أنواع النباتات الزهرية

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 16 أبريل, 2022 4:15
أنواع النباتات الزهرية


أنواع النباتات الزهرية نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل تنوع النباتات الزهرية و خصائص النباتات الزهرية و الختام التقسيم الرئيسي للنباتات الزهرية تابعوا السطور القادمة.

أنواع النباتات الزهرية


تتوزع النباتات الزهرية ضمن عائلات مصنّفة حسب أسس مختلفة، ومن الأمثلة على النباتات الزهرية:
-الحلابيات أو اللبنيات: مثل نبات زيت الخروع والمطاط وأعشاب الزئبق.
– الشفويات: مثل اللافندر وإكليل الجبل والنعناع المائي.
– الزنبقيات: مثل الزنبق والتوليب وفريتيلاريا.
-الكرنبيات: مثل اللفت والملفوف والقرنبيط.
عائلة المغنولات: مثل الزنبق والشمباك والحور الأصفر.
-النجميات: مثل الأقحوان والداليا وعباد الشمس.
– الورديات: مثل التفاح والتوت والفراولة.
-السوسنية: مثل السوسنة والغلاديلاس (نبتة البهجة) والزعفران.
-الغدبيات: مثل البودليجا (شجيرة الفراشة) ونيمسيا ودياسيا وكلها نباتات زينة.
– كاسرات الحجر: مثل نجوم الغابات وأستيلب (تعرف بالرمح الزائف) وقبعات الأسقف.

تنوع النباتات الزهرية

تُعتبر النباتات الزهرية إحدى المجموعات الرئيسية لنباتات البذور الحية وتُعد أكثر المجموعات النباتية تنوعاً على وجه الأرض، حيثُ تمتلك ما يُقارب 260 ألف نوع مُختلف حي موزع بين 453 فصيلة متنوعة، ما بين أعشاب صغيرة ونباتات طفيلية وشجيرات وكروم ونباتات مُتَعِرشة وأشجار عملاقة، كما تُظهر تنوعاً في الكيمياء التي تمتلكها والتي تتسم غالبيتها بكيمياء الدفاع ضد آكلات الأعشاب والتشكل التناسلي وتنظيم المحتوى الوراثي، وتتميز النباتات الزهرية بأنَّها تعيش كنباتات متلازمة؛ أي تعيش على بعضها البعض مثل الجذور المائية العائمة في المياه العذبة والمستعمرات البحرية بالإضافة إلى النباتات البرية التي تتباين اختلافاتها في كثير من الصفات كالحجم والشكل ومقدار العمر التي تعيشه،وتنتشر النباتات الزهرية في أرجاء الأرض ولكنَّها لا تعيش في بعض البيئات التي تتسم بقسوتها مثل أعماق المحيطات وأعالي الجبال والمناطق المحيطة بالقطبين مباشرة، وتُعد النباتات الزهرية المصدر الأساسي للمحاصيل الزراعية والألياف الطبيعية للملابس في العالم، كما تُظِهر بصمتها بشكل واضح في مصادر الطب والأخشاب المختلفة.

خصائص النباتات الزهرية

تبدأ دورة حياة النبات الزهري بإنبات البذور والحبوب الناضجة في وجود الماء والتي تنبت لتعطي البادرات المكونة من الجذير والرويشة. تنبت البادرات لتعطي النبات الزهري الذي يحمل الأزهار حاملة للمشيج المذكريّ وهو حبة اللقاح والمشيج المؤنث الممثل بالبويضة تسقط حبة اللقاح بعد انتقالها بالهواء أو الحيوان أو الإنسان أو الماء أو التلقيح الذاتي إلى الميسم وبذلك تتم عملية التلقيح وإذا تم انتقال حبوب اللقاح من متك الزهرة إلى ميسم نفس الزهرة أو أيّ زهرة على نفس النبات سمي بالتلقيح الذاتي.
أما التلقيح الخلطي هو إذ انتقلت حبوب اللقاح من المتك إلى ميسم زهرة أخرى في نبات آخر؛ حيث تنبت حبة اللقاح على الميسم ويخرج منها أنبوبة اللقاح وتنتقل أنبوبة من حبة اللقاح إلى أنبوبة اللقاح التي تخترق أنسجة القلم لتصل إلى البويضة والأنوية الأندوسيرمية لتتم عملية التخصيب. لا تنبت حبة اللقاح ولا تدخل أنبوبتها إلى أنسجة القلم إلا إذا كان هناك توافقاً وراثياً بين أنسجة الزهرة، فهنالك ملايين حبوب اللقاح تسقط على أعداد كبيرة من المياسم ولكن لا يتم التخصيب إلا بين النباتات المتوافقة كيمياً وحيوياً بين أنسجة الزهرة المؤنتة وأنسجة حبت اللقاح، وبذلك تحفظ الأجناس والأنواع من الخلط العشوائي، وتحتفظ النباتات بخصائصها الحيوية.

