أنواع الكوسا الأمريكي

أنواع الكوسا الأمريكي، ونبذة عن نبات الكوسا بشكل عام، وفوائد الكوسا لصحة الجسم، وطرق إدخال الكوسا ضمن النظام الغذائي، نتحدث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.

أنواع الكوسا الأمريكي

– كوسا زيبرا

1. مجموعة ناضجة عالية الغلة مبكرة تتميز بأداء قياسي حيث تدخل الشجيرات مرحلة الاثمار بعد 40 يومًا من ظهورها، خلال فترة النضج على النباتات حتى يتم تشكيل ثمار طويلا بشكل طفيف.
2. لها شكل أسطوانة ولحم أبيض مائل للخضرة وعصير ومذاق حلو بعض الشيء، لكن zucchini zucchini أصناف “الحمار الوحشي” غزا المربين ليس فقط الأداء الممتاز وخصائص الذوق الرفيع، بل إن الميزة الرئيسية هي اللون الأصلي للثمار.
3. تم تزيين السطح الأخضر الفاتح للخضار بخطوط خضراء داكنة، تبدو النباتات المدمجة ولا تأخذ مساحة كبيرة.
– كوسا صفراء

1. عبار عن مجموعة متنوعة عالية العائد تثمر عند خلق ظروف مريحة للنباتات حيث تبدأ في الحصول على ثمرة 40 يومًا بعد زرع البذور في الأرض.
2. تتمتع باللون الأصفر الداكن الأصلي للجلد والكريم أو اللحم الأصفر الغض كثيفة.
3. تكون الثمار أسطوانية الشكل وتنحدر قليلاً نحو الجذع.
4. تحمل بسهولة النقل والتخزين طويل الأجل، حيث يتم زرع بذور في أرض مفتوحة في أواخر مايو أو أوائل يونيو.
– كوسا اليشم

1. “اليشم” هو أكثر أنواع الكوسا تنوعًا والتي عندما تنمو في ظروف مواتية يمكن أن تعطيك أكثر من 20 ثمرة.
2. يرجع اسم الصنف إلى اللون الأخضر الغامق للثمرة مع إلقاء الضوء على اللحم ذي اللون الكريمي الفاتح.
3. هي عبارة عن نباتات متنوعة لها خصائص تكيفية عالية مما يسمح لها بأن تؤتي ثمارها في المناطق التي تتميز باختصار الصيف البارد ووفرة من المطر. 4. الصنف لديه مناعة ممتازة وهو محصن ضد البياض الدقيقي.

نبذة عن نبات الكوسا بشكل عام

الكوسا أو القريع نبات ذو ثمار صفراء أو خضراء، وشكله عموما مماثل للخيار، وان كان عدد قليل تنتج على شكل فاكهه أو زجاجة. على مستوى الطبخ، الكوسا تعامل باعتبارها من الخضراوات، مما يعني أنه عادة ما تقدم في شكل صحن طعام شهي أو مرافقة. الكوسا، كالقرع، هو ثمرة غير ناضجة نباتياً منتفخة المبيض، والثمرة تصنف كثمرة قرعية وتنتج من الأزهار المؤنثة حيث أن نبات الكوسا أحادي المسكن.

