الكافيين التي تؤثر في النوم تختلف بين شخصٍ وآخر اعتماداً على الجينات، وبعض العوامل الأخرى، وبسبب هذا يُنصح بالابتعاد عن احتساء القهوة في وقت المساء، للحد من حدوث اضطرابات النوم.
الإدمان
أظهرت بعض الأبحاث أنّ مادة الكافيين تقوم بتحفيز بعض العناصر الكيميائية في الدماغ بنفس الطريقة التي يعمل بها الكوكايين والأمفيتامين، إلّا أنّه لا يسبب الإدمان الذي تسببه هذه الأدوية، وبسبب هذا الأمر يكون الإفراط في استعماله مشكلة قد تكون سبب في الاعتماد الجسدي.
حدوث اضطرابات في الهضم
احتساء القهوة قد يتسبب في زيادة إفراز هرمون يسمى الغاسترين، الذي تنتجه المعدة، ويعمل على زيادة نشاط القولون وسرعته، كما أنّ الكافيين يعزز من حركة الأمعاء ويزيد الحركة الدودية، ولذلك فإنّ شرب كميات كبيرة من القهوة يمكن أن تسبب الإسهال عند بعض الأشخاص، وقد أشارت الدراسات إلى أنّ القهوة منزوعة الكافيين تمتلك نفس التأثير أيضاً، كما أشارت الأبحاث إلى أنّ المشروبات المتضمنة لمادة الكافيين من المحتمل أن تتسبب في تفاقم وتطور أعراض داء الارتجاع المريئي لدى بعض الأفراد.
القلق
يقوم الكافيين بالعمل على تباطؤ عمل مفعول مادة الأدينوسين، وهو مادة كيميائية موجودة في الدماغ تسبب الشعور بالتعب، كما أنّه يحفز إفراز الأدرينالين، والذي يرتبط بزيادة مستويات الطاقة، وقد لوحظ أنّ تناول كميات تزيد عن 1000 ملغرام في اليوم يمكن أن تسبب توتر الأعصاب، والعصبية، ومن المحتمل حدوث هذا لدى الأفراد الذين لديهم حساسية تجاه مادة الكافيين في حالة فيامهم بشرب كميات معتدلة من مشروب القهوة.
تكسر العضلات
أنّ احتساء الكافيين بشكل مفرط قد يسبب في بعض الحالات النادرة ما يُعرف بانحلال العضلات المخططـة الهيكليـة ، وهي حالةٌ خطيرةُ جداً، تدخل فيها الألياف العضلية إلى مجرى الدم، وتؤدي إلى فشل الكلى، والعديد من العضلات، فقد سُجلت حالةٌ لامرأةٍ شربت لتراً من القهوة يحتوي على 565 ملغراماً من الكافيين، وأُصيبت بالغثيان، والتقيؤ، بالإضافة إلى تغير لون البول ليصبح داكناً، ولذلك فإنّه يُنصح بشرب ما يقارب 250 ملغراماً من الكافيين يومياً، لتجنب حدوث مثل هذه الأعراض، إلّا في حال ما كان الفرد معتاد على احتساء كميات أكبر.
التعب والإرهاق
أنّ القهوة والمشروبات المتضمنة لمادة الكافيين تعزز اليقظة في الجسم، إلا أنّها قد تسبب تأثيراً معاكساً في بعض الأحيان، وخصوصاً عندما يخرج الكافيين من الجسم، فقد يؤدي إلى الإصابة بالإرهاق والتعب، ويمكن الحد من حدوث ذلك الأمر عبر شرب كميات معتدلة من مشروبات الكافيين.
زيادة التبول
يمتلك الكافيين تأثيراً محفزاً للمثانة، وقد يؤدي ذلك إلى زيادة الحاجة للتبول، ويمكن تجنب حدوث ذلك الأمر بعدم الإفراط في استعمال القهوة.
القهوة
عبارة عن شجرةٌ خشبيّةٌ تكون دائمة الخضرة، وهي تكون من الفصيلة الفَويّة، ويوجد ما يزيد عن 60 نوعاً من القهوة، إلّا أنّ أشهرها هي البن العربي، والبن القصبي، ويختلف هذان النوعان في الطعم والشكل، وكمية الكافيين الموجودة في كلّ منهما، وتُعدّ القهوةُ المشروبَ الأكثر استهلاكاً في العالم بعد الماء، وهي تُزرع في أكثر من 70 دولة، إلّا أنّ الدول الأكثر إنتاجاً لها هي البرازيل، وكولومبيا، والهند، وإثيوبيا، وتُستخدم القهوة في العادة بسبب خصائصها المحفزة الناتجة عن احتوائها على الكافيين، والكيميائيات النباتية، ومن الجدير بالذكر أنّ القهوة تُعدّ المشروب الأغنى بالكافيين، وهو مركب أبيضُ كريستاليّ اللون، ويتميّز بطعمه المرّ، وقد ثار الجدل حول تأثير القهوة في صحة الإنسان، قامت بعض الأبحاث بأن القهوة لها عدة فوائد الصحة، وبالوقت ذاته تكون سبب في التعرض لبعض الأضرار
فوائد شرب القهوة
1. التقليل من خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان؛ كسرطان الكبد، وسرطان القولون والمستقيم.
2.التعزيز من مستويات الطاقة، ووظائف الدماغ، والتحسين من المزاج، وذلك لأنّها تقلل نشاط بعض الناقلات العصبية المثبطة في الدماغ.
3. التقليل من خطر الإصابة بالاكتئاب.
4. المساعدة على حرق الدهون؛ وذلك لاحتوائها على الكافيين الذي يعزز من مستويات التمثيل الغذائي في الجسم.
5. التقليل من خطر الإصابة بالزهايمر والخرف وداء باركنسون والنوع الثاني من داء السكر.
6. التحسين من الأداء الرياضي بشكل كبير؛ وذلك لأن الكافيين الموجود في القهوة يزيد من مستويات الأدرينالين، ويساعد على إطلاق الأحماض الدهنية من الأنسجة.
7. حماية الكبد؛ فقد أشارت الدراسات إلى أنّ الأشخاص الذين يشربون القهوة يكونون أقلّ عرضةً للإصابة بتشمع الكبد.
نصائح هامة
في حالة القلق بسبب الآثار الجانبية لمشروب القهوة، فينصح إتباع القواعد التالية:
1. اختيار قهوة عالية الجودة، ويفضل أن تكون قهوة عضوية لم تتعرض لمبيدات حشرية.
2. احتساء نوع القهوة الخضراء التي تعد مصدر عالي لمضادات الأكسدة وحمض الكلوروجينيك، فقد أثبتت عدة دراسات أنها:
تساعد على تعزيز مناعة الجسم والوقاية من السرطانات.
تساعد في تخفيف الوزن وتقليل نسبة الدهنيات في الدم.
3. الحرص على أن يكون استهلاكك للقهوة عرضي وفي أكواب صغيرة.
4. تناول القهوة بكميات معتدلة فالجرعات معتدلة من الكافيين تعادل من 200 – 300 ملغم بشكل يومي.
