أعشاب لزيادة البكتيريا النافعة

كتابة هناء الزاهد - تاريخ الكتابة: 9 ديسمبر, 2021 4:50
أعشاب لزيادة البكتيريا النافعة


أعشاب لزيادة البكتيريا النافعة نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل أسباب وراء تدمير البكتريا النافعة بجسم الإنسان واعراض نقص البكتيريا النافعة في الجسم.

أعشاب لزيادة البكتيريا النافعة


1-الهليون
يحتوي نبات الهليون على أحد أنواع الكربوهيدرات التي تعتبر مصدر للبكتيريا النافعة وتساعد في تحسين عملية الامتصاص في الأمعاء، فهو يكافح احتمالية التعرض لسرطان القولون أو الحساسية، كما يعمل على تقليل البكتيريا الضارة في الأمعاء والمعدة، وهو يحتوي على نسبة معقولة من الألياف الطبيعية التي تساعد في تحسين عملية الهضم.
2-الزعتر
يستخدم نبات الزعتر في تخفيف الأعراض المصاحبة لمشاكل الجهاز الهضمي مثل آلام البطن، كما يستخدم زيت نبتة الزعتر المستخلص من نبات الزعتر نفسه كمضادات للأكسدة والبكتيريا وذلك بسبب مادة الفلافونويدز الموجودة به وبشكل عام تتكون عشبة الزعتر من مادة الثايمول والتي تعمل كمضادة للالتهابات الفطرية والبكتيرية مثل التهابات الجهاز الهضمي، حيث تساعد على زيادة البكتيريا النافعة وتقليل البكتيريا الضارة في الأمعاء، ومادة الثايمول يمكنها اختراق الغشاء البلازمي للبكتيريا للقضاء عليها.
3-نبات عرق السوس
يساعد استخدام نبات عرق السوس على قتل البكتيريا الضارة المعروفة ب (هيليكوباكتر بيلوري – H. Pylori) والتي تتسبب بقرحة هضمية، وزيادة البكتيريا النافعة، حيث يساعد أيضًا في تهدئة القولون العصبي.
3-التريفالا
تعمل بعض المركبات الكيميائية الموجودة داخل ثمار التريفالا على زيادة معدل البكتيريا النافعة في الأمعاء، والتي تعود على جسم الإنسان بالعديد من الفوائد، وتعمل أيضًا على محاربة البكتيريا الضارة وتقليل مشاكل الجهاز الهضمي، كما تُستخدم التريفالا أيضًا كمادة مُلينة لعلاج الإمساك.
4-الدردار الزلق
يعمل الدردار على زيادة معدل البكتيريا النافعة في الأمعاء وكذلك يخفض من معدل البكتيريا الضارة الموجودة داخل الأمعاء ويساعد الدردار على حماية القناة الهضمية من المشاكل التي يمكن أن تُصيبها، وتخفيف من حدة الأعراض المصاحبة لها، ويعتبر نبات الدردار مادة ملينة بعد دخولها إلى الجهاز الهضمي، فهي تقوم بتكوين طبقة هلامية تعمل على تغليف الجدران الداخلية للقناة الهضمية، وهو ما يؤدي إلى تسهيل حركة الطعام والفضلات داخل الجهاز الهضمي.
5-الأوريجانو
يتم استخلاص العديد من المركبات المستخدمة في صناعة العقاقير الطبية من خلال نبات الأوريجانو، مثل مادة الكارفاكول والتي تعمل مضادًا للأكسدة، ومادة الثايمول التي تعمل كمضاد للبكتيريا والفطريات، وبشكل عام هناك بعض الدراسات التي تم إجراؤها على نبات الأوريجانو لإثبات فاعليتها على زيادة البكتيريا النافعة داخل الأمعاء.
6-النعناع
أثبتت بعض الدراسات الطبية أن للنعناع تأثير إيجابي على حالات بكتيريا الأمعاء والأعراض التي تصاحبها، وبشكل خاص استخدام حبوب زيت النعناع الدوائية للأشخاص الذين يعانون من حالة البكتيريا المرتبطة بمتلازمة القولون المتهيّج فقد تم تسجيل بعض الحالات التي ظهر عليها التعافي بشكلٍ ملحوظ عند استخدام زيت النعناع وتمكنت من التحسن من أعراض بكتيريا الأمعاء، فهو يستخدم كأعشاب لزيادة البكتيريا النافعة.

