ألم مثل الطعن في الظهر

كتابة فريدة مهدي - تاريخ الكتابة: 2 مايو, 2023 11:22
ألم مثل الطعن في الظهر


ألم مثل الطعن في الظهر سوف نتحدث كذلك عن أسباب طعنات الظهر وكيف تتخلص من عصبة الظهر؟ ومدى خطورة ألم الظهر كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

ألم مثل الطعن في الظهر

يتم تعريف ألم الطعن على أنه ألم حاد شديد جداً يحدث بصورة مفاجأة ويشكي المريض منه بوصفه ألم شديد يشبه طعنة السكين داخل الجلد أو كأن أحداً يطعنه بسكين بصورة متكررة. يعتبر ألم الطعن خطيراً، وينبغي التحقيق في مسبباته في أقرب وقت ممكن. غالباً ما يشير ألم الطعن إلى الحالات التي تهدد الحياة.
يصف المريض الألم بصورة عامة سواءاً إذا كان حديث النشأة أو أنه ألم مزمن بأحد الأشكال التالية؛ إما أن يكون ألماً حاداً، أو يشبه طعن السكين، أو ألم حارق، أو كأنه يخترق الجسم، أو ألم يعصر كالمغص.
يستمر الألم الحاد حديث النشأة لمدة تقل عن 3 إلى 6 أشهر. بينما يتم تعريف الألم المزمن عندما يستمر لأكثر من 6 أشهر.
الألم الحاد يحدث غالباً بسبب تهيج المستقبلات الطرفية التي تستلم الإحساس والنهايات العصبية، أما الألم المزمن هو في الغالب ألم مختلط؛ الألم المختلط يمكن أن يكون خليطاً من ألم حسي جسدي أو ألم الأعصاب.

أسباب طعنات الظهر

-التهاب المفاصل. من الممكن أن يؤثر الالتهاب المفصلي العظمي على أسفل الظهر. وفي بعض الحالات، يمكن أن يؤدي التهاب المفاصل في العمود الفقري إلى تضيّق المساحة المحيطة بالحبل النخاعي، وهذا مرض يسمى تضيق العمود الفقري.
-إجهاد العضلات أو الأربطة. يمكن أن يؤدي رفع الأثقال المتكرر أو الحركة المفاجئة إلى إجهاد عضلات الظهر والأربطة في العمود الفقري.
وبالنسبة لمن لديهم حالة بدنية ضعيفة، فقد يؤدي الضغط المستمر على الظهر إلى حدوث تقلصات عضلية مؤلمة.
-انتفاخ الأقراص أو تمزُّقها. تعمل الأقراص كوسائد بين العظام في العمود الفقري. ومن الممكن أن تنتفخ المادة اللينة داخل القرص أو تتمزّق وتضغط على أحد الأعصاب.
-ومع ذلك، فقد لا يسبب القرص المنتفخ أو الممزّق ألمًا في الظهر.
حيث يظهر مرض القرص غالبًا عند فحص العمود الفقري بالأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي لسبب آخر.
-هشاشة العظام. قد تُصاب فقرات العمود الفقري بكسور مؤلمة إذا أصبحت العظام مسامية وهشة.

كيف تتخلص من عصبة الظهر؟

1-العلاج الطبيعي:
يهدف العلاج الطبيعي إلى معرفة الحركات الرياضية التي تُخفف ألم العصب الوركي وذلك بتقليل الضغط على العصب. وغالبًا ما يشمل برنامج التمارين هذا التمدد لتعزيز مرونة العضلات المشدودة وتمارين الأيروبيك المفيدة لصحة القلب وأوعية الدم مثل المشي.
وقد يوصي أخصائي العلاج الطبيعي أيضًا بأداء تمارين مُعينة لتقوية عضلات الظهر والبطن والساقين.
2-الأدوية:
تُساعد الأدوية المسكّنة للألم والعقاقير المُضادة للالتهاب في تخفيف الألم والتيَّبس مما يسمح للمريض بمزيدٍ من الحركة والقدرة على ممارسة الرياضة.
وتتوفر عدة أدوية شائعة دون وصفةٍ طبية تُسمّى مضادات الالتهاب اللاستروئيدية مثل الأسبرين والإيبوبروفين (موترين أو أدفيل) والنابروكسين (نابروسين أو أليف).
من ناحية ثانية قد توصف الأدوية المُرخية للعضلات مثل السيكلوبنزابرين (علامته التجارية فليكسيريل) لتخفيف التوعك المُصاحب للتشنج العضلي، لكن هذه الأدوية قد تسبب التشوش لدى المُسنّين. ويمكن أن تستعمل الأدوية المُسكنة للألم المُتاحة بوصفة طبية في فترة المُعالجة الأولية بناءً على مستوى الألم.
3-الجراحة:
قد يستوجب الأمر إجراء عملية جراحية للمريض الذي لا يتجاوب مع المعالجة التقليدية ويُعاني من أعراضٍ متفاقمة وآلامٍ شديدة.
4-حُقَن العمود الفقري:
قد يُساعد حقن دواء مضاد للالتهاب شبيه بالكورتيزون في أسفل الظهر في تخفيف تورّم الجذور العصبية والتهابها، مما يُتيح للمريض القدرة على الحركة بشكلٍ أكبر.

مدى خطورة ألم الظهر

في معظم الحالات تكون آلام أسفل الظهر غير معروفة السبب وليست ناجمة عن مرض خطير أو عن مشكلة في العمود الفقري، ولا تظهر الفحوص الشعاعية أي نتائج غير طبيعية في العمود الفقري في معظم الحالات، لذا فإن مدى خطورة ألم الظهر جدًا ضئيل.



99 Views