أنواع الحب في المسيحية

كتابة انور القثمي - تاريخ الكتابة: 4 مايو, 2020 9:59
أنواع الحب في المسيحية


انواع الحب في المسيحيه كثره منذ قديم الازل والحب كلمه مقدسه بالنسبة للمسيحية وسوف نقدم لكم انواع الحب عبر التاريخ.

مفهوم الحب في المسيحية

الحب كلمة ليست عادية إنها أقدس كلمة في قاموس المعاملات، يكفيها فخرا انها اسم الله الله محبه ويكفى لبيان اهميه الحب قول الكتاب من لا يحب لا يعرف الله لأن الله محبه .
وفى اعماق كل منا طاقه حب جبارة، بسبب كوننا مخلوقين على صورة الله المحب الذي احب العالم فبذل ابنه الوحيد لكى يخلص العالم ولكن هل حقا نحن نعيش الحب كما اراده الله للاسف الشديد تشوهت صورة الحب في اذهان الكثيرين وصاروا يستخدمونها في أمور ابعد ماتكون عن الحب الحقيقى فعلاقه اللهو غير الجاده بين شاب وفتاه يسمونها حبا والعلاقات النفعيه الانتهازيه للمصلحه يسمونها حبا، بل رأينا العالم يطلق كلمه الحب على افلام سينمائيه تستخدم الجنس والعلاقات العاطفيه كسلعه تروج لها ومن هنا كان لزاما علينا أن نفرق بين الحب الحقيقى والشهوة وهاهو الكتاب المقدس ينير لنا الطريق فيسلط الضوء على انواع الحب الطاهر وهنبدء بنوع واحد ونكمل بقية الأنواع المرات الجاية لو الموضوع عجبكم وشجعتونى أنى أكمل بردودكم.

الحب في الكتاب المقدس:

حب الايروسeros

ويسمى ايضا الحب الطفولى او الحب الانانى الشهوانى وايروس هو اله الحب عند الاغريق وكان اليونانيون القدماء يعبدونه باعتباره الها للشهوة اى ان حب الايروس هو حب يتسم بالاخذ ورغبه الامتلاك ولما كان الطفل الصغير يرغب فى امتلاك كل ماهو حوله حيث تسيطر عليه شهوة الانا الامتلاكى او الحب الشهوانى الاستئثارى حب الايروس هذا او الحب الطفولى من المفترض ان يتعداه الانسان كلما نضج ويتركه لينتقل للمستوى الارقى من الحب ولكن من الملاحظ ان عدد كبير جدا من الجنسين من الشباب ينضج فى العمر دون ان ينضج فى الحب فمع كونه شابا او شابه الا انه لازال يعيش فى الحب الطفولى الامتلاكى الانانى الشهوانى ويقول الدكتور عادل حليم وهو من اعمق الذين كتبوا للشباب عن الحب والعاطفه ان هذه الانانيه التى اخذها الفرد معه من الطفوله وامتد بها الى مراحل عمره التاليه تنطبع بلا شك على حياته بوجه عام وعلى حياته الجنسيه بوجه خاص فينظر للجنس الاخر كجسد لا كشخص ينظر له كشىء يمتلك ويستعمل ويستمتع به ثم يستغنى عنه احيانا ويصبح الجنس فى نظره مجالا لاشباع شهواته اشباعا بيولوجيا مجردا تماما مثل اشباع المعدة الجائعه.

انواع من المحبه كتاب عشره مفاهيم:

توجد محبة طبيعية مثل المحبة بين البنوة والأبوة، لذلك شبه الله محبته لنا بمحبة الأب للأبناء.
وتوجد محبة مكتسبة كمحبة الأصدقاء والأقرباء والزملاء، أو المحبة بين خطيب وخطيبته، أو بين زوج وزوجته.
والمحبة قد تسلك في درجات ربما تبدأ بزمالة، تتدرج إلى تعاون أو صداقة. والزمالة هي علاقة بين اثنين أو أكثر في رابطة بعمل مشترك أو مصلحة مشتركة. وقد تؤدى إلى فكر مشترك.. وربما تؤدى الزمالة إلى صداقة

انواع الحب وجد في قلايه ابونا سمعان بأنجلترا:

الحب العائلي فيليا

ممكن أن يكون فيه تحزبات وتفرقة بين انسان وآخر ، أب يحب ابن اكثر من اخوته
مثال اختلاف رعاة غنم ابراهيم مع رعاة غنم لوط
الرعاة ليسوا من عائلة واحدة لكن جمعهم عمل واحد تحت رئيس واحد فتولد بينهم حب وتوافق نتيجة وجودهم فى أسرة عمل واحدة و غالباً يكون هذا الحب بين الناس الذين تجمعهم مصلحة واحدة أو هم فى خطر مشترك  مثال اللصوص مع بعضهم  افراد العصابة  ناس فى سفينة فى عاصفة فى البحر الجنود فى الجيش.

الحب المقدس أغابي:

ليس له أغراض لايفرق بين الناس هو حب للعطاء والتضحية يهتم بمصلحة الطرف الآخر وهو بعيد تماماً عن الأنانية والمصالح الشخصية هو حب  يحب فيه الانسان الشخص الآخر لذاته ولذلك يتغاضى فيه عن كثير بل وكل عيوب واخطاء الشخص الآخر ويسعى لا صلاحه وتقدمه لاينظر كل واحد إلى ما هو لنفسه بل كل واحد إلى ما هو لآخرين أيضاً ليس لأحد حب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبديةإذ و نحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا
انظروا أية محبة أعطانا الآب حتى ندعى أولاد الله لانحب باللسان ولا بالكلام بل بالعمل والحق

كورنثوس الأولى 13 صفات المحبة الحقيقية

لاتطلب ما لنفسها هو حب عفيف لاتدخل فيه الأغراض الأخرى ولا المتع الباطلة – ليس حباً حسياً ، ينظر للكل بمقياس واحد دون التفريق بين لون وجنس ودين لأنه يحب الانسان لذاته لمصلحة الآخر  لأبديته ولايفعل ما يضره هو حب يحب فيه الانسان للآخر ما يحبه لنفسه الحب الإلهى يرفع الانسان فوق مستوى العالم والمادة.
يقدم الكتاب المقدس الحب ليس كمشاعر بل كفعل إرادي. نحن نختار أن نحب؛ أي أننا نكرس أنفسنا لكي نعمل ما هو لخير شخص آخر. وتعتمد فكرة الوقوع في الحب على المشاعر الدافئة و الأكثر ترجيحاً تدفق الهرمونات. أما النظرة الكتابية للحب هي أنه يمكن أن يوجد بمعزل عن المشاعر؛ فلا حاجة للهرمونات.
بالطبع، غالباً ما يصاحب الحب مشاعر جميلة، ونشعر تلقائياً بمشاعر دافئة نحو الشخص الذي ننجذب إليه. وبكل تأكيد، إنه من الصواب والخير أن نشعر بمشاعر إيجابية وتدفق الهرمونات عندما نكون بصحبة الطرف الآخر. ولكن إن كان هذا هو كل ما يتعلق بـ الوقوع في الحب.



621 Views