التقسيم الرئيسي للنباتات الزهرية

اعتمد الإنسان حتى القرن السابع عشر على شكل النبات لعمل تصنيف لها، على الرغم من أن العالم ثاوفرسطس (Theophrastus) قد لاحظ قبل ذلك انقسام النباتات مُغطاة البذور إلى مجموعين رئيستين، هما: النباتات ثُنائية الفلقة (بالإنجليزية: Dicotyledons)، والنباتات أُحادية الفلقة (بالإنجليزية: Monocotyledon)، التي يُمكن معرفة الفرق بينهما من خلال ما يأتي:
-شكل العروق
تكون العروق (بالإنجليزية: veins) في النباتات أُحادية الفلقة على شكل خطوط متوازية على طول الورقة، أمّا أوراق نباتات ثُنائية الفلقة فتحتوي على عروق إضافية تصل بين العروق الرئيسية لتكوّن ما يشبه الشبكة على سطح الأوراق، ولا يُمكن اعتماد هذه الخاصية دائماً؛ لأنّ بعض النباتات أحادية الفلقة تحتوي على عروق شبكية.
– أوعية الجذع
تكون الحزم الوعائية في النباتات أُحادية الفلقة عند قطع جذع النبات متناثرة في الجذع وقربية من محيط الجذع أكثر منها من المركز، أمّا النباتات ثُنائية الفلقة فتكون الحزم الوعائية على شكل حلقات دائرية.
– أجزاء الزهرة
يُمكن معرفة نوع النبات من خلال حساب أعداد بتلات أزهاره (بالإنجليزية: Petals)، أو حساب أعداد السّداة، فغالباً ما يكون عدد أجزاء زهرة النبات ذي الفلقة الواحدة من مضاعفات العدد ثلاث أو ستة، غير أنّ أجزاء زهرة ذات الفلقتين تكون عادة من مُضاعفات الأربعة أو الخمسةومن الجدير بالذكر أنّ هذه الطريقة لا يُمكن الاعتماد عليها أو تطبيقها بسهولة.
– الفلقة
الفلقة يُمكن تصنيف النبات إلى أُحادية الفلقة أو ثُنائية الفلقة من خلال فحص جنين البذرة.
-حبوب اللُقاح
تملك حبوب اللقاح أخدوداً أو مساماً واحداً على الطبقة الخارجية لها في النباتات أُحادية الفلقة، غير أنّ معظم النباتات ثُنائية الفلقة تمتلك ثلاثة أخاديد في حبوب اللقاح.
-الجذور
تكون الجذور في معظم نباتات ثُنائية الفلقة عند منطقة تُسمى بالجُذْير -والموجودة في الطرف السفلي للجنين- وتستمر بالنمو لتكوِّن أنسجة الجذر طوال فترة حياة النبات، إلّا أنّ النباتات أُحادية الفلقة يتوقف نمو الجُذْير عندها مما يُؤدي إلى نمو جذور عديدة من العقد الموجودة في جذع النبات، ويمكن لهذه الجذور أن تسمى الجذور الداعمة عندما تتجمع أسفل ساق النبات.
– النمو الثانوي
تزيد معظم النباتات ثُنائية الفلقة من قطرها من خلال النمو الثانوي، مما يُؤدي إلى إنتاج الخشب واللِّحاء، غير أنّ النباتات أُحادية الفلقة وبعض النباتات ثُنائية الفلقة لا تمتلك القدرة على النمو الثانوي، مما يقلل من إنتاج الخشب. ومن الجدير بالذكر أنّ بعض النباتات أُحادية الفلقة يُمكن أن تُنتج بديلاً عن الخشب مثل: شجرة النخيل، أو الصبار الأمريكي.



247 Views