أسباب وراء تدمير البكتريا النافعة بجسم الإنسان

المواد المدعمة للبكتريا النافعة هى مواد موجودة فى الغذاء، ولكنها لا تهضم بواسطة الإنسان وتؤدى إلى ترجيح كفة البكتيريا النافعة على البكتيريا الضارة، فهى تساعد على نموها وتكاثرها مثل: اللاكتيولوز والاكتيتول والأنيولين وبعض السكريات الموجودة فى لبن الأم وبعض الأطعمة ويقول دكتور بالجمعية المصرية للحساسية والمناعة، جامعة عين شمس، لقد حُرم الجسم من خصوبة التربة المعوية، إن الله قد حبا الإنسان بتربة معوية خصبة تكفيه مشقة الاستعانة بالأدوية والمضادات الحيوية، وإن حرمان الجسم من خصوبة التربة المعوية “موت أو فقدان البكتريا النافعة له” وهو أشبه بتجريف الأرض الزراعية الخصبة وجعلها أرض بور وعن أسباب تدمير البكتيريا النافعة أشار بدران إلى أنها ترجع إلى التالى:
1- الميكروبات الضارة.
2- التعرض للتلوث بأشكاله.
3- تقدم فى العمر.
4- الوجبات غير المتوازنة
5- المضادات الحيوية.
6- الأدوية العشوائية.
7- كثرة المواد الحافظة والملونات الصناعية.
8- مكسبات الطعم والرائحة.
9- الكبت النفسى وضغوط الحياة المدنية الحديثة.

اعراض نقص البكتيريا النافعة في الجسم

1- القلق والاكتئاب والتوحد حيث تكتظ الأمعاء بالنهايات العصبية التي تتواصل مع الدماغ، لذا فإن ارتفاع نسبة البكتيريا الضارة يؤدي الى اضطرابات في الجهاز العصبي المركزي.
2-التهاب المفاصل حيث وجدت بعض الدراسات العلمية أن الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي قد يكون لديهم كميات أكبر من البكتيريا الضارة المرتبطة بالالتهاب من الأشخاص الذين لا يعانون من التهاب المفاصل.
3- ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار في الجسم مما يؤدي إلى زيادة الوزن.
4- زيادة الغازات في الأمعاء والذي يسبب الشعور بعدم الارتياح وانتفاخ البطن.
5- عسر الهضم والتجشؤ المستمر.
6- خروج رائحة كريهة من الفم.
7- الاصابة بالإسهال المزمن او الامساك.
8-أمراض القولون الناتجة عن انخفاض أنواع البكتيريا المعوية المضادة للالتهاب.
9- أمراض القلب الناتجة عن قلة البكتيريا النافع

أهم النصائح لتعزيز البكتيريا الجيدة

إليك في ما يأتي أهم النصائح للحفاظ على البكتيريا الجيدة في الجسم:
1- يفضل الحصول على قسط وافر من النوم، فقلة الراحة والنوم الصحي يعمل على زيادة إفراز البكتيريا المرتبطة بزيادة الوزن، ومرض السكري.
2-يجب الابتعاد عن التوتر قد الإمكان، حيث أن ممارسة تمارين التأمل، والتنفس العميق يساعدان في تقليل مستويات الإرهاق.
3-ينصح بالحد من تناول المحليات الصناعية، حيث وجد أن المحليات الاصطناعية تسبب في زيادة نسبة السكر فى الدم عن طريق تحفيز نمو البكتيريا المعوية غير الصحية.
4- يجب الإقلاع عن التدخين، فذلك يؤدي إلى تحسين صحة الأمعاء عن طريق زيادة تنوع البكتيريا الجيدة في الأمعاء، ويحدث هذا بعد تسعة أسابيع فقط من الإقلاع.



854 Views