أكبر طائر مفترس في العالم

كتابة هناء الزاهد - تاريخ الكتابة: 9 ديسمبر, 2021 9:57
أكبر طائر مفترس في العالم


أكبر طائر مفترس في العالم نتعرف عليه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل تصنيفات الطيور المختلفة عبر الزمن وفوائد الطيور للإنسان.

أكبر طائر مفترس في العالم


أكبر الطيور في العالم في السجل الأحفوري قد تكون انقرضت هو بورونتورنيس (Brontornis) جنس من طيور مفترسة لا تطير التي عاشت في باتاغوني وهي أكبر الأعضاء في أسرة الطيور الوحشية التي انقرضت، والتي وجدت في العصر الميوسيني، حيث أن جناحها يصل إلى 5–6 متر (16–20 قدم)، وطولها يصل إلى 1.26 متر (4.1 قدم)، وارتفاعها عن الأرض يصل إلى 1.5–2 متر (4 قدم 11 بوصة–6 قدم 7 بوصة) و وزنها لا يقل عن 71 كيلوغرام (157 رطل) و الفرد الوحيد الموجود حاليا من هذا الجنس هو بي.بورمييستري. وهو تقليديا يلحق بفصيلة طيور رعب وقد سميت بذلك بسبب قدرتها على الافتراس ولأحجامها الكبيرة. وهناك فصلية فرعية له وهي بورنتورنثاين. وهي الأكبر من بين الفصائل من حيث الحجم والوزن.

تصنيفات الطيور المختلفة عبر الزمن

يبلغ عدد أنواع الطيور الموجودة حالياً على الأرض ما يقارب 9000 نوع، ويقدر عدد الطيور التي انقرضت 800 نوع، وتقسم أنواع الطيور إلى صفين:.
1-الوزيات:
وهي مجموعة ضخمة تعيش في المناطق المعتدلة والباردة، مثل: أنواع البط، والإوز، والتم، والصياح.
2-الجوارح:
وهي ذوات المخالب القوية التي تتغذى على اللحوم وأهم أنواعها: النسور، والصقور، والعقبان، والبواشق، والحدآت، والمرزات (الهارات)، والبيزان.
3-الحماميات:
تعيش في كل الأماكن ما عدا المرتفعات الجبلية، وتضم أنواع الحمام واليمام.
4- الطيور القديمة:
وتضم الطائر المجنح القديم، والطيور المستحاثة ذوات الأسنان. الطيور الحديثة: والتي تقسم إلى قسمين، هما:
5-رتبة قديمات الفك:
وتضم هذه الرتبة الطيور العاجزة عن الطيران، مثل النعام، والكيوي.
6-رتبة حديثات الفك:
تضم معظم طيور العالم وتتوزع إلى ثلاثة عشرين صنفاً ومنها البجعيات وهي الطيور المائية التي تعيش قرب المسطحات المائية كمياه البحار والمحيطات والمياه العذبة، وتتميز بريشها الكثيف والمتماسك، وأهم أنواعها طيور البجع، والأطْيَش، والغاق، والزُقّة، والفرقاط، وتضم الطيور التي تجيد السباحة والغطس، وافتراس الأسماك والثدييات الصغيرة، ومنها البطريق، والنورس.
7-اللقلقيات:
وهي طيور كبيرة، ومن أنواعها: طيور اللقلق، والبلشون، والواق، وأبو منجل، وطائر أبوملعقة، والفلامنجو.
8- الشقراقيات:
وهي طيور زاهية اللون وتعيش على الأشجار، مثل: الوروار، والهدهد، والقرلّي، والشقراق.
9-العصفوريات:
وهي أكبر الرتب في أصناف الطيور وتعيش في معظم أنحاء الأرض ما عدا القطب الجنوبي.
10-الدجاجيات:
وتعتبر من الطيور التي يعتمد عليها الإنسان في طعامه كاللحوم والبيض والريش، ومن أهم أنواعها الدجاج المنزلي، والدجاج الحبشي، والطيهوج، والحجل، والطاووس، والفري أو السمان، والدراج.
11-الببغاويات:
تعيش هذه الطيور في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، وتتميز بريشها الملون وقدرتها على تقليد الكلام وأشهر الببغاء الرمادي الإفريقي.

