أنواع عيش الغراب

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 16 أبريل, 2022 4:42
أنواع عيش الغراب


أنواع عيش الغراب نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل الفرق بين الفطر السام والصالح للأكل و فوائد فطر عيش الغراب و الختام زراعة الفطر في ثفل القهوة تابعوا السطور القادمة.

أنواع عيش الغراب

-فطر تريكولوما ماتسوتاكي

ينمو بريا في الصين وفي غابات الصنوبر على شكل مستعمرات ويجمع منذ الآف السنين حيث يؤكل إما طازجا أو مجففا.
-فطرالعسل

يجمع من الغابات ذات الأوراق العريضه وهو لذيذ الطعم ويستخدم فى صنع صلصة خاصه تضاف إلى المعكرونه الصينيه, ومعظم أنواع فطر العسل طرية ومشبعة بالرحيق والرائحة الذكية.
-الفطر النفاث

من الأنواع التى تستخدم فى الأغراض الطبيه,وذلك بعد تجفيفها.
– فطر كالجان

وهو فطر شهير بالصين أيضا ينمو فى المراعى ويجلب ثروة لا بأس يها للسكان المحليين لأن طعمه لذيذ ونادر والمجفف منه يزيد سعره على 10 أضعاف سعر باقي الأنواع.
فطر هريسيوم ايريناسيوس(رأس القرد)

وهذا الفطر إلى جانب فائدته كغذاء لذيذ الطعم فإنه يستخدم كدواء فعال ضد السرطان, ولهذا تم التوسع فىزراعته ويصنع حاليا على شكل اقراص طبية تستخدم فى العلاج.
– فطر النبيولاريس

تنتشر زراعته فى اليابان ويعتبر أكثر أنواع عيش الغراب المأكولة انتشارا بعد البوتون (الاجاركيس) وله فوائد صحية وطبية عديدة.بالإضافه إلى فوائده وقيمته الغذائيه.

فوائد فطر عيش الغراب

– ينشط الدورة الدموية في الجسم. يهدئ الأعصاب.
– يقي من الالتهابات الجلدية، والتهابات الأغشية المخاطية، والتهاب الأمعاء.
– يزيد قوة الشعر، ويقلل تساقطه، وبالتالي يعزز كثافته.
– يؤخر ظهور التجاعيد، والخطوط الدقيقة في الوجه، ويعالج مشاكل البشرة المختلفة، مثل: الحبوب والبثور، والبقع الداكنة، ويمنحها النضارة والحيوية.
– يقي من تشقق زوايا الفم، والشفتين. يمنح الجسم الترطيب؛ لاحتوائه على نسبة عالية من الماء.
– ينشط عملية التمثيل الغذائي، ويعالج آلام المعدة، والإسهال.
– يفيد المثانة، ويكافح سرطان المثانة.
– يحسن وظائف الكبد، ويعالج التهاب القولون، والقرحة.
– يمد الجسم بالبروتين، لذلك يعتبر بديلاً عن اللحوم، كما يعتبر غذاءً مناسباً للنباتيين، والأطفال.
– يقي الجسم من أشعة الشمس الضارة، لاحتوائه على السيلينيوم، وفيتامين C.
– يقي من الإصابة بفقر الدم، (الأنيميا)، لاعتبار مصدراً غنياً بالحديد.
– يمد الجسم بالطاقة اللازمة للقيام بالعمليات الحيوية.
– يخفف الوزن، ويكافح السمنة، لاحتوائه على نسبة قليلة من السعرات الحرارية، كما يعزز عملية حرق الدهون الزائدة.
– يقي الجسم من تراكم الدهون، ويمنع تضخم الطحال، ونزيف الكلى، لاحتوائه على مادة الكولين.
– ينظم عملية الهضم، ويسهل حركة الأمعاء ويلينها، ويمنع الإمساك.
– يقوي الذاكرة، والقدرة على التركيز؛ لاحتوائه على مجموعة مركبات فيتامين B.
– يقلل خطر الإصابة بمرض السرطان، لاحتوائه على خصائص مضادة لنمو وانتشار الجذور الحرة في الجسم. يعزز أداء الجهاز المناعي في الجسم، ويفعل نشاط خلايا الدم البيضاء لمقاومة ومحاربة العدوى البكتيرية، والفيروسية، مثل: الرشح والأنفلونزا.
– يضبط ضغط الدم، ويخفض مستوى الكولسترول الضار، ويزيد مستوى الكولسترول الجيد في الدم، ويقلل مستوى السكر في الدم، وبالتالي يحسن صحة القلب، والأوعية الدموية، ويقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، وتصلب الشرايين، والسكتات الدماغية.
-يزيد قوة العظام، ويعزز كثافتها؛ لاحتوائه عل فيتامين D، وبالتالي يمنع لين العظام، وترققها، أو الإصابة بمرض هشاشة العظام. يقلل مستوى البكتيريا في الجسم؛ لاحتوائه على مركبات البنزيلديهايد.
– يقي من تكون الحصى في الكلى.

