أنواع السلاحف نتعرف عليها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل معلومات عن السلحفاة والتّمييز بين السّلحفاة الذّكر والأنثى ونصائح عامة عند تربية السلاحف تابعوا السطور القادمة.
أنواع السلاحف
1-سلاحف رقبة الثعبان
تتمتع سلحفاة رقبة الثعبان برقبة طويلة، ويتراوح طولها من 7 إلي 9 بوصات، وهي تعيش بجزيرة روتي، ولكنها واحدة من انواع السلاحف المُعرضه لخطر الإنقراض؛ بسبب ملاحقة تجار الحيوانات الأليفة لها بصفة مستمرة.
2-السلحفاه ذات الرأس الكبير
يعيش هذا النوع من السلاحف عادةً قريبًا من شواطىء كلفورنيا، بالإضافة إلي شواطىء عمان، وتتغذى السلاحف ذات الرأس الكبير على الرخويات بصفة أساسية، كما تستخدم الفكين القويين اللذين تتميز بهما؛ كي تُحطم الصدف الذي يُحيط بالرخويات، يُعد هذا النوع من السلاحف من الأنواع المهددة بخطر الانقراض، وأهم ما يميز هذه السلاحف؛ هي رأسها الكبير.
3-السلحفاه الصحراوية
تتميز السلحفاه الصحراوية باللون البني المائل إلي درجة لون رمال الصحراء، كما تتمتع بحجم متوسط؛ ليس بالضخم، وليس بالصغير، ولاتحتاج سلحفاة الصحراء إلي تناول الماء بكميات كبيرة على مدار اليوم؛ فهي تخزن الماء داخل جسمها؛ حتى تلجأ إليه عندما تحتاجه ولكن يجب أن يتم توفير أجواء مناسبة؛ كي يعيش بها هذا النوع من السلاحف، فعلى سبيل المثال؛ يجب الاهتمام بوضع رمال داخل المنطقة التي تم تخصيصها للسلحفاه؛ حتى تشعر إنها في بيئتها الطبيعية.
4-سلحفاة هيرمان
هي سلحفاة أوروبية تتميز بالحجم الكبير نسبيًا؛ حيث يصل طولها إلي 28 سنتيمتر تقريبًا، وذلك النوع من السلاحف من الأنواع المهدده بالإنقراض.
5-السلحفاه الخضراء
تم تسمية السلاحف الخضراء بهذا الاسم؛ نظرًا لوجود بقع من اللون الأخضر فوق الدرع الخاص بها، ويتواجد نوعان من هذا النوع من السلاحف، إحداهما من النوع البري؛ الذي يعتمد على المزروعات الخضراء كغذاء له، كما يعيش بين تلك المزروعات، أما النوع الآخر فهو من النوع البحري؛ الذي غالبًا ما تجده في مناطق الخليج.
6-السلحفاه اليونانية
يتميز هذا النوع من السلاحف بحجمه الصغير، حيث يبلغ متوسط طولها 18 سنتيمتر، وينتشر هذا النوع من السلاحف في المنطقة العربية بصفة عامه.
7-السلحفاه صفراء القدمين
يتواجد هذا النوع من السلاحف داخل قارة أمريكا الجنوبية، وقد أُطلق عليها السلحفاه صفراء القدمين؛ بسبب تمتعها بحراشف من اللون الأصفر، في الجهة السفلية لأطرافها، ويصل طول السلاحف صفراء القدمين إلي حوالي 40 سنتيمتر، كما تتغذى تلك السلاحف على أنواع مختلطة من الفواكه، والخضروات.
معلومات عن السلحفاة
1-ما هي السلحفاة
إن السلحفاة بالإنجليزية: Turtle وتعرف أيضاً باسم الأطوم أو الترسة البحرية وهي من الحيوانات الزاحفة وتتميز بجسم محمي بواسطة درقة صلبة للغاية وتتكيف السلحفاة حسب حرارة الوسط الذي هي فيه كما أنها تملك حراشيف قرنية على جلدها ومن المعروف عن السلاحف أنه ينخفض نشاطها حيث تدخل البيات في فصل الشتاء ومن النادر أن تشاهد سلحفاة في هذا الفصل ولقد ضرب بالسلاحف الأمثال وحيكت القصص في التراث الإنساني بشكل عام، ففي التراث العربي عرفت السلحفات كدليل على البطء وطول العمر.
2-كيف تعيش السلحفاة في المنزل
إن ما يميز السلاحف هو أنها كائنات هادئة فهي لا تصدر أصواتاً مزعجة أحياناً مثل الكلاب والقطط والطيور لذلك يفضل الكثير من الأشخاص أن يربوا سلاحف على أن يربوا حيوانات أخرى، خصوصاً أن حركتها بطيئة ولا تتسلق الأماكن المرتفعة كما أنها لا تسبب الكثير من الإزعاج للمربين لها ولكن في المقابل، يجب تعلم العديد من الخبرات حتى تستطيع تربية سلحفاة في المنزل خصوصاً أن إهمالها قد يتسبب في مرضها ومن ثم الوفاة وينصح لمن يريد تربية السلاحف أن يأتي بسلاحف مجتمعة ومن الأفضل أن يكون عدد السلاحف الذكور مساوٍ للإناث حتى يكون نشاط السلاحف جيد ويجب معرفة أن قلب السلحفاة على ظهرها يضرها مع الوقت لذلك يجب إعادتها لوضعها الطبيعي حتى تستطيع استعادة توازنها.
