أفضل عسل للبطن

كتابة نسرين السهلي - تاريخ الكتابة: 23 ديسمبر, 2020 7:10
أفضل عسل للبطن


أفضل عسل للبطن نتحدث عنه في هذا المقال ونتعرف أيضا على فوائد العسل الصحية وأهم الآثار الجانبية له ومعلومات أخرى متنوعة تابعوا السطور القادمة.

أفضل عسل للبطن

يمكن استخدام العسل في علاج القولون العصبي، وتوجد أنواع محددة أكثر إفادة من غيرها في علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، منها:
عسل المانوكا:
 
  
الذي يحتوي على مضادات الأكسدة ومركبات مضادة للالتهابات ومضادة للجراثيم مما يساعد في علاج التهاب القولون
العسل الخام:

يساعد تناول العسل الخام أو خلطه مع المشروبات المختلفة على تهدئة الجهاز الهضمي والمساعدة في علاج الإسهال لكن يجب تجنب تناول الكثير لأن السكر الزائد يمكن أن يزيد الإسهال سوءًا.
عسل السدر

يحتوي عسل السدر على إنزيمات معينة تعمل كعامل مساعد في عملية الهضم، خاصةً لتفكيك الكربوهيدرات والسكريات ويساعد عسل السدر في التخلص من الإسهال بسبب تركيبته الرائعة، من خلال المعدة والأمعاء، أظهرت الأبحاث أن تناول عسل السدر من قبل الأطفال والرضع قلل بشكل كبير من وتيرة الإسهال.
عسل الحمضيات
 


يمكن علاج القولون بعسل الحمضيات عن طريق تناول معلقة كبيرة منه كل صباح على معدة فارغة، ويمكن أيضًا الحصول على فوائد العسل للقولون من خلال خلط معلقة مع كوب ماء دافئ وتناولها في الصباح على الريق أيضًا وبذلك ستحد من فرص الإصابة بالقولون العصبي.

منافع العسل الصحية

محلٍّ طبيعي وصحي
يمكن استخدام العسل لتحلية الأطعمة والمشروبات عوضاً عن سكر الطعام، لأنه يحتوي على نسبة عالية من سكر الفركتوز والغلوكوز، ما يجعل العسل أفضل للصحة من السكر العادي. ويمتاز سكر العسل بأنه يعبر مباشرة مجرى الدم ما يمكن الجسم من نيل طاقة آنية تكون تحت تصرفه على المدى القصير من أجل التدريب والقيام بالمجهود البدني.
مكافحة العدوى
تدخل في تركيب العسل إنزيمات وأحماض عضوية ومضادات أكسدة تلعب دوراً في مكافحة البكتيريا، وفي هذا الإطار، أفاد بحث قادته سوزان ميشفيتش من جامعة “سالفت ريجينا” الأميركية، بأن خصائص العسل تكمن في قدرته على مكافحة العدوى على مستويات مختلفة مع منع الميكروبات من التكاثر، وقد عزا الخبراء هذا الأثر إلى خاصية التناضح الناتجة عن ارتفاع تركيز السكر في العسل، إذ يتم شفط الماء من البكتيريا ما يؤدي إلى جفافها ومن ثم إلى هلاكها.
يقلل مدة الإسهال
بناء على بحوث أجريت على العسل فإن الأخير قادر على تقليل مدة وحدة الإسهال، من خلال تشجيعه على زيادة المدخول من معدن البوتاسيوم والماء، الأمر الذي يجعله نافعاً، خصوصاً عند الإصابة بالاسهال. وأشارت بحوث حديثة إلى أن العسل يمكن أن يقف بالمرصاد ضد العوامل الممرضة المسببة للإسهال.
يعالج قشرة الرأس
العسل يمكن أو يؤمن راحة مؤقتة لفروة الرأس التي تكسوها القشرة، وقد أدى وضع العسل المذاب بالماء الدافئ على المناطق التي تعاني من المشكلة وتركه عليها لمدة ثلاث ساعات ومن ثم شطفها، إلى تخفيف الحكة وإلى اختفاء القشرة لمدة أسبوع، بل هناك مرضى قل تساقط الشعر عندهم. كذلك، بفضل خصائص العسل المضادة للبكتيريا والمضادة للالتهاب، فإنه يمكن استعماله لعلاج التهاب الجلد الزهمي والقشرة والتخفيف من وطأة الحكة والاحمرار في فروة الرأس.
كبح السعال
يعتبر العسل أحد العلاجات المثالية الطبيعية للسعال المستمر التي يرافق مرضى نزلات البرد خصوصا الأطفال الصغار الذين تراوح أعمارهم من 1 إلى 5 سنوات، فحسب دراسة نشرت سابقا في مجلة طب الأطفال فإن تناول ملعقتين صغيرتين من العسل قبل نصف ساعة من النوم يمكن أن يحقق الهدف المطلوب في إخماد السعال.
معالجة الجروح والحروق والقروح
استعمل المصريون القدامى العسل في تضميد الجروح، واستمرت هذه العادة في الطب البديل لقرون عديدة ووجدت بعض الدراسات أن العسل يساهم إيجابيا في علاج قروح القدمين عند المصابين بالداء السكري وتفيد دراسة أخرى بأن العسل يساعد على شفاء الحروق، إذ إن تطبيق العسل موضعيا على الحروق يعد أرخص من التدخلات الأخرى، ولا سيما المضادات الحيوية التي غالباً ما تستعمل في هذه الظروف والتي لها آثار جانبية ضارة كثيرة. كذلك يعد العسل فعالاً في علاج قرحة القدم السكرية، التي تعد من المضاعفات الخطيرة لمرض السكري والتي قد تنتهي بالبتر.
للذاكرة
تناول ملعقة من العسل يوميا (20 غراما) يمكن أن تعزز من الذاكرة للنساء اللاتي دخلن في سن اليأس مقارنة باللواتي استخدمن علاجا هرمونيا. ويبدو أن العسل يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم، واذا أخذنا بكلام الدكتور برينيكي، فهذا من شأنه أن يدعم صحة الدماغ لأن الأخير يحتاج إلى الكالسيوم من أجل تعزيز القدرة على التفكير السليم واتخاذ القرارات الحاسمة.
للنوم
يعمل العسل على رفع مستوى هرمون الأنسولين ويعزز من طرح الناقل العصبي السيروتونين الذي يحسن المزاج والشعور بالسعادة. وتقول الدكتورة “رينيه فيسك” اختصاصية التغذية في مستشفى سياتل ساتون بولاية شيكاغو الأميركية أن الجسم يحول السيروتونين إلى هرمون الميلاتونين الذي يعمل على إطالة مدته وإلى تحسين نوعيته. وبالإضافة إلى هذا، فإن العسل يحتوي على عدد من الأحماض الأمينية التي يتم تحويلها إلى السيروتونين ومن ثم إلى الميلاتونين المسؤول عن تنظيم دورات النوم واليقظة.

