أهداف الجمعيات الثقافية الاجتماعية

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 15 يونيو, 2022 4:48
أهداف الجمعيات الثقافية الاجتماعية


أهداف الجمعيات الثقافية الاجتماعية نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل الجمعيات الثقافية والفنية والخصائص الأساسية للجمعيات ثم الختام أنواع الجمعيات تابعوا السطور القادمة.

أهداف الجمعيات الثقافية الاجتماعية

– المساهمة في التنمية الثقافية والتطوعية والاجتماعية واحترام القيم الدينية والوطنية والحضارية.
– تفعيل دورة المرأة في المجتمع وتعزيز مشاركتها في العمل المنتج.
– إعداد المشاريع الإنتاجية والمساهمة في تطوير الاقتصاد الأسري.
مساعدة الخريجين ومحاولة دمجهم في سوق العمل المجتمعي والمؤسساتي
– تشجيع التعليم والوعي الثقافي والخلق القويم.
– كفالة أسر الأيتام والفقراء وتلبية احتياجاتهم وتقديم الخدمات للجرحى والمعاقي- نشر فضائل الأخلاق وتوعية فئات المجتمع بالقضايا المجتمعية والإنسانية والدينية والوطنية.
– تعميق حب الوطن، وتعزيز الانتماء إليه، وتعزيز مفهوم المواطنة الصالحة.

الجمعيات الثقافية والفنية

-قد حافظت الثقافة واللغة الكتلانية على وجودها وبرهنت على حيويتها الكبيرة بفضل الجمعيات الموجودة في كل البلاد والتي عملت على المحافظة على التقاليد، كما كانت في طليعة الحركات الفنية في القرون الأخيرة.
-إن حركة الجمعيات الثقافية متنوعة جداً، بدءاً من النشاطات الشعبية والتقليدية مثل: الأبراج البشرية (castellers) ، العمالقة وذوو الرؤوس الكبيرة (gegants i capgrossos) ، الرقص الشعبي الكتلاني(الساردانا) (sardanes) ، مجموعات الرقص التقليدي (esbarts dansaires) ، مجموعة الشياطين (colles de diables) . الخ. ووصولاً إلى النشاطات العامة الفنية واليدوية. كما تعتبر نقطة للتواصل والإبداع الثقافي من خلال اللقاءات والتحرك الجماعي في الأحياء أو البلدات، ومن هنا تأتي أهمية احتكاك الفنانين والمثقفين مع هذه الجمعيات. لهذا، فإن هذه الجمعيات هي المحرك النشيط للاحتفالات الشعبية.
-ومع تنامي تنوع الحركة الثقافية بفضل المهاجرين الجدد، فإن الجمعيات الثقافية تستطيع متابعة لعب دور أساسي في إغناء الثقافة الكتلانية من خلال تشجيع الانتشار والتفاعل ضمن هذا التنوع، مثلاً من خلال استيعاب الفنانين الجدد (رسامين، كتّاب، موسيقيين، ممثلين ومهتمين بالسينما .. الخ) الذين يأتون رغبة في العثور على مكان يتيح لهم فرصة التعبير والمشاركة ضمن الثقافة الكتلانية وأن ينضجوا كمبدعين.
-وبناءً على ذلك، فإن الجمعيات الثقافية هي مجال للإبداع الفني والاجتماعي، كونها تسهّل عملية التعارف والتبادل والتعاون بين أفراد من أصول ومجتمعات مختلفة، وتماشياً مع إعلان منظمة اليونسكو حول التنوع الثقافي الذي يقرّ بدور التنوع في تطوير الفرد على الصعيد المحلي أو الوطني أو الدولي.