3-ماذا تأكل السلحفاة
إن غذاء السلاحف هي اللحوم الطرية البحرية بالإضافة للجيف الأرضية والديدان وبعض النباتات أيضاً ومن بين الخضروات التي تتناولها السلاحف أيضاً الخس والخيار والبندورة كما أنها تتناول الجزر وتأكل السلاحف أيضاً الحشرات الصغيرة كما أنها تتناول بعض أنواع الفواكه الأخرى وفي حالة تربية السلاحف يجب الانتباه إلى غسل طعام السلاحف جيداً قبل إعطاؤه للسلاحف.
4-كم تعيش السلحفاة
السلاحف من الكائنات الحية المعمرة وهذا ما جعلها تثير انتباه الإنسان لها حتى أن هناك العديد من الإنتاجات الفنية التي تشير للسلاحف مثل “سلاحف النينجا” ويصل عمر السلحفاة إلى ما يزيد عن 100 سنة أما وسطي أعمار السلاحف بأنواعها فهو بين عشرة إلى 80 سنة بينما هناك فصائل أكبر من السلاحف تعيش لأكثر من مئة سنة.
التّمييز بين السّلحفاة الذّكر والأنثى
التّمييز بين السّلحفاة الذّكر والسّلحفاة الأنثى سهل بالإجمال، ويمكن للإنسان غير الخبير القيامُ به بكفاءة جيّدة. قد تختلفُ الفروقات بين السّلاحف الأنثى والذّكر قليلاً بين كلّ نوع من السّلاحف البريّة، لذا يُستحسن الحصول على تعليمات دقيقة بخصوص التّمييز بين جنسَي النّوع المطلوب وليس الاكتفاء بالإرشادات العامّة وأيضاً عندما تكون السّلاحف صغيرة الحجم قد لا يكون من السّهل تمييز جنسها، إذا كان طولها حوالي 6-7 سنتيمترات.
1-شكل الصّدفة:
من المُمكن أن يكون لدى ذكور السّلاحف -في معظم الأحوال- تقعُّر تسهل ملاحظته في السّطح السُفليّ للصّدفة، وأمّا الإناث فتكون أصدافها مُسطّحةً تماماً من الجهة السّفلى، وقد يكون هذا تكيُّفاً تطوّرياً ليساعد الذّكر أنثاء عملية التّزاوج. ومثل الحالة السّابقة، فإنّ هذه السّمة لا تكون واضحةً لدى الصّغار؛ حيث إنّ السّطح السُفليّ للصّدفة يكون مُسَطَّحاً لديهم دائماً بغضّ النّظر عن الجنس.
2-طول الذّيل:
للذّكر ذيل طويل وغليظ، وفتحة الإخراج الخاصة به تكون عريضة وذات شكل طوليّ، أما ذيل الأنثى فهو قصير جدّاً وفتحة الإخراج الخاصّة بها تكون مُستديرةً أكثر وضيّقةً. بصورة عامّة، فإن هذه السّمة واضحة جدّاً في السّلاحف البريّة البالغة، إلا أنّها قد لا تكون فعالةً على السّلاحف الصّغيرة في السنّ أو غير النّاضجة جنسيّاً، فهذه تكون ذيولها قصيرةً دائماً سواء كانت ذكوراً أم إناثاً، وقد لا يكون التّمييز بينها مُمكناً لغير الخبير.
نصائح عامة عند تربية السلاحف
1-لا تأكل السلاحف بشكل يوميّ، يمكن أن نقدّم الطعام لها يوماً بعد يوم.
2-عند إحضار سلحفاة جديدة إلى منزلنا نراعي ألّا نزعجها بادئ الأمر؛ لأنّها تحتاج إلى فترة تمتدّ من أسبوعَين إلى شهر لتتأقلم مع البيئة الجديدة وتعتاد عليها.
عند شعورنا بالمرض نراعي عدم لمسها حتى لا نسبّب لها العدوى.
3-لا نقدّم لها السبانخ والخسّ والموز نهائيّاً.
4-نبعد طعام السّمك والسلاحف عن أيدي الأطفال حتى لا يُلقوه في الحوض بكميّات كبيرة، ونقدّمه للسلاحف بالكميّات المطلوبة حتى لا تتّسخ المياه دون فائدة وتزيد الفضلات فيها
5-في حال تعرّضنا إلى عضّة سلحفاة نغسل يدينا جيّداً، ونعقّمها بالكحول، وفي حال جرحنا من عضتها يجب أن نذهب مباشرة لمراجعة الطبيب.
6-لا نربّي أسماكاً غالية الثمن بجانب السلاحف حتى لا تأكلها، ونربي أسماكاً رخيصة الثمن يمكن لها أن تتغذّى عليها، ولا نضع أسماكاً لاحمة بجانبها حتى لا تؤذيها.
7-نبعد الأطعمة والفواكه الغنيّة بالسكر عنها، ونقدّمها فقط مرة أو مرتين شهرياً حتى لا نؤذيها.
