أعراض القولون التقرحي

كتابة هديل البقمي - تاريخ الكتابة: 12 أغسطس, 2022 4:23
أعراض القولون التقرحي


أعراض القولون التقرحي وسوف نتحدث عن التهاب القولون المزمن علاج القولون التقرحي أسباب التهاب القولون ما هو القولون التقرحي تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا

أعراض القولون التقرحي

1-من الممكن أن تختلف أعراض التهاب القولون التقرحي، وذلك اعتمادًا على شدة الالتهاب ومكان حدوثه. قد تشمل العلامات والأعراض ما يلي إسهال، وغالبًا ما يكون مصحوبًا بدم أو صديد
2-ألم وتقلصات في البطن
3-ألم المستقيم
4-نزيف المستقيم؛ أي خروج كمية صغيرة من الدم مع البراز
5-حاجة ملحة للتبرز
6-عدم القدرة على التبرز بالرغم من الحاجة الملحة
7-فقدان الوزن
8-الإرهاق
9-الحُمَّى
10-فشل في النمو في حالات الأطفال
11-ويشعر معظم المصابين بالتهاب القولون التقرحي بأعراض خفيفة إلى متوسطة. وقد يختلف مسار التهاب القولون التقرحي من شخص لآخر، حيث تخف حدة المرض لدى البعض لفترات طويلة.

التهاب القولون المزمن

1-التهاب القولون هو التهاب مزمن يصيب الغشاء المخاطي للقولون وغالبا ما يكون مصحوبا بتقرحات. تشخيص المرض مبكرا يزيد من فرص العلاج. بيد أن تجاهل أعراض الالتهاب يزيد من مخاطر الإصابة بسرطان القولون.
2-يتكون القولون من أغشية مخاطية. وتصاب هذه الأغشية بعض الأحيان بالتهابات قد تكون مرضية أو وراثية. وقد تتطور الالتهابات لتتكون قرحات أو أورام الأغشية المخاطية. القرحات يمكن أن تسبب ندبات في المعدة ويجب إزالتها لأنها قد تحول المعدة إلى جدار متحجر وتجعلها غير صالحة لأداء وظائفها. أما مرض القولون المتهيج فيسبب عمل غير طبيعي لوظائف القولون وحركة سريعة للغذاء في المعدة، ما يجعل عملية الاستفادة من المواد الغذائية لا تتم بصورة صحيحة.
3- وبعض الالتهابات في القولون يمكنها أن تتطور إلى سرطان القولون الخطير إذا لم تتم معالجتها بسرعة. ويسبب التهاب القولون المزمن أعراض جانبية كثيرة، مثل الناسور أي اتصال غير طبيعي بين نسيجيين طلائيين لعضوين غير متصلين طبيعيا، ويسبب المرض كذلك بعض الخراجات غير الطبيعية التي تنتج عن الأنسجة المصابة بالمرض.

علاج القولون التقرحي

1-أخذ سوائل تعويضية بدلاً من التي يفقدها المريض عن طريق الإسهال.
2-تناول مضادات الالتهاب من عائلة الكورتيكوستيرويدات مثل بريدنيسولون (بالإنجليزية: Prednisolone)، والتي قد يوصي الطبيب بها في الحالات الأكثر شدة.
3-تناول أدوية من مجموعة الامينوساليسيلات (بالإنجليزية: Aminosalicylate) مثل مسيلازين (بالإنجليزية: Meselazine)، والسلفاسالازين (بالإنجليزية: Sulfasalazine)، والتي قد يوصي الطبيب بها في الحالات الخفيفة.
4-استخدام الأدوية المثبطة للمناعة، مثل: ازاثيوبرين (بالإنجليزية: Azathioprine)، أو سيكلوفوسفامايد (بالإنجليزية: Cyclophosphamide).
البروبايوتيكس (بالإنجليزية: Probiotics)، والتي قد يوصي الطبيب بها، وهي حبوب تحتوي على البكتيريا الطبيعية الموجودة في الأمعاء.

أسباب التهاب القولون

1-التوتر العاطفي، أو القلق : هذا يعني أن جزءاً من العلاج على الأقل، يجب أن يكون نفسياً؛ وينبغي أن يتعلم المريض
2-كيف يتحكم فيما يعتريه من توتر وقلق، حتى لا يؤثر في صحته البدنية، حيث أن هناك ارتباطاً وثيقاً بين شخصية الفرد ومرضه.
3-قد ينشأ الالتهاب أيضاً نتيجة عدوان عضوي من أحياء متعددة؛ كالسالمونيللا والأميبا وتلبك الدورة الدموية.
4-يعتبر المرض من أمراض فرط الحساسية، حيث تلعب المستأرجات الجسمية دوراً مهماً.
5-يمكن أن ينشأ التهاب القولون نتيجة عادات الأكل غير المتبصرة وتناول جرعات زائدة من الملينات.
6-أهم وسائل التشخيص؛ هي تنظير المستقيم والخزعة، ثم يأتي فحص الأشعة السينية، الذي يعطي معلومات أفضل عن التغييرات في الجزء العلوي واليميني من المصران الغليظ، ولكنها لا تظهر أي تغيرات في بداية المرض.

ما هو القولون التقرحي

1-التهاب القولون التقرحي (بالإنجليزية: Ulcerative colitis)‏ أو القولون التقرحي، هوَ نوع من أنواع أمراض الأمعاء الالتهابية، وهوَ مرض مزمن يتميز بالتهاب متواصل للطبقة السطحية (المخاطية، تحت المخاطية) من الغشاء المخاطي للقولون والمستقيم مع تشكل تقرحات في هذه الطبقة العَرَض الأساسي للمرض النشط هو ألم البطن والإسهال المختلط بالدم،
2-كما يمكن أن يحدث فقدان الوزن، والحمى، وفقر الدم. وفي كثير من الأحيان، تظهر الأعراض ببطء، ويمكن أن تتراوح من خفيفة إلى شديدة. وعادة ما تحدث الأعراض بشكل متقطع مع فترات من عدم وجود أعراض بين فترات توهجها. وقد تشمل المضاعفات تضخم القولون، والتهاب العين أو المفاصل أو الكبد، وسرطان القولون.سبب التهاب القولون التقرحي غير معروف، وتتضمن النظريات الاختلال الوظيفي في جهاز المناعة، والعوامل الوراثية، والتغيرات في بكتيريا الأمعاء الطبيعية، والعوامل البيئية. وتميل المعدلات إلى أن تكون أعلى في العالم المتقدم مع اقتراح البعض أن يكون ذلك نتيجة لقلة التعرض للالتهابات المعوية، أو النظام الغذائي الغربي وأسلوب الحياة. وقد تكون إزالة الزائدة الدودية في عمر مبكر وقائية. ويكون التشخيص عادة عن طريق فحص القولون بالمنظار مع خزعات الأنسجة. وهو نوع من داء الأمعاء الالتهابي (IBD) جنبا إلى جنب مع داء كرون والتهاب القولون المجهري.



280 Views