أهمية المياه الجوفية

كتابة جواهر الخالدي - تاريخ الكتابة: 13 مارس, 2022 11:23
أهمية المياه الجوفية


أهمية المياه الجوفية كذلك سنتحدث عن ما هي المياه الجوفية كما سنذكر كذلك هل المياه الجوفية صالحة للشرب وما هي اضرار المياه الجوفية كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

أهمية المياه الجوفية

1-إن المياه الجوفية هي من أهم المصادر الطبيعية الهامة للحصول على الماء العذب.
2-فهي تشغل نسبة ثلاثين بالمائة من إجمالي المياه العذبة الموجودة بالعالم.
أما ما تبقى من النسبة فيكون ما بين المياه الجليدية أو على شكل ثلوج. وتكون نسبته تسعة وستون بالمائة، نسبة واحد بالمائة تتواجد في البحيرات والأنهار.
3- الجدير بالذكر أنه ما يقرب من ثلث استهلاك البشر للمياه العذبة من المياه الجوفية، ومناطق عديدة يتم الإعتماد عليها كليًا، وله دور في رى المزروعات إضافةً إلى صناعة المواد الغذائية.
4-والمياه الجوفية أهمية للبيئة كونها تعمل في الحفاظ على ماء الأنهار والبحيرات.
5-كما أنها لها دورًا عامًا في المحافظة على الحياة البرية، بالإضافة إلى النباتات خاصةً في موسم الجفاف.
6- إن لتواجد المياه الجوفية بباطن الأرض دورًا هامًا في المحافظة على جودة التربة إضافةً إلى حمايتها من التلوث.
7- لذا نجد أنها تتناسب مع الاستخدام المباشر دون الحاجة إلى دفع مبالغ باهظة لاستخراجها.
8-فلابد من المحافظة على ذلك المصدر الطبيعي الهام والذي يعد من موارد الماء العذب الطبيعية.

ما هي المياه الجوفية

1-تعتبر المياه الجوفية من مصادر المياه المهمة التي تُخزّن داخل الأرض في الفراغات بين الرمال والأتربة وفُتات الصخور، وتُشكّل هذه المياه طبقات مائية تُعرف باسم طبقات المياه الجوفيّة تشكّل مستودعاً أو حوضاً للمياه.
2-تعتبر المياه الجوفية جزءاً من دورة المياه الطبيعية على الأرض، إذ تتسرب داخل الأرض عند هطول الأمطار عبر التربة وفتات الصخور، وترشّح خلال الصخور المساميّة لتصل إلى منطقة تتجمع فيها، ويفصل منسوب المياه المتجمّعة بين المنطقة المشبعة بالمياه أو طبقات المياه الجوفيّة ، والمنطقة غير المشبعة أو منطقة فادوز.
3-وهي منطقة رطبة تحت سطح الأرض مباشرة تمرّ المياه من خلالها لكنها لا تملأ جميع الفراغات بين الصخور والأتربة-، حيث تميل المياه للتحرك باتجاه الأسفل خلال المنطقة غير المشبعة حتى تصل إلى المنطقة المشبعة، أما في المنطقة المشبعة فتتحرك المياه بشكل أفقي اعتماداً على الانحدار المائي أو تدرّج ضغط المياه متجهةً من الجزء الأعلى انحداراً إلى الأقل انحداراً، وقد ترشح بعض هذه المياه أثناء حركتها الأفقية خارج الحوض لتنضم إلى مياه المحيطات.

هل المياه الجوفية صالحة للشرب

1-قبل أن نتعرف على هل المياه الجوفية صالحة للشرب أم لا يجب معرفة أن المياه عامة تمر بعدة مراحل حتي يتم تكوينها، في البداية يتم تبخر مياه المحيطات ومن ثم تقوم بالتكثف في السحب فتسقط على هيئة أمطار، وبعد ذلك تذهب إلي الأنهار وفي النهاية تصب في البحار مرة أخرى.
2-لكن هناك شيء هام لا يتم ذكره وهو أن مياه الأمطار المنجرفة لا تصل فقط للنهر عن طريق السطح، ولكن هناك جزء كبير من المياه تقوم التربة بامتصاصه كالإسفنجة… وتقوم أيضًا التربة بامتصاص جزء من الماء عن طريق النبات ومن ثم تخرج المياه مرة أخرى عن طريقة عملية تسمى “النتح”، والباقي من المياه يدخل إلي التربة عن طريق عملية تسمى “الترشيح” حتى تقوم المياه بعد ذلك بالسقوط إلى طبقات صخور التربة، ولذلك نجد أنه عندما يتم حدوث فيضان فإنه يكون حادث في المنطقة المشحونة للمياه الجوفية.
3-نجد أنه في تلك المنطقة تسمى المياه الجوفية بسبب أنها تكون ذات مسام منفذه للمياه والمسام تكون دقيقة، وتكون موجودة بسبب كبر الحبيبات وذلك يؤدي إلى زيادة في المسافات البينية كالتي موجودة في الصخور الرملية، والبعض الآخر يوجد في المسافات البينية بين المجمعات الأرضية وقد يحدث فيضانًا للمياه على هيئة أنهار تحت الأرض ولكن كل هذا هو أقرب لنظريات أكثر منها واقع، فبشكل عام المياه الجوفية صالحة للشرب، ولكن دعونا نوضح هذا باستفاضة.

اضرار المياه الجوفية

قد تحتوي على بعض الأضرار مثل:
1-المركبات العضوية
المركبات العضوية المتطايرة (VOCs) هي ملوثات خطيرة للمياه الجوفية، حيث يتم تقديمها بشكل عام إلى البيئة من خلال الممارسات الصناعية غير المبالية، وما لم يكن معروفًا أن العديد من هذه المركبات ضارة حتى أواخر الستينيات، وقد مر بعض الوقت قبل أن تحدد الاختبارات المنتظمة للمياه الجوفية هذه المواد في مصادر مياه الشرب.
2-المعادن
توجد العديد من المعادن النزرة بشكل طبيعي في تكوينات صخرية معينة، ويمكن أن تدخل في البيئة من العمليات الطبيعية مثل التجوية والتعدين والنفايات الصلبة والطلاء وأعمال المينا وما إلى ذلك، كما يمكن أن يؤدي إلى تركيزات مرتفعة من المعادن السامة بما في ذلك الرصاص والكادميوم والكروم، وهذه الملوثات لديها القدرة على شق طريقها إلى المياه الجوفية. النترات: هو الملوث الكيميائي الأكثر شيوعًا في المياه الجوفية وخزانات المياه الجوفية في العالم، وفي معظم البلدان التي يكون لديها دخل منخفض تكون مستويات النترات في المياه الجوفية مرتفعة للغاية، مما يسبب مشاكل صحية كبيرة، كما أنه مستقر (لا يتحلل) في ظل ظروف الأكسجين العالية.
3-الزرنيخ والفلورايد
تم الاعتراف بالزرنيخ والفلوريد من قبل منظمة الصحة العالمية (WHO) على أنهما الملوثات غير العضوية الأكثر خطورة في مياه الشرب على أساس عالمي، وأن هذه المعادن يمكن أن تحدث بشكل طبيعي في المياه الجوفية، حيث قد يؤدي ذلك إلى التلوث الشديد للمياه الجوفية



372 Views