فوائد الطيور للإنسان

1- الصناعة يُستخدم ريش الطيور في مجال الصناعة، مثل: الحصول على ريش النعام، والإوز، لصناعة الوسائد والملابس.
2- الغذاء تُشكّل لحوم الطيور مصدرًا أساسيًا لغذاء الإنسان، ومن أبرزها البط، والديك الرومي، والدجاج، وما ينتج عن هذه الحيوانات من بيض.
3- الطيور إنذار مبكر للإنسان فيما يتعلق بالأمراض ففي حال إصابة الدجاج بفيروس ما مثلًا، قد يكون الإنسان معرضًا له أيضًا، وعليه يمكن للأخير اتخاذ الإجراءات الوقائية، ومثال ذلك فيروس غرب النيل.
4- الطيور مرشدة للحصول على الغذاء تعمل الطيور بشكل جيد كمرشد للإنسان للحصول على بعض مصادر الغذاء؛ فمثلًا يستخدم شعب البورانا في إفريقيا الطيور لإرشادهم لأماكن العسل.

صفات الطيور الشكلية

هناك صفات مشتركة شكلية بين الطيور على الرغم من اختلاف أنواعها، وأهم هذه الصفات:
1-المناقير
تمتلك الطيور حوافًا حادة على طول المناقير، وهي لا تمضع الطعام إنّما تطحنه أو تمزقه لقطع صغيرة، وتساعد المناقير الطيور على أكل طعامها خاصة اللحوم، ومن خلالها أيضًا تستطيع اختراق الأصداف لأكل البذور واستخراج الطعام من الماء.
2-الأجنحة
تسخدم الطيور الأجنحة لأغراض متعددة، أهمها: الطيران أو السباحة أو وسيلة للتودد في أثناء مواسم التزاوج، ويختلف شكل الأجنحة من طير لآخر.
3- الريش
يُغطّي الريش جميع أجساد الطيور، ويتكون بشكلٍ أساسي من الكيراتين والبروتين والأصباغ العاكسة للضوء، وهو بهذا يُشكّل عازلًا للطيور من الحرارة، تستخدم الطيور الريش أيضًا للطيران والحصول على الدفء في الشتاء، وكوسيلة لجذب الجنس الآخر خلال فترة التزاوج، وتُبدل الطيور ريشها مرة أو مرتين كل عام.
4- الهيكل العظمي
خفيف الوزن تتميز الطيور بامتلاك معظمها الأعم هياكل عظمية خفيفة الوزن، وعظامًا مجوفة، هذا الهيكل يساعد الطيور على الطيران والتحليق، كما أنّ معظم عظام جسدها مندمجة فيما بينها مما يجعلها صلبة ويُقوّي الأجنحة أثناء الطيران.

تكاثر الطيور

– تتكاثر الطيور عن طريق البيض، وتُظهر سلوكيات جاذبة في موسم التزاوج؛ إذ يؤدّي الذكر بعض العروض التي تشمل الرقص أو الطيران أو الرفرفة بالأجنحة، أو إصدار الأصوات (التغريد) لجذب الأنثى، وعند التزاوج تخصب البويضة داخل الأنثى عن طريق نقل الحيوان المنوي من الذكر إليها في أثناء الجماع.
– ينتج عن هذه العملية تَكوّن البيض ذو القشور الصلبة، وتتكوّن القشرة أساسًا من مادة الكالسيوم وطبقة من المخاط الصلب، وداخل البويضة ينمو الجنين ويتغذى على صفار البيض والبياض، ويُحافظ على البيض ويُعتنى به ضمن أعشاش من القش.
– تبقى أزواج الطيور مع بعضها بعضًا لسنوات عديدة، وتتكاثر في أثناء ذلك بشكل كبير، وتنتقل الأنثى لذكر آخر في حال موت الذكر، والعكس كذلك، وبعد عملية وضع البيض يتناوب الذكر والأنثى في العناية بالبيض إلى حين الفقس، وبعدها تختلف مدة الرعاية حسب نوع الطير.



586 Views