أعراض جلطة الركبة

كتابة امل المهنا - تاريخ الكتابة: 31 يوليو, 2022 5:31
أعراض جلطة الركبة


أعراض جلطة الركبة وأعراض جلطة الفخذ و هل الدوالي تسبب جلطة و عوامل أساسية في تكوين جلطات الدم في الأوردة، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

أعراض جلطة الركبة

-يمكن أن تنشأ جلطات الأوردة العميقة ‏دون التسبب في ظهور أعراض. -إذا أصاب التجلط الأوردة الكبيرة في الفخذ، فإن الساق تبدأ في التورم. وعندما يحدث التجلط في منطقة السمانة من الساق، فإنه يسبب الألم فيها .
-‏وصحيح أن جلطات الأوردة العميقة بالساق يمكن أن تحدث دون أية أعراض على الإطلاق. ولكن إذا انفصلت إحدى هذه الجلطات من مكانها، فإنها يمكن أن ترحل مع تيار الدم حتى تصل إلى الرئتين وتسد شريانا رئويا . وهذه تسمى السدادة الشريانية الرئوية أو القذائف الرئوية. ويمكن أن تسبب ألما حادا بالصدر، وقصر الأنفس، والإغماء، وحتى الوفاة.

أعراض جلطة الفخذ

تسبب جلطة الفخذ عددًا من الأعراض، منها ما يأتي:
-ألم وتورم واحمرار وحرارة في الفخذ.
-ازدياد الألم عند ثني القدم.
-تشنجات عضلية في الفخذ.
-ابيضاض لون الفخذ أو ازرقاقه.
ويجب التنويه إلى ضرورة التوجه للطوارئ عند ظهور الأعراض الآتية التي تدل على الانصمام الرئوي:
-الشعور المفاجئ بضيق التنفس.
-وجود ألم في الصدر يزداد مع السعال أو التنفس بعمق.
-الشعور بالدوار والإغماء.
-تسارع في نبضات القلب.
-خروج دم مع السعال.

هل الدوالي تسبب جلطة

نعم، حذرت دراسة طبية أن الإصابة بدوالى الساقين قد تزيد من احتمالات الإصابة بالجلطات الدموية، وأوضح الباحثون أن جلطات الساقين يمكن أن تهدد حياة الإنسان فى حال انتقالها إلى القلب أو الرئتين.
وقال الباحث شيو لون تشانج أستاذ أمراض القلب لمستشفى نيويورك: “إن الدوالى ليست مجرد شكل بغيض، لكنها قد يصاحبها خطر الإصابة بأمراض أكثر خطورة”، مؤكدا أن الدوالى حالة شائعة تؤثر على نحو 23% من البالغين الأمريكيين، ما يتطلب خضوعهم لمراقبة دقيقة وتقييم مبكر.
ومن بين مجموعة من أكثر من 425 ألف شخص، نصفهم يعانى من دوالى الأوردة، وجد فريق البحث، ارتباط الحالة مع 5.3 مرة خطر متزايد من تجلط وريدى عميق.
وتابع تشانغ “لا يعرف الكثير عن الدوالى وخطر هذه الأمراض الأخرى، إلا أنه من المؤكد وجود علاقة وثيقة بين دوالى الساقين وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والجلطات الدموية المهددة للصحة”.
ووجد الباحثون اتجاهًا لزيادة خطر الانسداد الرئويى، وتضييق شرايين الساق، بين أولئك الذين يعانون من الدوالى.

عوامل أساسية في تكوين جلطات الدم في الأوردة

يمكن أن يؤثر كسر الورك أو الساق، أو إجراء جراحة كبرى في الورك أو الركبة أو أسفل ساقك على تدفق الدم الطبيعي والتجلط. في حالات جراحة العظام تساهم ثلاثة عوامل أساسية في تكوين جلطات الدم في الأوردة: بطء تدفق الدم، وفرط لزوجة الدم، وتلف الأوردة.
-بطء تدفق (ركود) الدم عبر الأوردة
جدران الأوردة ناعمة وهذا يساعد على تدفق الدم بحرية والاختلاط مع العوامل الطبيعية (مضادات التخثر) في الدم والتي تمنع خلايا الدم من التجلط. و لذا يكون الدم الذي لا يتدفق بحرية ولا يختلط بمضادات التخثر أكثر عرضة للإصابة بجلطات الدم. هذا هو السبب في أنه من المهم مراقبة علامات الإصابة بجلطات الأوردة العميقة لدى الأشخاص الذين يستريحون في الفراش لفترات طويلة، أو المشلولين في جبيرة أو جبيرة، أو غير قادرين على الحركة لفترات طويلة من الزمن.
-فرط لزوجة الدم
يتكاثف الدم أو يتخثر حول مادة لا تنتمي إلى الأوردة. أثناء الجراحة، قد يتم إطلاق مادة مثل حطام الأنسجة أو الكولاجين أو الدهون في نظام الدم ويمكن أن تتسبب في تخثر الدم. بالإضافة إلى ذلك، أثناء الاستبدال الكلي لمفصل الورك، قد يؤدي توسيع العظام وإعدادها لتلقي المفصل الصناعي إلى إطلاق الجسم لمواد كيميائية تسمى المستضدات في نظام الدم. يمكن أن تحفز هذه المستضدات أيضًا تكوين الجلطة.
-تلف جدران الوريد
أثناء الجراحة يجب على الطبيب تحريك الأنسجة الرخوة مثل الأربطة والعضلات والأوتار للوصول إلى المنطقة التي يتم إجراء العملية عليها. في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي هذا إلى إطلاق مواد طبيعية تعزز تخثر الدم.



402 Views