الخصائص الأساسية للجمعيات

تتميز الجمعيات على اختلاف أنواعها بمجموعة من الخصائص الأساسيَّة كما هو آت:
– التنظيم:
تعتمد الجمعيَّة بشكل أساسي على التنظيم الإداري بين مجموعة الأشخاص المنتمين إليها، حيث يمنحها التنظيم كل من الأمور الآتية: الثباتية، والاستمرارية، والشكل أو الهيكل التنظيمي المناسب؛ من خلال تحديد الأدوار وتوزيع المهام بين الأعضاء.
– القوانين والأنظمة:
يعتمد تنظيم أي جمعية على مجموعة من القوانين والأنظمة تكون ضروريَّة لضبط سلوك الأعضاء المنتمين إلى الجمعية، يجب أن يتّبع أعضاء الجمعية الواحدة هذه القوانين، من خلال التزامهم بقواعد ولوائح العمل وتأدية الواجبات الموكلة إليهم.
-العضوية طوعية:
عضوية الجمعية طوعية ليست إجبارية، حيث ينضم الناس طواعية إلى جمعية ما لتحقيق أهدافهم المرجّوة، يمكنهم أيضًا سحب عضويتهم وفقًا لرغباتهم الخاصَّة.
-مجموعة من الأشخاص:
وجود مجموعة من الأشخاص يُعد عنصرًا أساسيًا لتشكيل الجمعيَّة، ويجب أن تكون المجموعة منظمة بحكم قانون معين، فوجود حشد ما أو تجمهر من الناس ليس بالضرورة أن يُعد جمعيَّة.
– الهدف المشترك:
لا تقوم الجمعية على أساس مجموعة من الأشخاص فقط، بل لا بُدَّ من وجود هدف وفكرة واهتمام مشترك، مثلًا من لديه اهتمام سياسي من الممكن أن ينضم إلى جمعية سياسية وهكذا
– التعاون:
يتفاعل أعضاء الجمعية الواحدة من أجل تحقيق الهدف من إنشائها، حيث يعمل الأعضاء معًا من أجل أهداف محددة، مثلًا كافة أعضاء أي حزب سياسي يتعاونون معًا من أجل إيصال حزبهم إلى السلطة بعيدًا عن أيّة أهداف فرديَّة.
-الاستمرارية الزمنية:
قد تكون الجمعية دائمة أو مؤقتة في طبيعتها، بعض الجمعيات مثل الدولة والأسرة وما إلى ذلك هي جمعيات دائمة، يتم تنظيم بعض الجمعيات لفترة مؤقتة، مثل جمعية الإغاثة من الفيضانات.

أنواع الجمعيات

تتعدّد أشكال الجمعيات التي يجري تشكيلها، وفيما يأتي استعراض لأبرز أنواعها:
– الجمعيات الأهلية
تُعرّف الجمعيات الأهلية، أو غير الحكومية، بأنّها منظمات مستقلّة عن الدولة وجهاتها الحكومية، وأُطلق عليها هذا الاسم للمرة الأولى عام 1945، وهي كيانات غير ربحية مستقلة عن التأثير الحكومي، على الرغم من أنّها في بعض الأحيان تُموّل من قِبّل الحكومة على سبيل المثال لا الحصر، تقوم الجمعيات الأهلية بالعديد من الأنشطة كالأعمال البيئية، والاجتماعية، وحقوق الإنسان، وتنخرط كذلك بالعمل على تعزيز التغيير الاجتماعي أو السياسي على الصعيدين المحلي والدولي، ولها دور محوريّ في تطوير المجتمعات وتحسينها وتعزيز مشاركة المواطنين في هذه العملية.
-الجمعيات المهنية
الجمعيات أو النقابات المهنية هي المنظمات التي يتم إنشاؤها لدعم مهنٍ محدّدة ومصالح مَن يعملون فيها، وعلى النقيض من الاتحادات التجارية التي يتألف أعضاؤها من الشركات، يكون أعضاء الجمعيات المهنية أفرادًا من أصحاب المهنة ممّن يتشاركون في الفكر والأهداف، وتُعدّ الجمعية الأمريكية لعلاج النطق والكلام والسمع مثالًا على جمعية مهنية.
-الجمعيات التجارية
تُعرف الجمعيات التجارية بأنّها جمعيات تُنشئها القطاعات الصناعية الفردية لغرض واحد يتمثل بتمكين الشركات التي تعمل في نفس القطاع من التواصل مع بعضها البعض والاستفادة فيما بينها، وتُعدّ جمعية صناعة الألبان الأمريكية أحد الأمثلة على الجمعيات التجارية.
-الجمعيات الخيرية
تُعرف الجمعيات الخيرية بأنّها مجموعات تعتمد في تمويلها على دعم الأموال المخصّصة للأغراض الإنسانية، إذ تهدف الجمعيات الخيرية بشكلٍ عام إلى جمع التبرعات ومنحها للجهات التي تكون بحاجة لها سواءً كانت مؤسسات أخرى أو أفرادًا، وتُعدّ جمعية القلب الأمريكية أحد الأمثلة على الجمعيات الخيرية.



809 Views