أهمية شجرة اللبان

كتابة حنان الشهري - تاريخ الكتابة: 13 أبريل, 2022 8:52
أهمية شجرة اللبان


أهمية شجرة اللبان كما سنتحدث كذلك عن أهمية شجرة اللبان ومعلومات عن شجرة اللبان واستخدام شجرة اللبان وتعريف شجرة اللبان كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

أهمية شجرة اللبان

1-الحفاظ على صحة الفم: يُعد اللبان مناسبًا أيضًا لعلاج ومنع الإصابة بالمشاكل الفموية بسبب خواصه المضادة للميكروبات، وهذا يعني أنه قد يُساهم في منع الإصابة بتسوس الاسنان، ورائحة الفم الكريهة، وتقرحات الفم، وفي الحقيقة توجد بالفعل بعض منتجات العناية بالأسنان التي تحتوي أصلًا على اللبان.
2-تعزيز القوة المناعية: يمتاز البخور المتصاعد عن حرق زيوت اللبان بصفات وخواص قادرة على محاربة الميكروبات وتنقية الأجواء، وهنالك من ينصح بوضع زيت اللبان على الجروح لحمايتها من الكزاز دون التسبب في ظهور آثارٍ جانبية.
3-تخفيف حدة التهابات المفاصل: يمتلك اللبان خواص ومركبات مضادة للالتهابات، وهذا يجعل الكثيرين يرون فيه حلًّا محتملًا لعلاج التهابات المفاصل الناجمة عن الإصابة بالمرض المعروف باسم الفصال العظمي والتهاب المفاصل الروماتويدي، وتوجد بعض الأدلة التي تُساند استخدام اللبان لغرض تحسين الحركة وعلاج الآلام أيضًا.
4-طرد الغازات: يُساهم زيت اللبان الأساسي أو العطري في طرد الغازات المعوية وعلاج المشاكل الصحية الناجمة عن تراكم الغازات داخل الجسم؛ كآلام البطن، وعسر الهضم، والانزعاج المصاحب للغازات لدى الأفراد الذين يُعانون من هذه المشكلة.
5-تحسين الوظائف الهضمية: بات البعض ينصحون باستعمال زيت اللبان لعلاج المرضى المصابين بعسر الهضم أو بارتفاع مستوى حموضة المعدة، بل إن البعض باتوا يعتبرون هذا الزيت أفضل من الأدوية الخاصة بعلاج المشاكل الهضمية بسبب عدم وجود أضرار جانبية كثيرة له.
6-تخفيف التوتر: يشعر الناس أصلًا بالراحة والبهجة الذهنية والروحانية عند استنشاقهم لبخور اللبان، وهذا هو سبب إقبال الكثيرين على تجربة اللبان لعلاج التوتر والغضب والقلق، بل ويُمكن استخدامه أيضًا للمساعدة على النوم وتخفيف ضغط الدم.

معلومات عن شجرة اللبان

-وتتواجد أشجار اللبان في المنطقة الواقعة خلف الجبال التي يطلق عليها ظل المطر إلى جانب المنحدرات المنخفضة وفي قاع الأخاديد والجداول وبكميات أكثر كثافة في بطون الأودية العريضة الأكثر حجما.
-تقاس جودة اللبان باللون النقي الصافي والخالي من الشوائب ويرتفع ثمنه طبقا لهذه الجودة وتقل كلما تغير لونه إلى الاحمرار أو اختلط بشوائب أخرى حيث ترتبط جودة الإنتاج بالنطاقات الجغرافية والعوامل المناخية المميزة لكل نطاق وكذلك خبرة ومهارة المشتغل على جني هذا المحصول وفترات ومواقيت الحصاد.
-يستخرج اللبان في بدايات شهر إبريل من كل عام، وعندما ترتفع درجة الحرارة يتم جمع الثمار، عن طريق تجريح الشجرة في مواضع مختلفة، حيث تكشط قشرة الشجرة الخارجية، ما يؤدي إلى نضوح سائل لبني لزج.
-يترك لمدة تصل إلى أسبوعين بعد أن يتجمد نتيجة تعرضه للهواء، وتعد تلك العملية عملية التجريح الأولي، ويتبعها عمليتين أخريين لإنتاج لبان لأغراض التجارة حيث يكون ذا مواصفات جيدا.
يتم موسم حصاد وجمع ثمار اللبان طوال ثلاثة أشهر، ويصل متوسط ما تنتجه شجرة اللبان إلى عشرة كيلو جرامات من الثمار اللبان.

استخدام شجرة اللبان

1-اللبان فكراً وروحاً
نعود لهذه الشجرة الأسطورة المانحة للبخور برائحتها الزكية على مدى تلك القرون الطويلة، لتصبح هوية المنطقة بفلسفتها الرائجة آنذاك، وتدخل في مسارات طبية وفكرية وعلاجية، بدليل استخدامه في المساجد والكنائس والمعابد كنوع من التطهير، لتمر بعدها بمسارات فكرية مختلفة، بعد أن نمت علاقة خاصة بين الإثنين، الإنسان والشجرة، باعتبارها ليست ككل الأشجار، بل لأنها غدت تجسد الثقافة والتاريخ والجغرافيا وعلم الاجتماع بعد أن قامت عبر التاريخ مدن في معظم الجزيرة العربية وخارجها، أنشأت قوتها على إنتاج اللبان بأنواعه، خاصة ذلك النوع «الجبالي».
وقد كتب عنه المؤرخ والباحث العماني عبد القادر بن سليم الغساني، في كتابه «ظفار أرض اللبان»، أن الإسكندر الأكبر، بعد أن استولى على جزيرة العرب والخليج العربي، استورد كميات هائلة من البخور من الأراضي العربية.
وبهذا اكتسب شهرة عالمية، بالإضافة إلى أنه كُتب في المخطوطات التاريخية القديمة وهي عديدة. ويتبين لنا أن مدينة ظفار العمانية معروفة بها ومنذ زمن سحيق، علاوة على مدن جيبوتي والصومال والسودان..وغيرها، لما له من خصائص عطرة وجودة عالية المرارة.
2-بخور الكنائس والمساجد
استخدم لبان هذه الشجرة في الكنيسة الكاثوليكية تحديدًا، وما زالت، بالإضافة إلى الكنائس المسيحية الأرثوذكسية الشرقية، وكذلك الأديان السماوية الاخرى، كانوا جميعًا يستعملون اللبان المختلط بالزيت، الذي يمنح كشراب للشفاء والعافية للأطفال المولودين والكبار المرضى، لما قيل عن مادة اللبان الشافية كونها تجعل العظام متماسكة الأعضاء بعد الدعاء للمرضى.

تعريف شجرة اللبان

شجرة اللبان هي نوع من أنواع النباتات التي تتبع جنس اللبان من الفصيلة البخورية، وهي أشجار صغيرة الحجم يصل ارتفاعها من 2 إلى 8 أمتار، ولها لحاء ذو ملمس ورقي يمكن إزالتهُ بسهولة، وهي تتكون من أوراق مُركبة، وزهور شجرة اللبان صغيرة بيضاء تشوبها صفرة، تتجمع في عناقيد، ويبلغ طول ثمرة اللبان حوالي 1 سم، وتكون عبارة عن مادة صمغية تكون في الأغصان، تنتشر أشجار اللبان في منطقة ظفار في سلطنة عمان وفي اليمن وشمال الصومال.



281 Views