أهمية العمل التطوعي في حياة الشباب

كتابة هديل البقمي - تاريخ الكتابة: 17 فبراير, 2022 2:39
أهمية العمل التطوعي في حياة الشباب


أهمية العمل التطوعي في حياة الشباب وسوف نتحدث عن ثمار العمل التطوعي فوائد العمل التطوعي بالنسبة للفرد أهمية العمل التطوعي للمجتمع تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا

أهمية العمل التطوعي في حياة الشباب

1-تقوية وتعزيز روح الانتماء لدى الشباب لمجتمعاتهم، فكلما زادت الأعمال التطوعيّة تعززت هذه الروح.
2-الإسهام في تنمية طاقات الشباب وقدراتهم المختلفة، وذلك من خلال الأنشطة الميدانيَّة التي يقومون بها.
3-صناعة القيادات والكفاءات الميدانيَّة.
4-تعويد الشباب على روح العمل الجماعي.
5-تماسك المجتمع، وترابطه وتعاضده، بفئة الشباب التي شكلت عناصر ربط قوية فيه.
6-بناء المجتمع وتطويره، ومعرفة ما يحتاجه من أشياء.
7-إكساب الشباب القدرة على التعبير عمَّا يجول في خلدهم من أفكار وآراء تخصُّ المصالح الوطنيَّة العامَّة.
8-منح الشباب فرص المشاركة في بناء مجتمعاتهم.
9-تفجير خبرات الشباب ومواهبهم وطاقاتهم الكامنة، وهي خبرات لا يمكن الكشف عنها إلا من خلال أعمال كهذه.
10-تعزيز ثقة الشباب بأنفسهم، وأخذهم المبادرات في تولي أدوار قياديَّة مهمّة في خدمة المجتمع.

ثمار العمل التطوعي

1-إنّ مقياس نجاح الأمم إنّما يكون بمقدار ما يقوى به نسيجها الاجتماعي، وذلك بثقافة العمل التطوعيّ وميادينه المختلفة، من الأسرة ابتداءً، مروراً بالمساجد والمدارس، والإعلام الرسمي وغير الرسمي، فيصبح العمل التطوعيّ بذلك ثقافة عامّة وسلوكاً يومياً حسناً يثمر كل حين.
2-راحة النفس والضمير لدى الفرد الذي يقوم به، وكذلك تحقيق شيء من الراحة والشعور بالسعادة للمستفيد منه.
3-فيه نوع صلة، وعبادة لله عز وجل. تقديم المساعدة للمؤسسات الوطنية.
4-تحقيق التواصل والتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع. تقوية روح الانتماء للمجتمع والأمَّة كذلك، لقيام كل فرد بواجبه في ذلك.
5-تحقيق بعض أنواع الكفاية في بعض المجالات.
6-نشر القيم الإنسانية الرفيعة على صعيد الأمم والشعوب.
7-ترابط المجتمع وقوَّته، وتقدمه وازدهاره.
8-شعور الإنسان بأخيه الإنسان، وتحسّسه لمشاكله وهمومه.

