أنواع الزلازل

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 6 مارس, 2022 8:56
أنواع الزلازل


أنواع الزلازل وكذلك أسباب حدوث الزلازل، كما سنقوم بذكر مخاطر الزلازل، وكذلك سنتحدث عن فوائد الزلازل، كما سنوضح كيفية حدوث الزلازل، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.

أنواع الزلازل

1- أنواع الزلازل حسب القوى المسببة:
– الزلازل التكتونية:
تحدث الزلازل التكتونية (بالإنجليزية: Tectonic Earthquakes) بفِعل حركة الصفائح التكتونية الأرضية، وذلك عندما تتحرَّر الطاقة المُتراكمة داخل مناطق حدود الصفائح، ويشار إلى أنَّ هذا النوع من الزلازل عادةً ما يكون أكبر حجمًا وتأثيراً من الزلازل البركانيّة.
– الزلازل البركانية:
تنشأ الزلازل البركانية (بالإنجليزية: Volcanic Earthquakes) بفِعل أنشطة البراكين، وينتج عن هذا النوع من الزلازل العديد من المخاطر التي تتضمَّن التصدّعات والتشوّهات الأرضيَّة، بالإضافة إلى تدمير المباني.
– الزلازل الانهيارية:
تُعرَّف الزلازل الانهيارية (بالإنجليزية: Collapse Earthquakes) بأنَّها زلازل صغيرة تحدث في باطن الأرض والمناجم، وتَنتُج بفِعل الموجات الزلزالية الناجمة عن انفجار الصخور على السطح، ويُمثَّل انهيار سقف المنجم أو الكهف السبب المباشر للاهتزاز الأرضي.
– الزلازل الانفجارية:
تنشأ الزلازل الانفجارية (بالإنجليزية : Explosion Earthquake) بفِعل انفجارات ناجمة عن معدّات نوويّة أو كيماويّة.
2- أنواع الزلازل حسب العمق:
– الزلازل الضحلة:
وهي الزلازل التي تحدث على أعماقٍ أقل من 70كم – 43 ميلًا.
– الزلازل المتوسطة:
وهي الزلازل التي تحدث على أعماقٍ بين 70 إلى 300 كم -43 إلى 186 ميلًا.
– الزلازل العميقة:
الزلازل التي تحدث على أعماقٍ تتراوح بين 300 إلى 700 كيلومتر -190 إلى 430 ميلًا.

أسباب حدوث الزلازل

1- العامل الطبيعي:
السبب الرئيس لحدوث الزلازل هو العامل الطبيعي ويعود السبب في تكون الزلازل التكتونية إلى إطلاق إجهادات مُخزنة في باطن الأرض، ويُعتقد أنّ أحد أسباب الزلازل الطبيعية هو الأنشطة البركانية التي تحدث عند انزلاق الكتل الصخرية القريبة من البراكين النشطة، وقد يعود السبب أيضًا إلى الطاقة الهيدروديناميكة التي تولدها حرارة البركان النشط.
2- العامل البشري:
تحدث الزلازل في بعض الأحيان بسبب الأنشطة البشرية المختلفة، مثل ضخ السوائل الموجودة في باطن الأرض بشكل كبير ولفترات زمنية طويلة وهي من أهم أسباب حدوث الزلازل نتيجة العامل البشري، وتُحدث الانفجارات النووية المدمرة أضرارًا في الكتل الصخرية وتغييرات في إجهادات طبقات الأرض، وتوجد أنشطة بشرية تساهم بحدوث الزلازل كحفر الألغام وإزالة الصخور وعمليات التعدين.

