أضرار حبة البركة للرجال وماهي طريقة استخدام حبة البركة لعلاج الامراض المختلفة كل ذلك في هذه السطور التالية.
حبة البركة
حبة البركة، التي تُعرف أيضاً باسم الحبة السوداء أو الكمون الأسود، هي من النباتات المزهرة، وتنتشر زراعة هذه النبتة غالباً في شرق أوروبا، وجنوب آسيا، ومناطق الشرق المتوسّط وتمتاز بزهورها الشاحبة الصغيرة، بالإضافة إلى القرون المليئة بالبذور وينمو طولها إلى أكثر من 90 سنتمتراً.
وقد عُرف استخدام حبّة البركة، وبخاصة زيت حبة البركة، منذ آلاف السنين في العلاجات الطبيّة، حيث وُجدت في قبر الملك توت عنخ آمون، كما أنها لطالما عرفت بوصفها نوعاً من التوابل.
أضرار حبة البركة للرجال
1. عند خلطها بأدوية كيمائية أو زيت الخروع
من الاعتقادات الخاطئة لدى الشباب ممن يريدون الحصول على قوة بدنية أو عضلية أن خلط حبة البركة مع زيت الخروع والحلبة سيحقق لهم مرادهم، غير أن الحقيقة تثبت عكس ذلك، فالأبحاث تثبت تسبب ذلك المزيج الثلاثي بانسداد في الشراين.
ولا يختلف الحال عند تزامن تناول حبة البركة مع أدوية مدرة للبول أو تلك المخفضة لضغط الدم؛ لأن ذلك يعني نقص في كمية الدم الواصلة إلى أجزاء الجسم المختلفة، بما فيها الأعصاب والدماغ، وهو ما يجعل الأشخاص المتناولين لها بهذة الطريقة أكثر عرضة للإصابة بالدوخة وفقدان الوعي في مراحل متقدمة.
2. عندما يتم تناولها من غير طحن
تناول حبة البركة بلعاً من غير طحن بالأسنان يعيقها من تأدية مفعولها الإيجابي على صحة الإنسان، بل يحوله إلى مفعول سلبي تتجلى آثاره بزيادة معدل فرز الوسط الحامضي لمعدة الإنسان، وقد يمتد هذه الأثر إلى التسبب في حدوث القيء أو الإمساك.
3. عند وضعها على الجلد
يلجأ البعض إلى وضع حبة البركة على الجلد، ظناً منهم أنها تسهم في القضاء على أمراض جلدية، ولكن الواقع غير ذلك؛ فحبة البركة تكون ضارة إذا تم وضعها على الجلد؛ كونها تتسب في حدوث طفحٍ جلدي مصحوبٍ بحكة.
4. عند إصابة الإنسان بالجفاف
ينصح الأطباء كل من يعاني من جفاف بألا تكون حبة البركة ضمن أي وجبة من وجباته الغذائية؛ كونها تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بتورم في أعضاء حساسة بالجسم كاللسان، أو الشفتين، أو الحلق، أو الوجه، وليس هذا فحسب، فأولئك الأشخاص قد يشعرون بوخزة بالفم مصحوبة بإسهال وتشنجات في البطن، وربما غثيان وقيء أيضاً.
5. عند دخولها أجسام أشخاص مصابين بأمراض مزمنة
إن تناول الأشخاص المصابين بداء السكري أو السرطان لحبة البركة دون وعي وإشراف طبيب، قد يضرهم أكثر من أن ينفعهم، فالبنسبة لمرضى السُكري يشكل ذلك خطراً عليهم؛ لأن حبة البركة تعمل على خفض مستويات السكر في الجسم إذا زادت عن الحاجة الطبيعية للجسم، وهذا يختلف من شخص لآخر، ولا يمكن تحديد مقدار حاجة الجسم للسكر إلا بعد إجراء الفحوصات اللازمة.
فوائد الحبة السوداء
ولحبة البركة العديد من الفوائد المهمة حيث تُستخدم في العديد من المجالات ومنها:
تحافظ على حرارة الجسم الطبيعية
تعمل حبة البركة على الاحتفاظ بحرارة الجسم الطبيعية، وتمنحه الطاقة والحيوية.
تقوية المناعة
لحبة البركة تأثير محفز في جهاز المناعة؛ ما يفسر معنى “شفاء من كل داء”.
تحسين ضغط الدم
يؤدي تناول مستخلصات حبة البركة مرتين يومياً لمدة 8 أسابيع إلى تحسين طفيف في ضغط الدم في بعض الحالات.
تخفيض نسبة الكوليسترول
ارتبط استخدام حبة البركة بنقص كبير في مستويات كلٍّ من الكوليسترول الضار (LDL)، والكليّ، بالإضافة إلى الدهون الثلاثية في الدم.
مواجهة الشيخوخة
تُعد حبة البركة غذاءً صحياً مهماً ومفيداً لكبار السن؛ نظراً لاحتوائها على مواد غذائية متعددة ومتنوعة.
تخفيف الآلام
تستخدم حبة البركة كمخفف للآلام، ويساهم زيت حبة البركة في التئام الجروح.
تنظيم مستويات السكر
تلعب حبة البركة دوراً مهماً في الحفاظ على ثبات مستويات السكر في الدم دون أن تتسبّب بظهور أيّ أعراضٍ جانبيّة.
تحسين الإبصار
يساعد زيت حبة البركة على تحسين الإبصار وعلاج عدوى العين.
فوائد خليط العسل بحبة البركة
الدكتورة نيفين رضا، أخصائية الباطنة، أكدت أن خليط العسل وحبة البركة السوداء أحد أهم الوصفات، التى يمكن تناول ملعقتين كبيرتين يوميا منها صباحًا ومساء، للحد من مشكلات الخصوبة وزيادة القدرة الجنسية والإنجابية، فالعسل يزيد من نشاط الجسم وطاقته، ويعزز قدرة الرجل الجنسية بشكل خاص، وإضافة حبة البركة السوداء عليه تضاعف من فوائده.
وحسبما توضح نيفين، فحبة البركة تحتوى عناصر هامة للجسم وزيادة طاقته، كما يحتوى على النيجيلون وهى مادة مفيدة وساحرة ومكون أساسى لتعزيز طاقة الجسم، وزيادة سريان الدم فى الجسم وتدفقه للقلب وأعضاء الجسم كافة، مما يحسن من معدلات الجهد والطاقة.
فوائد العسل بحبة البركة للرجال
وطحن حبة البركة وإضافتها على العسل، يعد خليطا سحريا لمقاومة آثار الضعف الجنسى لدى الرجال بكافة أشكاله، ويقلل ضعف الانتصاب، ويزيد من القدرة الجنسية، ويعالج مشاكل السائل المنوى وحركة الحيوان المنوى، ويساعد على تحسين وظائف المخ، والتى بالتبعية تتحسن من خلالها وظائف الجسم بشكل عام، وأهمها ما يتعلق بالخصوبة والقدرة الإنجابية.
