أنواع الصنوبر

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 31 يناير, 2022 11:22
أنواع الصنوبر


أنواع الصنوبر نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل التركيب الخارجي لشجرة الصنوبر وأهمية شجرة الصنوبر والختام لمحة عامة حول الصنوبر تابعوا السطور القادمة.

أنواع الصنوبر

1-أقدم أنواع الصنوبر ( صنوبر بريستليكون )

يعتبر الصنوبر البريستليكي هو أقدم أنواع الصنوبر وأطولها عمراً ، حيث يوجد منها واحدًا في شرق ولاية نيفادا عمره أكثر من 5000 عام ، غالباً ما تكون هذه الأشجار صغيرة ، يطلق عليها اسم بريستلكون نسبة إلى الشعيرات الصغيرة الموجودة على المخاريط من الخارج .
2 -أطول أنواع المخاريط الصنوبر السكري

يعتبر الصنوبر السكري أحد أطول أنواع الصنوبر وأكثرها ضخامة ، حيث يصل طول الشجرة إلى 70 مترًا ، يمكن العثور على هذا النوع في ولاية أوريجون في كاليفورنيا وشمال المكسيك ، وحصلت على هذا الاسم نتيجة السائل الحلو الذي يتبلور حولها ، بالإضافة إلى كونها أكبر أنواع الصنوبر فإن هذه الأشجار تنتج أطول مخاريط صنوبر من أي نوع أخر والتي يبلغ طولها إلى 61 سم .
3-مخروط الصنوبر الذكري

معظم الناس يفكرون في المخروط الأنثوي عندما يفكرون في الصنوبر ، ولكن كل أنواع الصنوبر تنتج أيضاً مخاريط ذكورية صغيرة ، هذه المخاريط دقيقة ويصعب جمعها والوصول إليها .
4-الصنوبر ذات الوزن الثقيل

يوجد الكثير من الصنوبر ذات الوزن الثقيل في جبال جنوب كاليفورنيا في الولايات المتحدة وأيضاً يوجد الكثير منه في المكسيك ، يمكن أن يصل وزن هذه المخاريط العملاقة إلى 5 كجم ، يشبه سطحها الخارجي شكل المخالب التي يغطيها سائل لزج و تحتوي على العديد من الأشواك .
5-مخاريط الصنوبر البركانية

تنمو أشجار الصنوبر البركانية في المناطق المعرضة للحرائق في غرب الولايات المتحدة ، وهي مُكيفة خصيصًا لنظم الحرائق الطبيعية ، تنتج هذه الأشجار البارعة صنابير بركانية مغلقة تمامًا بسائل لزج ، مما يسمح لها بالاستمرار على الأشجار لسنوات عديدة ، تتطلب المخاريط الحرارة الشديدة لإذابة السائل اللزج وفتح المخروط.
6-الصنوبر المأكول اللذيذ

يوجد هذا النوع بكثرة في جنوب غرب الولايات المتحدة ، يتميز هذا النوع من الأشجار بأنها قصيرة ذات مخاريط صغيرة رائعة ، تحتوي على بذور لذيذة صالحة للأكل ، ويعتبر هذا النوع من المخاريط وبذورها من أهم الأنواع لعدد من الشعوب الأمريكية ويمكن أن نجدها أيضًا على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم .
7-الصنوبر الجبلي الجميل

على الرغم من أن هذا النوع من الصنوبر ينمو في مناطق محددة على طول ساحل كاليفورنيا ، إلا أنه واحد من أشجار الصنوبر الخشبية الأكثر انتشارًا في العالم ، يمكن أن تظل هذه المخاريط على الشجرة لعدة سنوات ويتم فتحها وإغلاقها بشكل متكرر حسب نسبة الرطوبة أو الحر ، كل مخروط يمكن أن ينتج ما يصل إلى 200 بذرة ، يتم زراعة هذا النوع من الأشجار في أستراليا ونيوزيلندا والأرجنتين وشيلي وإسبانيا والولايات المتحدة .