مخاطر الزلازل

– الانهيارات الأرضية وتشمل الانهيارات الأرضية والانهيارات الثلجية، حيث يمكن أن تتسبب الزلازل في إزاحة الصخور أو إضعاف تماسك التربة على منحدرات المنحدرات.
– الفيضانات الزلازل قد تسبب أضرارا للسدود، أو انهيارات أرضية للبحيرات والأنهار مما يؤدي إلى فيضان المياه.
– الحرائق قد تتسبب الزلازل في إتلاف خطوط الكهرباء ومنشآت الغاز مما يؤدي إلى نشوب حرائق، وقد يكون من الصعب إطفاء الحريق في حالة تلف مواسير المياه نتيجة الزلزال.
– تسييل التربة يتسبب الزلزال في فقدان التربة الحبيبية المشبعة بالمياه تماسكها وصلابتها، مما يحولها إلى حاجز سائل، مما يتسبب في إمالة أو غرق المباني والجسور القائمة عليها.
– تسونامي الزلازل والانهيارات الأرضية الناتجة عن أعماق البحار يمكن أن تؤدي إلى موجات تسونامي، والتي قد تسبب الكثير من الخسائر في الأرواح.

فوائد الزلازل

– بفعل الهزات الأرضية يحدث انشقاق في الأرض، الأمر الذي يساعد في ظهور ينابيع حديثة، بالإضافة إلى نضوب ينابيع أخرى، وتفجير عيون ماء جديدة.
– كما تساعد على إعادة تشكيل سطح الأرض، مما يؤدي إلى ظهور الجبال والمرتفعات.
– تيسر الزلازل من خروج المعادن النادرة والثمينة من القاع إلى السطح.
– كما تعمل على خروج الطاقة الكامنة في الداخل، فلولا حدوث الزلازل لتفاقمت الطاقة في باطن الأرض، الأمر الذي قد يؤدي إلى انفجار الباطن وتدمير الكوكب.
– تعمل الزلازل على مساعدة الأرض في التنفيس عن الطاقة الزائدة في قشرتها الداخلية.
– تحفز الزلازل من عملية انفلاق البذور ونمو النباتات، وزيادة الرقعة الخضراء في الكوكب، ويحدث هذا بسبب توليد الطاقة الكهربائية في التربة وخروج السوائل المعدنية، بالإضافة إلى خروج كميات كبيرة من غاز ثاني أكيد الكربون الذي يستخدمه النبات في عملية البناء الضوئي.

كيفية حدوث الزلازل

1- حدوث الزلازل طبيعياً:
تحدث الزلازل الطبيعية نتيجة تكسّر مفاجئ لصخورٍ تحت القشرة الأرضية وعلى امتدادات طويلة، حيث يؤدّي هذا التكسّر إلى حدوث انزلاقات صخرية، فتتحرّك الصخور باتجاه بعضها وتتدافع دون أن تتحرّك من مكانها، وبعد فترة من تراكم الصخور يزداد الضغط عليها فتنكسر بشكل مفاجئ وتبدأ الصفائح والكتل الصخرية بالتحرّك مُشكّلةً الزلزال، وتبقى هذه الصفائح أو الصخور مستمرّةً في الحركة إلى حين وصولها لمكان لا يُمكن الحركة فيه فتثبت في مكانها، وتُسمّى المنطقة التي حدث فيها تكسّر الصخور أو الصفائح تحت الأرض بالبؤرة الزلزالية.
2- حدوث الزلازل صناعياً:
يُمكن أن تحدث الزلازل الأرضية بفعل عوامل غير طبيعية كالانفجارات التي يتمّ إحداثها بهدف كسر الصخور أثناء شقّ الطرقات وفتح الأنفاق وبناء السكك الحديدية أو تفجير الألغام، لكنّ هذا النوع من الزلازل عادةً ما يكون ذا موجات زلزالية ضعيفة غير مدمّرة قد لا يُشعر بها نهائيّاً، وفي أحيان أخرى تؤدّي لاانهايارات في المناجم إلى إحداث موجات زلزالية يشعر بها الناس بالقرب من مكان التفجير، في حين أنّ الانفجارات الناتجة عن تجربة الرؤوس النووية هي انفجارات بالغة الخطورة وتخلق موجات زلزالية تُشبه الزلازل الطبيعية المدمّرة؛ ولذلك فقد تمّ حظر تجربة الرؤوس النووية على الأرض، لأنّه لا يُمكن تجربتها على الأرض دون التسبّب بموجات زلزالية مدمّرة.



215 Views