أهمية الهواء أهمية الهواء للاطفال

أهمية الهواء للاطفال وأهميّة الهواء للنبات ومن خصائص الهواء وتعريف الهواء، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

أهمية الهواء للاطفال

-يعد الهواء من ضمن العناصر الأساسية التي يحتاجها الكائن الحي والتي تساعد على حياته وبقائه.
– وكذلك يساعد في تشكل المطر والسحب، بالإضافة إلى احتوائه على الأكسجين الذي يساعد في عملية الاحتراق.
-كما يساهم في إيصال الصوت في المدى، وبالإضافة إلى ذلك يعد الهواء حماية للأرض مما ترسله الشمس من إشعاعات ضارة على صحة الكائنات.
-وكذلك فهو عازل ضد ارتفاع درجة الحرارة الزائدة عن اللازم كما يمنع الاحتكاك بين الشهب والنيازك ومنعها من السقوط على سطح الأرض

من خصائص الهواء

-الهواء يأخذ مساحة:
في الحقيقة فإن الهواء غير المرئي يأخذ حيزًا ومساحة ويمكنك ملاحظة هذه الخاصية عندما تملأ بالونًا بالهواء وتفجّره فيتمدد البالون ويأخذ الهواء مساحة بداخله وكلما ازدادت كمية الهواء الداخلة إلى البالون كلما ازداد حجمه.
-الهواء لديه كتلة:
يمكنك ملاحظة كتلة الهواء باستخدام البالون أيضًا، ضع البالون الفارغ على الميزان ومن ثم خذ البالون وانفخه وزنه مرة أخرى ستلاحظ وجود كتلة ووزن للهواء، وفي الحقيقة الهواء ثقيل جدًا وله كتلة وكثافة فكل بوصة مربعة في الأرض فيها حوالي 15 رطلًا من الهواء.

-الهواء له ضغط:
الهواء له ضغط ويمارسه في جميع الاتجاهات فالهواء يشكل ضغطًا عليك وعلى كل مادة موجودة وعلى جميع الأسطح، ويضغط الهواء على جسمك بمقدار 10000 كيلوغرام لكل متر مربع.
– يتأثر الهواء بدرجة الحرارة:
كلما زادت درجة الحرارة زادت سرعة تحرك جزيئات الهواء ما يشكل أيضًا زيادة في الضغط، وبالتالي كلما أصبح الهواء أبرد ستتحرك جزيئاته بسرعة أبطأ ما يشكّل ضغطًا أخف وبالتالي يشغل الهواء مساحة أقل.
-يتأثر الهواء بالارتفاع:
كلما ارتفعت إلى أعلى انخفض ضغط الهواء ولهذا السبب يستخدم متسلقو الجبال عبوات الأكسجين عند المرتفعات لأن التنفس يصبح أصعب في قمم الجبال العالية

أهميّة الهواء للنبات

يتنفس النبات من خلال التمثيل الضوئي وهي عملية بيوكيميائية تتم تحت أشعة الشمس، ويساهم النبات من خلال هذه العملية بامتصاص ثاني أكسيد الكربون وإطلاق الأكسجين في الجو. ويصنع النبات الأخضر كمية الأكسجين انطلاقا من الماء الذي تروى به النبتة.
وفي سنة 1779 تمكن العالم «برستلي» من إثبات أن النبات يتنفس كباقي الكائنات، فيطلق الأكسجين نهارا وثاني أكسيد الكربون ليلا.

طبقات الهواء

-المتكوّر الدوار troposphere:
تمتدّ هذه الطبقة من سطح الأرض وترتفع إلى 7كم عند القطبين، و17كم عند خط الاستواء، وتحتوي على نسبة تسعة أعشار من من الغازات الجوية، ومنها تتكوّن الظواهر المناخية ودرجات الحرارة على الدوام.
– الستراتوسفير أو الطبقة الوسطى stratosphere:
هي الطبقة التي تصل من 7كم و17كم إلى 50كم، وتحتوي على الأوزون الذي يحمي من أشعة الشمس الضارّة.
– المتكور الأوسط mesosphere:
ويبدأ من 50كم وحتّى ارتفاع يصل من 80 إلى 85كم.
-المتكور الحراري thermosphere:
تبدأ من 80كم أو 85كم وحتّى 640كم.
– المتكور الشاردي ionosphere:
هي طبقة موجودة في المتكور الحراريّ، وتكون فيها الغازات التي تشكّل الجو متأينة نتيجة التعرّض لأشعة الشمس، وهذا التأيّن يعكس أمواج الراديو كالمرآة؛ مما يمكّن من استخدام الاتصالات اللاسلكية.
-المتكور الخارجي exosphere:
هي تلي المتكور الشاردي، وتمتد لأعلى حتّى تختلط مع الفراغ في الفضاء

تعريف الهواء

يمكن تعريف الهواء على أنّه خليط من العديد من الغازات التي تشمل وتحيط بالغلاف الجوي الأرضي، فمن الممكن أن تتواجد هذه الغازات بتراكيز ثابتة، أو بتراكيز متغيرة وذلك تبعًا للمكان والزمان، مما يجعلها تنتشر وتختلط بشكل صحيح في طبقات الغلاف الجوي جميعها، والتي بدورها تسهم في الحفاظ على ثبات واتزان الكون، وفي ما يأتي أهم مكونات الهواء وتراكيزه، التي توجد على مستوى سطح البحر، وبدرجة حرارة 15 درجة مئوية، وبضغط جوي 101325 باسكال.