قائمة بالأطعمة المفضلة للمعدة


الزبادي
تناول الزبادي مهم جدًا لصحة المعدة فهو يحتوي على مركبات البروبيوتيك، وهي عبارة عن البكتيريا النافعة التي تعيش في الأمعاء وتعزز صحة الهضم.وبينما توجد هذه البكتيريا النافعة في المعدة بصورة طبيعية لكن تناول الأطعمة التي تحتوي عليها مثل الزبادي، يعزز من عملية الهضم؛ فمركبات البروبيوتيك تعالج مشاكل الهضم مثل الانتفاخ والإمساك والإسهال، كما تعزز من هضم اللاكتوز أو ما يعرف بسكر الحليب.
التفاح
التفاح بجانب أنه من الفواكه اللذيذة إلا أنه يحتوي كذلك على الكثير من مركب البكتين وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان.يتخطى البكتين عملية الهضم في الأمعاء الدقيقة ليتم تكسيره في القولون بواسطة البكتريا النافعة، لذلك فهو يعمل على زيادة حجم البراز ويعالج الإسهال والإمساك، كما وجد أنه يقلل من مخاطر إصابة الأمعاء بالعدوى مثل التهابات القولون.
بذور الشيا
يمكنك شراء بذور الشيا بسهولة من عند العطار، فهي من الأطعمة التي تعتبر مصدرا ممتازا للألياف، والتي تشكل مادة مثل الجيلاتين في الامعاء والتي بمجرد تناولها فهي تعمل مثل مركبات البروبيوتيك وتعزز من البكتيريا النافعة في الأمعاء وبالتالي ترتبط بصحة الهضم.كما تساعد هذه الألياف على انتظام الأمعاء وتكوين البراز الصحي.
الحبوب الكاملة
مثل الخبز الأسمر والأرز البني والمكرونة البنية والشوفان والشعير، فهي تحتوي على كمية كبيرة من الألياف التي تعزز الهضم.فأولا تزيد هذه الألياف من حجم البراز وتعالج الإمساك، وثانيا تعمل الألياف مثل مركبات البروبيوتيك وتعزز من البكتريا النافعة وعملية الهضم.

محاذير يجب مراعاتها عند تناول العسل

ـ إن إعطاء العسل للأطفال الرضع الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة قد يؤدي إلى التسمم، بحسب ما تقوله مراكز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة الأميركية.
ـ قد يشعل العسل نوبات الحساسية عند بعض الأشخاص نتيجة احتواء العسل على حبوب اللقاح، وعلى الرغم من أن هذه الحالة نادرة، إلا أنها قد تتسبب في حدوث ردود فعل خطيرة يمكن أن تكون قاتلة أحيانا.
ـ قد يسبب العسل تسوس الأسنان لدى الأطفال، لأنه يلزق كالدبق على سطوح الأسنان.



701 Views