أنواع أشجار الحمضيات

كتابة هناء التويجري - تاريخ الكتابة: 30 أبريل, 2021 10:38
أنواع أشجار الحمضيات


أنواع أشجار الحمضيات، والعناصر الغذائية في الحمضيات، وأهمية أشجار الحمضيات، والبيئة المناسبة لزراعة أشجار الحمضيات، وكيف نزرع الحمضيات في حديقة المنزل؟، نتحدث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.

أنواع أشجار الحمضيات

يوجد مجموعة متنوعة من أشجار الحمضيات التي يتم زراعتها للاستفادة من ثمارها أهمها:
1. أشجار البرتقال، وتضم أشجار البرتقال السكري الحلو، أشجار البرتقال الدموي الأحمر، أشجار البرتقال أبو سُرّه، البرتقال المُر الحمضي المسمّى بالنارنج.
2. الأشجار الحمضية، وتضم أشجار الليمون الحلو والليمون الحامض، أشجار النارنج، الليمون الحامض المجعّد.
3. أشجار اليوسفي، تضم اليوسفي بكل أشكاله وأحجامه، ويتميز بأنه من السهل فصل اللب عن القشور.
4. أشجار السندي، وتضم الجريب فروت والسندي.

العناصر الغذائية في الحمضيات

تختلف العناصر الغذائية للحمضيات من نوع لأخر، ولكن غالبية أنواع الحمضيات تحتوي على العناصر الغذائية الاتية بنسب مختلفة:
1. فيتامين ج
وهو أحد أنواع الفيتامينات التي تعمل كمضادات للأكسدة ولها العديد من الفوائد الصحية والجمالية، مثل: تقوية مناعة الجسم، ومحاربة بعض الأمراض المزمنة، بالإضافة لتعزيز امتصاص الحديد في الجسم.
2. الفلافونويدات
هي مجموعة من العناصر الغذائية النباتية التي تمنح ثمار الحمضيات لونها ورائحتها المميزة.
قد تساعد الفلافونويدات على محاربة الجذور الحرة في الجسم، مما يخفض من فرص الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل: السرطان، والسكري، وأمراض القلب.
3. الألياف الغذائية
هي مواد غذائية أظهرت العديد من الدراسات أنها قد تلعب دورًا هامًا في الجسم، إذ قد تساعد على تحسين الهضم وتنظيم مستويات سكر الدم وخفض مستويات الكوليسترول السيء.
4. عناصر غذائية هامة أخرى
مثل الاتي: الفوليت، الكالسيوم، البوتاسيوم، الفسفور، المغنيسيوم، النحاس، وفيتامين ب6.

أهمية أشجار الحمضيات

تقدم أشجار الحمضيات الكثير من الفوائد، وهي كالتالي:
1. تعتبر مصدرًا للكثير من الفيتامينات والمعادن والألياف والسكريات المفيدة للكبار والصغار.
2. تحتوي الحمضيات على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة وفيتامين” سي” التي تساعد على تعزيز الجهاز المناعي وتحمي من الإصابة بالعدوى.
3. تستخدم ثمار هذه الأشجار وأوراقها في صناعة العطور والكثير من الصناعات الطبية ومنتجات التجميل.
4. تساعد ثمار الحمضيات على حماية الجسم من السموم والفيروسات والجراثيم.
5. تستخدم الحمضيات في إعداد الكثير من مستحضرات التجميل المفيدة في تغذية البشرة وعلاجها.
6. يقوم النحل بالتغذية على ثمار أشجار الحمضيات وينتج عسل نحل غنيّا بفيتامين “سي”، ومضادات الأكسدة، الزيوت الطيّارة المهمة للصحة والمناعة، كما يحمي من الأنيميا والعديد من الأمراض.
7. تقوم الكثير من الصناعات على ثمار هذه الأشجار مثل صناعة العصائر، المربّي، العطور، الخل، المياه الغازية.
8. تستخدم هذه الأشجار في الزينة، حيث تمنح المكان شكلًا ورائحةً مميزةً.