فوائد الكوسا لصحة الجسم

هناك العديد من الفوائد الكوسا، فلنتعرف على أبرزها فيما يأتي:
1. الحفاظ على صحة العيون
– تحتوي الكوسا وعائلة الخضار التي تنتمي إليها عمومًا على نسب عالية من مواد وعناصر غذائية هامة وضرورية لصحة العيون مثل: المغنيسيوم، وفيتامين ج، والبيتا كاروتينات، واللوتين، وغيرها الكثير.
– نظرًا للخصائص المضادة للأكسدة التي تمنحها العناصر المذكورة أعلاه للكوسا، فإن هذا يجعل الكوسا غذاء مهمًا لحماية العيون من الأمراض والمشاكل المتعلقة بتقدم السن.
2. مفيدة لصحة القلب
– تحتوي الكوسا على نسبة عالية من البوتاسيوم، إذ يحتوي كل كوب من الكوسا المقطع على ما يقارب 295 ملليغرام من البوتاسيوم، أي ما يعادل 8% من الحصة اليومية الموصي بها من البوتاسيوم.
– يساعد البوتاسيوم على السيطرة على ضغط الدم في الجسم، إذ أنه يعمل على تعطيل تأثير الملح والصوديوم اللذان يعملان على رفع ضغط الدم.
– كما وجد أن زيادة الجرعة التي تحصل عليها من البوتاسيوم يوميًا قد تساعد بشكل كبير في التقليل من فرص الإصابة بالنوبة القلبية، وبالتالي الحفاظ على صحة القلب والتقليل من فرص الإصابة بأمراض القلب.
– تعد الكوسا غنية بفيتامين ج الذي يعتبر أحد مضادات الأكسدة الهامة والذي يساعد على خفض ضغط الدم وحماية الشرايين والأوعية الدموية من الانسداد، إذ يحتوي كوب واحد من الكوسا المقطعة على 20 ملليغرام من الحصة الموصي بها يوميًا من فيتامين ج.
3. مصدر رائع لفيتامينات عائلة ب
تعتبر الكوسا مصدرًا لفيتامينات عائلة ب والتي تساعد على: دعم عمليات الأيض في الجسم وتحسينها، تحسين الصحة العقلية والنفسية، ومنع التعب والإرهاق.
4. مفيدة للحوامل بشكل خاص
نظرًا لمحتوى الكوسا العالي من حمض الفوليك، فإن الكوسا تعتبر مهمة بشكل خاص للحوامل، إذ يساعد تناول الكوسا بانتظام على حصول الحامل على جزء من حاجتها من حمض الفوليك لحمل قوي وصحي.
5. السيطرة على السكري
– من الممكن منع تطور وحدوث مضاعفات السكري من النوع الثاني إذا ما تم اتباع نمط حياة صحي ومناسب، مثل تضمين الكوسا في الحمية الغذائية، إذ أن غنى الكوسا بالعديد من العناصر الغذائية الهامة مع حقيقة كونها شبه خالية من السعرات الحرارية والسكريات والدهون يجعلها غذاء رائعًا لمنع الإصابة بالسكري.
– كما أن تناول الكوسا بانتظام ولأسباب لا يعلمها العملاء تحديدا قد يساعد على خسارة الوزن.
6. المساعدة في موازنة هرمونات الغدة الدرقية
إن قشور الكوسا بشكل خاص قد تحتوي على عناصر من الممكن أن تكون مفيدة جدًا في تنظيم وظائف وهرمونات الغدة الدرقية والأدرينالين وحتى تنظيم مستويات الأنسولين في الجسم.
7. المساعدة على تنظيم الهضم
قد تجد أن البعض يوصي بتناول الكوسا من أجل تنظيم أي مشاكل حاصلة في عمليات الهضم، وذلك نظرًا لأن الكوسا: تحتوي على كمية جيدة من السوائل، تعمل على حماية الأمعاء والجهاز الهضمي من القرحة، تساهم في محاربة للالتهابات، تحتوي على ألياف تساعد بشكل كبير في تسهيل عمليات الهضم.

طرق إدخال الكوسا ضمن النظام الغذائي

الكوسا متعددة الاستخدامات بشكل غير اعيادي، ويمكن أن تؤكل نيئة أو مطبوخة، وإليك بعض الطرق لدمجها في وجباتك:
1. أضيفيها نيئة إلى السلطات.
2. أنّضجيها مع الفواكه والخضروات الصيفية الأخرى لصنع الراتاتوي.
3. احشيها بالأرز أو العدس أو الخضار الأخرى، ثم اطبخيها.
4. للقلي الخفيف، أضيفي زيت الزيتون وقلبيها.
5. اسلقيها ثم امزجيها في الحساء.
6. قدميها جانبًا مشوية أو مقلية مع القليل من الثوم والزيت.
7. جربها مغلفة بفتات الخبز ومقلية.
8. قومي بتحويلها إلى خيوط تشبه النودلز أو بتقطيعها إلى شرائح بدل اللازانيا.
9. أضيفيها إلى عجين الخبز أو الفطائر.