فوائد العمل التطوعي بالنسبة للفرد

1- تحقيق الذات وذلك من خلال تقديم الشخص نفسه للمجتمع عن طريق المشاركة في الأعمال التطوعية والمبادرات المجتمعية. فالعمل التطوعي وسيلة تعطي للفرد فرصة للتعرف على شرائح المجتمع المختلفة والانخراط بالمجتمع، فيبني الشخص كيانه ومكانته الاجتماعية في مجتمعه، ويثبت وجوده كشخص فاعل أثناء المشاركة في الأعمال التطوعية ممّا هذا يؤدي إلى شعوره بالانتماء والمسؤولية إزاء مجتمعه وأنه لا بد من إفادة مجتمعه حتى يترك أثره الإيجابي من خلال ما يقدمه له.
2-تعزيز وتقوية مهارات التشبيك Networking Skills يُسهم العمل التطوعي في تعزيز مهارات التشبيك لدى الفرد وبناء علاقاته الاجتماعية، وذلك من خلال عمله مع الآخرين. هذه العلاقات تقوده إلى تطوير ذاته وتعلُّم مهارات جديدة عندما يتبادل أفكاره مع أقرانه وزملائه من المتطوّعين فيجد منهم من يشاركه اهتماماته وهكذا يتبادلون الخبرة والتجربة فيما بينهم. تكمن أهمية تلك العلاقات في توسيع خيارات الفرد الوظيفية في المستقبل حيث تمنح الشخص الخبرة الكافية التي تؤهله للحصول على وظيفته المستقبلية وذلك من خلال الاستفادة من أفكار ومهارات الآخرين الذين يشاركهم في العمل التطوعي فينمّيها ويطوّرها كي تخدم مجال اهتمامه
3-تطوير المهارات القيادية يجعل العمل التطوعي من الفرد شخصية قيادية وتلك من أهمّ الصفات التي يحتاجها الفرد للتأثير على الآخرين وكسب قلوبهم، حيث يكتسب تلك الشخصية القيادية من خلال أدواره المختلفة في الأعمال التطوعية، فيتنامى عنده الشعور بالمسؤولية وتدريجيًا يكتسب الصفات القيادية التي تؤهله مستقبلاً لإنشاء مبادرات تطوعية بشكل فردي
4-فرصة للتخلي عن العادات السلبية تعتبر الأعمال التطوعية بكافة أشكالها واحدة من أهمّ العادات الإيجابية التي قد يضيفها الفرد في حياته اليومية لإقلاعه عن العادات السلبية مثل التدخين، فالمشاركة في الأعمال التطوعية تزيد من فرصة الاستثمار الأمثل لوقت الشخص حيثُ يوفر للشخص المساحة التي يمكنه من خلالها تقديم خدماته للمجتمع من خلال مشاركة الأشخاص الذين يجمعه بهم صفات مشتركة فيقضي معهم جزءًا كبيرًا من يومه، فيقتدي الشخص بالعادات الجيدة للأفراد الذين يشاركونه العمل التطوعي ممّا يعزز عنده الشعور بتغيير ذاته للأفضل والإقلاع عن عادته السلبية كالتدخين أو اهدار الوقت في ألعاب الفيديو أو غيرها من العادات غير الصحية

أهمية العمل التطوعي للمجتمع

1-تحقيق مبدأ التكافل المجتمعي العمل التطوعي يقوم على مشاركة مجموعة أفراد ضمن تنظيم معين لتقديم خدمة أو مساعدة لأشخاص يحتاجون لتلك المساعدة، والقيام بهذا العمل التطوعي يعتبر شكلاً من أشكال تحقيق مبدأ التكافل المجتمعي ومساعدة الآخرين دون انتظار مقابل مادي منهم.
2-زيادة الوعي المجتمعي العمل في الحملات ومشاريع العمل التطوعي تزيد من نسبة التوعية والتثقيف لدى الأفراد الذين يتلقون الخدمة أو المساعدة حيث يتم تعريفهم على المفاهيم الصحيحة والخيارات المتاحة لتحسين أوضاعهم وحل مشكلاتهم.
3-تقديم المساعدة والعون للمحتاجين هو جوهر العمل التطوعي والذي يتمثل بتقديم المساعدة النفسية والمادية الممكنة ضمن الإمكانيات المتاحة في مشروع العمل التطوعي للأشخاص الذين يحتاجون تلك المساعدة ولا يملكون ثمن الحصول عليها، فيتم تقديمها بالمجان ضمن المشاريع التطوعية.
4-تخفيف نسبة الجريمة والمشاكل المجتمعية الالتحاق بمشاريع العمل التطوعي تعتبر مساحة جيدة لاستغلال طاقات الشباب واستثمار أوقات فراغهم في أمور تقدم المنفعة لهم وللمجتمع ومنها يتم تقليل نسبة الجريمة والمشاكل المجتمعية.
5-تقديم حلول عملية وناجعة للأفراد المحتاجين العمل التطوعي الحقيقي لا يقوم فقط على تقديم خدمة مؤقتة وتلبية احتياج مرحلي أو آني، بل يجب أن يتم تقديم حلول ومقترحات ونصائح مفيدة على المدى البعيد لمتلقي الخدمة التطوعية ليشعر بفائدة حقيقية.



378 Views