البيئة المناسبة لزراعة أشجار الحمضيات

– المناخ هو المحدد الرئيسي لاختيار موقع حقل أو مزرعة البرتقال.
– نجاح المزرعة وجودة ثمارها يتوقف على الظروف المناخية للمنطقة، بينما تحدد نوعية التربة والمياه بشكل عام مدى إنتاجية أشجار البرتقال على مدار عمر الشجرة.
– درجات الحرارة المنخفضة وشدة البرودة هو أهم عدو لشجرة البرتقال.
– ففي الولايات المتحدة تُزرع أشجار البرتقال بكميات تجارية في الولايات الجنوبية (كاليفورنيا وتكساس وأريزونا وفلوريدا) لتوفر درجة الحرارة المناسبة.
– تعتبر درجات الحرارة التي تقل عن 32 درجة فهرنهايت (0 درجة مئوية) خطر جدا على شجرة البرتقال، خاصة اذا استمرت البرودة لفترات طويلة.
– درجات الحرارة المرتفعة أيضًا تثبت أهميتها للإنتاجية العالية للأشجار، بالإضافة الى أن سرعة الرياح المرتفعة والباردة يمكن أن تسبب أضرارًا للأشجار وتقليل الغطاء النباتي وفقدان الثمار وتدهور نوعيتها.
– تفضل أشجار البرتقال التربة الخفيفة إلى المتوسطة، مع تصريف جيد وأن تكون خالية من المياه الراكدة.
– لا تنمو ثمار البرتقال بشكل جيد في الأرض التي كان بها محصول حمضي آخر، ويعزى ذلك إلى تراكم بعض المواد السامة في الأرض مع مرور الوقت أو وجود بعض مسببات الأمراض (غالبًا ما تكون Thielaviopsis basicola وTylenchulus semipenetrans).
– عادةً ما يكون الموقع المناسب لاختيار الحقل أو المزرعة هو اختياره في مستوى منحدر، مما يؤدي إلى تساوى السطح فيمكن للتيارات الباردة المرور بحرية دون تأثير على الأشجار.
– يجب تجنب تآكل التربة في مثل هذا الموقع في الغالب عن طريق تثبيت الأعشاب على مساحات واسعة ، ويتم الاحتفاظ بها على مستوى منخفض بين صفوف زراعة الأشجار.
– في التربة ذات الميل العالي، من الأفضل إنشاء تدرج في مستوى الحقل، حيث يتم تحقيق إنتاجية مرتفعة ومرضية في التربة ذات درجة الحموضة pH 5.5 (متعادلة الحموضة) إلى درجة الحموضة 6.5، لكن الشجرة يمكنها تحمل درجة الحموضة pH من 4.5 إلى 8 ويعتبر البرتقال محصولًا حساسًا لنسبة للأملاح، وبالتالي، إذا كان الماء يحتوي على كمية كبيرة من الأملاح، قد يؤثر ذلك ويحد من الإنتاجية.

كيف نزرع الحمضيات في حديقة المنزل؟

في حال قررنا زراعة الحمضيات في عمان، علينا أن نراعي أنها تحتاج لمكان لا يكون معرضا لتيار هواء قوي أو برد شديد؛ لذلك علينا اختيار موقع مناسب لها. هناك نقطة مهمة ينبغي مراعاتها عند زراعة الحمضيات في عمان وهي درجة حموضة التربة؛ حيث إن تربتنا في عمان قاعدية وأشجار الحمضيات تُفضل التربة الحامضية، فلذلك عند زراعتها هناك أكثر من طريقة لمعادلة التربة؛ ففي الشتاء نلجأ لزيادة كمية السماد العضوي، وبالصيف نزيد كمية كبيرة من البيتموس، هناك طريقة مفضلة أيضا وهي إضافة ماء مخلوط بكمية قليلة من الخل وسقاية الشجرة مرة لمرتين بالشهر. الحمضيات يجب ريها أكثر من باقي أشجار الفاكهة، وبالتأكيد يجب أن تُزرع في مكان تصله أشعة الشمس لضمان أن تثمر.



521 Views