أضرار زيادة جرعة فيتامين د للأطفال وكذلك علاج الجرعة الزائدة من فيتامين د، كما سنوضح فوائد فيتامين د، وكذلك سنقدم زيادة جرعة فيتامين د للرّضّع، كما سنقوم بذكر ما هي الجرعة الموصي بها للأطفال الرضع؟ وكذلك سنذكر أيضًا كيفية التخلص من زيادة فيتامين د للرضع، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.
أضرار زيادة جرعة فيتامين د للأطفال
– الإصابة بالجفاف، مما يزيد من خطر تدمير أنسجة الكلى، ويكون ذلك بإنقاص معدل الترشيح الكبيبي في الكلية وتكلس الكلى وبالتالي زيادة خطر الفشل الكلوي.
– التهاب البنكرياس.
– تقرحات المعدة.
– ارتفاع ضغط الدم.
– الاكتئاب.
– مشكلات في التركيز.
– هشاشة العظام والكسور.
علاج الجرعة الزائدة من فيتامين د
1 – الأعشاب الطبية مثل:
– فطر الشيتاكي وهو فطر يشبه المشروم ويضاف للخضار و الأكلات التي يفضلها المصاب.
– ريحان إفريقي وذلك من خلال غلي أوراقه وتناولها بشكل يومي.
– ليمون ويعصر على المأكولات أو استخدامه في الحلويات.
2 – بطريقة طبيعية:
– إذا أدرت أن تنجح في علاج الجرعة الزائدة من فيتامين د، فعليك بالتوقف عن تناول أي مكملات غذائية تحتوي على الفيتامين بعد أن يستشير طبيبه.
– وأن يحصل على الفيتامين من المصادر الطبيعية التي يوجد فيها مثل الأسماك والكبدة.
– أن يتعرض لأشعة الشمس المعتدلة خصوصًا في فصل الشتاء وتحديدًا أن يعرض أطرافه لأن أشعة الشمس تساعد العظام على أن تمتص الكمية المناسبة لها من الفيتامين.
فوائد فيتامين د
يُعدُّ فيتامين د من الفيتامينات المهمّة لصحّة الجسم، وتقوية العظام، والعضلات، ولذلك فإنّ نقصه قد يكون ضاراً للصحة، فقد يسبب ألماً في العضلات والعظام، وضعفها، وقد يؤدي هذا النقص إلى الإصابة بمرض الكساح (بالإنجليزية: Rickets) لدى الأطفال، وتليّن العظام لدى البالغين (بالإنجليزية: Osteomalacia).
زيادة جرعة فيتامين د للرّضّع
قد تُعطي بعض الأمهّات جرعات زائدة من فيتامين د للطّفل، وذلك عند عدم الالتزام بالجرعات الّتي حدّدها الطّبيب، أو بسبب إعطاء الطّفل المكمّلات مع عدم الحصول على تشخيص طبيّ يشير إلى نقص الفيتامين لدى الطفل، وفي حال حدوث هذا الأمر لمرّة واحدة فإنّه لا يؤثر على صحة الطفل، أمّا في حالة الاستمرار في ذلك ولفتراتٍ زمنيّة طويلة سيؤدي هذا إلى تراكم الفيتامين في الجسم، وسيُصاب الطفل بما يعرف بالتسمّم بفيتامين د.
ما هي الجرعة الموصي بها للأطفال الرضع؟
أوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال ببعض الإرشادات الخاصة بحصول الأطفال على فيتامين “د”، وتشمل:
1- إذا كان طفلك يعتمد على الرضاعة الطبيعية كليًا أو جزئيًا، فأعطيه 400 وحدة دولية (IU) من قطرات سائل فيتامين “د” يوميًا، على أن يبدأ ذلك بعد فترة وجيزة من الولادة، واستمري حتى تفطميه، ويكون قادرًا على شرب ما يقرب من لتر من التركيبة الغنية بفيتامين “د” يوميًا، أو يكون قادرًا على شرب حليب البقر كامل الدسم بعد بلوغه سن 12 شهرًا.
2- إذا كنتِ ترضعين طفلك أقل من لتر من التركيبة المعززة بفيتامين “د” في اليوم، فأعطيه 400 وحدة دولية من سائل فيتامين “د” يوميًا، بدايةً من الأيام القليلة الأولى بعد الولادة، واستمري حتى يتمكن من شرب لتر من الحليب في اليوم.
3- احتفظي بمنتج مكمل فيتامين “د” مع عبوته الأصلية حتى تتمكني من اتباع التعليمات المدونة على العلبة، ويجب اتباع هذه التعليمات بعناية حتى تستخدمي القطارة بشكل صحيح وتعطي الجرعة الصحيحة.
4- استخدمي فقط القطارة التي تأتي مع المنتج، لأنها تصنع خصيصًا له، ولا تستخدمي قطارة من منتج آخر.
5- تأكدي من أن وحدات القياس الموجودة على القطارة واضحة وسهلة الفهم، وتأكدي أيضًا من أن وحدات القياس تتوافق مع تلك المذكورة في التعليمات.
6- إذا لم تتمكني من تحديد جرعة فيتامين “د” بشكل واضح عن طريق القطارة، فتحدثي إلى الطبيب قبل إعطاء المكمل لطفلك الرضيع.
كيفية التخلص من زيادة فيتامين د للرضع
– التوقف عن تناول جميع مكملات فيتامين د والكالسيوم، وتجنب الراحة المفرطة في الفراش لمنع فرط كالسيوم الدم الناتج عن عدم الحركة، وهذا يتطلب مراجعة جميع الأدوية والمكملات التي يتناولها المصاب، لتحديد الأنواع التي تتسبب في رفع مستويات فيتامين د وإيقافها.
– استخدام محلول ملحي متساوي التوتر لتصحيح الجفاف الذي قد يكون مرتبطًا بمشاكل الكلى.
– في الحالات الشديدة من ارتفاع مستويات فيتامين د في الدم، التي تتسبب في فرط مستوى الكالسيوم الشديد يمكن استخدام الكالسيتونين (calcitonin) والبيسفوسفونيت (bisphosphonates)، وعادةً ما يتم إعطاء الكالسيتونين في الوريد بمعدل 4 وحدات/ كجم من وزن الجسم، وقياس مستويات الكالسيوم بعد 6 إلى 12 ساعة، أمّا البيسفوسفونيت الوريدي فيمكن أن يُعطى بالتزامن، ولكنه أكثر فائدة لخفض فرط كالسيوم الدم الناتج عن الأورام الخبيثة، وتجدر الإشارة إلى أنه يجب الأخذ في عين الاعتبار أن الكالسيتونين يمكن أن يتناقص تاثيره مع الوقت، بينما يمكن أن يستمر تأثير البايفوسفونيت لفترة أطول، كما ويجب مراقبة مستويات الكالسيوم بعناية خلال فترة استخدام هذه الأدوية.
– استخدام الكوتيكوستيرويد الوريدي، إلا أنّه يوجد خلاف على استخدامه في هذه الحالة، فعادة ما يُستخدم في حالات لعلاج ارتفاع فيتامين د المرتبطة بمرض الورم الحبيبي (granulomatous disease)، ويمكن لهذه الأدوية أن تقلل من مستويات الكالسيوم من خلال التقليل من امتصاصه في الأمعاء، وزيادة إفرازه مع البول. في الحالات النادرة، التي يحدث فيها تلف في الكلى، قد يحتاج المصاب إلى الخضوع لجلسات غسيل كلى.
