أنواع النباتات الحولية

كتابة جواهر الخالدي - تاريخ الكتابة: 18 مايو, 2022 8:46
أنواع النباتات الحولية


أنواع النباتات الحولية كما سنذكر كذلك ما هي النباتات المعمرة كذلك سنتحدث عن نباتات الزينة الحولية أيضا سنذكر الفرق بين النباتات الحولية والنباتات المعمرة كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

أنواع النباتات الحولية

1-نباتات حولية صيفية
وتتم زراعتها في شهر فبراير، وتنمو وتزدهر في شهر يوليو مثل الكركرديه ونبات دوار الشمس.
2-نباتات حولية شتوية
وهي التي تخضر أوراقها في الفترات ذات الحرارة المنخفضة أي خلال فصلي الشتاء والخريف، وتبدأ زراعتها في يوليو لكنها لا تزدهر قبل شهر ديسمبر، وتضم العديد من الأنواع ومنها:
نباتات الزينة مثل الأقحوان.
النباتات ذات العطور والنباتات الطبية مثل نبات الكزبرة.
مجموعة الحشائش ومنها نفل المروج.
3-النباتات ذات الحولين
وهي النباتات التي تزرع في عام ويتم حصادها في العام المقبل فتزرع في الصيف الشتاء من عام معين، وتزهر في صيف العام المقبل ومنها الثوم والبقدونس.

ما هي النباتات المعمرة

1-النباتات المعمرة هي النباتات التي تعيش ما يزيد عن عامين أو موسمين زراعيين، حتى مع موت أجزاء منها في المواسم الجافة أو بفصل الشتاء، وتشتمل على الأشجار والشجيرات والنباتات المتسلقة.
2- وكذلك النباتات العشبية كنبات الهندباء والحشائش النجيلية، ومنها لحية الرجل، والنجيل، والقيصوب، والدخن العضوي. ويُستخدم مُصطلح النباتات المعمرة عادة لتمييز هذا النوع من النباتات عن النباتات الحولية وثنائية الحول.

نباتات الزينة الحولية

1- الحوليات هي أهم نباتات الزينة نظراً لتعدد أنواعها ووفرة أزهارها واختلاف ألوانها، ولذا فان مصممو الحدائق يستعملون الازهار الشتوية في ابتكار مناظر خلابة حيث تعطي نتيجة سريعة فى اكساب الحديقة الوان مبهجة فى فترة قصيرة وبمجهود بسيط حتى تبدوا في أجمل ما يكون على مدار السنة، وذلك من خلال تبادل الحوليات الصيفية مع الشتوية.
2- حيث نجد ان هذه الحوليات منها زهوراً طويلة الساق مثل الخطمية ومنها أيضاً القصيرة مثل البتونيا، كما نجد منها ما تزدهر تحت أشعة الشمس المباشرة، ومنها ما تبحث عن المكان الظليل أو نصف الظليل مثل السلفيا والاليسم، وهذه أيضاً تعتبر ميزة خاصة لهذه الزهور، حيث يمكن زراعتها في مناطق مختلفة وعديدة في أركان الحديقة.
3- وتمتاز الحوليات الشتوية بتنوع ألوان أزهارها وجمالها بالاضافة للرائحة العطرية الفواحة لبعضها ويوجد منها أكثر من 75 صنفاً مثل البتونيا والقرنفل المفرد والسنانير والأقحوان والانترهينم ” حنك السبع” والمنثور والفلوكس والأليسم والأستر والسلفيا والهيليكريزيم.
استخدام الحوليات الشتوية فى التنسيق:
4- اذا نظرنا ملياً إلى اختلاف حجم هذه الزهور و أشكالها وألوانها، لوجدنا ان استخدامها مفيد جدا فى عملية التنسيق لمختلف المواقع سواءا فى الحدائق المنزلية او العامة، مع ضرورة وجود نظرة فنية لتنسيقها وتوزيعها بشكل مناسب لتتحول إلى تحفة بديعة نابضة بالحياة متجددة في شكلها ومظهرها.
5- وهناك الكثير من الوسائل التي يمكن الاستعانة بها في عملية تشكيل الزهور بطريقة أكثر إبداعاً وابتكاراً للخروج عن المألوف والصورة التقليدية أو النمطية للزراعة وذلك من خلال اعادة رسم ملامح المنطقة وتحديد نوع الزهور التي ستزين المكان، وعلى ضوء دراسة الموقع ومتطلباته الخاصة يتم استعمال النوعية المناسبة من الازهار سواءا من حيث الألوان وحجم النباتات وطبيعة نموها ورائحتها، حيث إن نوعيات الزهور وأصنافها ليست كلها ذات مواصفات واحدة يمكن وضعها لأي تصميم أو موقع، فهناك الأنواع ذات الأعناق الطويلة وأخرى القصيرة مع اختلاف الوانها تبعا للمكان المستخدم فعندما تتم الزراعة في مكان واسع ورحب مثل الحدائق العامة تتم زراعة الازهار التي لها القدرة على تشكيل مسطح زهري كبير وبألوان متميزة، توضح جمال التصميم الخاص بها عند مشاهدتها من ارتفاعات عالية.
6- بينما في الحدائق المنزلية يختلف الأمر نوعاً ما حيث يتم الاعتماد بشكل دقيق على مدى توافر المساحة المطلوبة لزراعة الزهور الحولية، فعند توافر حديقة واسعة يمكن أن توجد هذه الزهور بأشكال وتنسيقات مختلفة، ويتم توزيعها في الحديقة الأمامية والخلفية أيضاً وفقاً للأماكن التي يتردد عليها أصحاب المنزل بشكل أكبر ، حيث يراعى أن تكون الازهار أمام مرأى الأفراد، كما يتم تقسيم المسطح إلى فراغات بتشكيلات هندسية أو منحنيات، أو حتى بصورة طبيعية وهناك ايضا بعض الأوعية المتوافرة في الأسواق والتي يمكن الاستفادة منها في عمل لوحات من الزهور بنماذج فنية مختلفة، حيث نجد الأحواض الراسية التي يمكن أن يعمل بها جدار من الزهور بتدرجات لونية، وهنا يفضل استخدام الأزهار قصيرة الأعناق في هذه الأحواض حتى تظهر عملية التدرج بشكل جيد, كما انه عند وجود شكل غير مرغوب فى اظهاره ” مثل الخزانات ” يتم ستخدام الانواع ذات السيقان المرتفعة مثل الخطمية بحيث تغطى هذا الجزء لاظهار جمال الحديقة ككل بدون تشويه.