الفرق بين الفطر السام والصالح للأكل

في الحقيقة، ليس من السهولة التفرقة بينَ الفطر السام، والفطر غير السام الصالح للأكل، فهذه المسألة صعبة للغاية، وتجدر الإشارة إلى أن السموم الموجودة في الفطر، لا يُمكن التخلص منها من خلال تجميده، أو طهيه، أو تعليبه، والذي يؤثر بدوره سلبًا على الجسم، ويمكن أن يتسبب في الوفاة وهناك بعض السمات التي تدل على أن هذا الفطر سام، مثل: لون الساق يكون داكنًا، والوجه العلوي له يكون على شكل إسفنج، وغيرها من السمات الأخرى التي نذكر منها ما يأتي:
– يتميز الفطر السام بأن له خياشيم بيضاء في المنطقة الموجودة تحت القبعة. ظهور قبعة الفطر أو الجذع باللون الأحمر منقطة باللون الأبيض، يدل ذلك على أن الفطر سام، بينما يكون الفطر الصالح للأكل لونه بني مائل للسواد أو بني غامق.
– تغير لون الفطرعند القيام بضغط على قبعة أو غطاء الفطر، يدل ذلك على أن الفطر سام، وفي حال لم يتغير لونه، فإنه يكون فطرًا صالحًا للأكل.
– يتميز الفطر السام بأن له رائحة كريهة، بينما يكون رائحة الفطر الصالح للأكل مشابهة لرائحة الفطر المنعشة.

زراعة الفطر في ثفل القهوة

يُعد ثُفل القهوة وسطاً رائعاً لنمو الفطر، فهو غني بالعناصر الغذائيّة، كما أنّه معقّم بفضل عملية تخمير القهوة، ويمكن زراعة الفطر في ثفل القهوة باتباع الخطوات الآتية:
– الحصول على ثفل القهوة:
لزراعة (500) غرام من تقاوي الفطر، يجب توفير (2.5) كيلوغرام من ثفل القهوة الطّازجة.
– زراعة الفطر:
بعد غسل اليدين بصابون مضاد للبكتيريا، تُخلط تقاوي الفطر مع ثفل القهوة، وتُفرك باليد لضمان توزيعها بشكل متساوي، ثم توضع في الوعاء المُعدّ للزراعة، يُفضل شراء كيس النّموّ الخاص بزراعة الفطر والذي يمكن شراؤه مع التّقاوي، ولكن يمكن استبداله بكرتونة حليب مُعقّمة يتم ثقبها من الجوانب أو كيس تجميد كبير قابل للغلق.
-اختيار مكان مناسب لنمو الفطر:
يوضع الوعاء في مكان دافئ ومظلم وبه تهوية؛ بحيث تكون درجة حرارته ما بين (18- 25) درجة مئويّة، ويُترك لمدة أسبوعين إلى أربعة أسابيع، أو حتى تنمو مستعمرة الفطر وتُغطّي القهوة تماماً، عندها يُنقل الوعاء إلى مكان مضيء بدون أن يكون مُعرّضاََ لأشعة الشّمس المباشرة، ويجب الحرص على رش الوعاء مرتين يومياً بالماء لئلا يجفّ، كما يجب إزالة أي بقع خضراء أو بنية قد تظهر على مستعمرة الفطر، سيظهر الفطر الصغير خلال (5-7) أيام، وسيتضاعف حجمه يومياً ما دامه يحصل على حاجته من الماء.
-حصاد الفطر:
يمكن حصاد الفطر عندما تبدأ رؤوس الفطر بالأتجاه لأعلى، وفي حال توقف الفطر عن التبرعم يمكن نقل الخليط خارج المنزل ودفنه تحت نشارة الخشب أو خليط من السّماد، عندها قد يبدأ ظهور الفطر اعتماداً على حالة الجو.



212 Views