التركيب الخارجي لشجرة الصنوبر

الصنوبر شجرة دائمة الخضرة تحتوي مخاريطها على بذور صالحة للأكل، والّتي يمكن الحصول عليها من أشجار الصنوبر، وتستخدم في العديد من المطابخ العالميّة في أوروبا وأمريكا الشماليّة وآسيا خاصّةً في أطباق الحلوى ويتباين ارتفاع شجر الصنوبر بين 10-80 م، ويمكن وصف التركيب الخارجيّ لشجرة الصنوبر بما يأتي:
1-الأوراق
تحتوي شجرة الصنوبر على نوعين من الأوراق؛ الأوراق الصغيرة الغشائيّة ذات اللون البنيّ، والتي تمتلك أغشية واقية، وهيَ الأوراق التي تتساقط عندما يصل الفرع إلى مرحلة النضج، أما النوع الآخر فهو الأوراق الطويلة خضراء اللون، وإبريّة الشكل، التي تنمو في مجموعات عندَ قمة البراعم.
2-الجذر
تمتلك شجرة الصنوبر جذرًا قويًّا قادرًا على اختراق الصخور والأرض الصلبة، ومع تقدم الشجرة في العمر ينمو الجذر ليصبح أقوى وأعرض، كما تمتلك الشجرة جذورًا جانبيّة فرعيّة ينمو عليها فطريّات المايكورايزال، لذلك يطلق عليها اسم جذور مايكورايزال.
3-الجذع
تمتلك شجرة الصنوبر جذعًا إسطوانيًّا هرميّ الشكل، يتميّز بصلابته، وتغطيه طبقة من اللحاء.
4-الفروع
تحتوي شجرة الصنوبر على نوعين من الفروع؛ الفروع الرئيسيّة التي تنمو عليها الأوراق الإبريّة، وأوراق أسفل البراعم القزمة بشكل غير محدود، والفروع الثانوية التي تتفرّع من الفروع الرئيسيّة بطول يتراوح بينَ 1-2 سم، وتحتوي على ورقة أو ورقتين، وليسَ لها براعم قميّة.

أهمية شجرة الصنوبر

تكمن أهميّة شجرة الصنوبر فيما يأتي:
1-حبوب الصنوبر
تستخدم حبوب الصنوبر البيضاء الناعمة في الطهي والخبز، فهي مليئة بالفيتامينات مثل؛ فيتامين أ و ج.
2-الأهميّة الطبيّة
تساعد بذور الصنوبر على علاج بعض الأمراض الصدريّة، مثل؛ السعال، والتهاب الشعب الهوائيّة، والتهاب اللوزتين، كما أنّ لها دورًا فعّالًا في مقاومة مرض الإنفلونزا، ونزلات البرد.
3-الزيت
يستخرج الزيت من؛ أغصان، وأوراق، وأقماع أشجار الصنوبر، ويمتلك هذا الزيت خصائص مضادّة للبكتيريا، تعالج بعض الأمراض الجلديّة، مثل: الجرب، كما أنّ زيت الصنوبر مطهر يزيل الفطريّات والعفن، ويتميّز هذا الزيت برائحة عطريّة مميزة، لذلك فإنّه يستخدم في صناعة العطور، وزيوت المساج، والمستحضرات التجميلية.
4-المنظر الجماليّ
تزرع أشجار الصنوبر في الحدائق والمنتزهات نظرًا لشكلها الجماليّ، كما تزرع الأنواع القزمة في الحدائق المنزلية، وتستخدم أقماعها في العديد من أعمال الزينة.
5-الأخشاب
تعطي الأنواع المختلفة من أشجار الصنوبر أخشابًا ذات جودة مختلفة، فالخشب ذو الجودة العالية يستخدم في صناعة الأثاث المنزليّ باهظ الثمن، بينما يستخدم الخشب ذو الجودة المتوسطة في البناء، أمّا الخشب قليل الجودة فيستخدم في صناعة صناديق التعبئة والتغليف، وفي الصناعات الورقيّة.

لمحة عامة حول الصنوبر

يُعرف الصنوبر بأنَّه بذور نبات الصنوبر ، التي تنتمي إلى الفصيلة الصنوبرية )، واسمه العلمي Pinus gerardiana، وينمو غالباً في أفغانستان، والصين، وباكستان، والهند، ويوجد تقريباً 29 نوعاً مختلفاً من بذوره القابلة للأكل، وهي صغيرة الحجم تمتلك شكلاً طولياً، وقواماً مقرمشاً، ولها مذاق حلو، ويُمكن إضافتها إلى الحلويات، والسلطات، كما يمكن استخدامها في إعداد الصلصات، وتجدر الإشارة إلى وجود نوعين من الصنوبر وهما: الصنوبر الأبيض ، الذي يمتلك مخروطاً طويلاً ونحيلاً، والصنوبر الراتنجي أو الصنوبر الأحمر ، الذي يمتلك مخروطاً قصيراً ومستديراً.



329 Views