الفرق بين النباتات الحولية والنباتات المعمرة

1-تختلف النباتات الحولية عن النباتات المعمرة بعمرها الافتراضي، إذ تعيش النباتات الحولية لمدّة عام واحد فقط وتتجدد زراعتها في كل عام، بينما تعيش النباتات المعمرة لسنوات عدّة وتحتاج إلى أكثر من عامين لتُكمل دورة حياتها، ولا يموت منها إلّا جزؤها العلوي الذي يعود للنمو في العام التالي، كما أنّها نباتات كثيفة وتنمو إلى ارتفاعات أعلى من النباتات الحولية، ولكن الذي يُميز النباتات الحولية أنها تُزهر طوال الموسم حتى في أيام الصقيع، بينما تُزهر النباتات المعمرة لفترات قصيرة جدًا تصل إلى 2-6 أسابيع.
2-وللنباتات المعمرة عدّة أشكال منها الأشجار التي تتميّز بساق أو جذع طويل وقوي يدعم نمو الأغصان والأوراق، ومن أشهر النباتات المعمرة شجرة الصنوبر والسرو وما يُسمى النباتات الخشبية التي تحتوي على سيقان متعددة تتشكل بالقرب من قاعدتها، والشجيرات الفرعية وهي شجيرات قصيرة جدًا تكون أقصر وأصغر من النباتات الخشبية.
3-وللنباتات الحولية عدة أشكال منها المحاصيل الزراعية مثل الأرز وفول الصويا والقمح والبطاطا والطماطم والذرة، ونباتات الحدائق أي نباتات الزينة، كما أنّ العديد من الأعشاب الضارة تُعد أيضًا من النباتات الحولية ومن أشهر النباتات الحولية أيضًا الكمأة والخُبيزة.
4-تحتاج النباتات الحولية إلى بعض الرعاية للحفاظ على مظهرها ونموها الصحي، إذ يجب التخلص باستمرار من أزهارها الميتة لتتمكن النبتة من إنتاج أزهار جديدة وتبقى مزدهرة طوال الموسم، كما أنّها تحتاج إلى إمداد تربتها بسماد عضوي بطيء الإطلاق عند زراعتها فقط، باستثناء النباتات التي تُزرع في حاويات فهي تحتاج كل أسبوعين إلى سَماد قابل للذوبان للحفاظ على ألوانها، إضافةً إلى حاجتها للري باستمرار لأنّ جذورها ضحلة تحتاج المياه باستمرار، ويجب ريّها بالتنقيط أو توجيه المياه على مستوى التربة، وتجنب ريها العلوي الذي يؤذي أزهارها.
5-تحتاج النباتات المعمرة إلى السقاية والتغذية بشكل منتظم لتلبية احتياجاتها الغذائية، وتحتاج إلى إزالة أزهارها ورؤوسها الميتة لتتمكن من إنتاج أزهار جديدة، كما أنّها تحتاج إلى حماية إضافية بتقليمها وتغطيتها في فصل الخريف وإزالة الغطاء في فصل الربيع، أو يُمكن ترك أوراقها لحمايتها من الرطوبة ولتوفر لها العزل خلال فصل الشتاء، ثم التخلص من أوراقها الميتة في فصل الربيع.
6-تحتاج النباتات الحولية للاستبدال كل عام فعمرها أقل من سنة إذ تُكمل دورة حياتها كاملة خلال موسم واحد، ثم تموت جذورها وتسقط أوراقها وأزهارها وسيقانها، وفي بعض الأحيان تبقى بذورها وتُحمل لتنبت في الربيع التالي ليتمكن النبات من النمو مجددًا، ومن أكبر فوائد النباتات الحولية أنّها نباتات زهرية مُبهجة وزاهية تستمر طوال الصيف.
7-أمّا النباتات المعمرة فهي لا تحتاج إلى استبدال كل عام، إذ يُمكنها أن تعود للنمو لسنوات عدّة وفقًا لنوع النبات والظروف المناخية، ويموت فقط الجزء العلوي منها على سطح الأرض وتعيش جذورها خلال فصل الشتاء لتعود وتنمو مرة أخرى في الربيع التالي وينبت النبات من جديد، ولذلك من فوائد النباتات المعمرة أنّها لا تحتاج إلى إعادة زراعة.



282 Views