إله الطعام عند الفراعنة

كتابة بشاير الخالدي - تاريخ الكتابة: 16 يناير, 2021 8:05 - آخر تحديث : 9 يناير, 2023 5:47
إله الطعام عند الفراعنة


إله الطعام عند الفراعنة نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا ونذكر لكم أيضا نبذة عن الآلهة المختلفة عند الفراعنة

إله الطعام عند الفراعنة

يعتبر المصرى القديم صاحب الاعتقاد بأن الخيرات التى تأتى بها الأرض ماهى إلا نعمة من نعم الآلهة وأهم آلهة الطعام فى التاريخ الفرعونى هم:- الإلة “نبرى”، والذى يظهر على منقوشات الجدران الفرعونية بشكل رجل ممتلئ وصدره متتدلى لأسفل مرسوم على جسده حبوب الغلال، كما جاء تمثيل هذا الشكل لنبرى يؤدى السوع، حيث تم تجسيد ربة الحقول المعروفة باسم “سخت” تحمل تلك الربة رمزها على رأسها وتمسك مائدة قرابين تحتوى على بيض وبطتين صغيرتين وسمك وأوز ويسير أمامها نبرى الذى يمكن رؤية اسمه بوضوح ممسكا بحزمتى حنطة فى شكل قمع أو مخروط مقلوب مشكل قمته بجزوع السنابل، ويمكن القول بأن ظهور نبرى بهذا الشكل يعبر عن كونه إله للطعام

معلومات مختلفة عن الآلهة أيام الفراعنة

– جسد القدماء الفراعنة الإله “أوزوريس” إلاها للزراعة والحقول الخضراء، فقد جسدوا أوزوريس فى طبيعته الحياة الخالدة الآبدية، حيث إنه كان لديهم عبارة عن رئيس محكمة الإلهة فى العالم الآخر وكتجسيد للموت والبعث، فكان يروق للمصرى القديم أن سيوجد بعد موته لدرجة أنه لا يخاطب باسمه إلا مقترن باسم أوزوريس بفضل هذا التوحيد، وكان المصرى على يقين من خلوده هذا توحد لم يكن ليتم بمجرد الإيمان بالعقيدة الأوزورية وأداء شعائرها وطقوسها وبالاشتراك فى الاحتفالات مهيبة فى أبيدوس، وإنما كان لابد للمصرى أن يمارس حياة خلقية راقية تماثل النموذج الذى قدمه هذا الإله فى حياته طبقا الأسطورة الذى علم الناس الزراعة والعلوم والفنون، وموت أوزوريس وبعثه ما هو إلا انعكاس لموت الأرض والزرع أثناء الجفاف وبعث الخصوبة والحياة بعد الفيضان.
-الإلهة “إيزيس” زوجة أوزوريس وهى التى ترمز للفلاحة فى التاريخ المصرى القديم، والمنطقة التى يسير فيها موكب إله الخصوبة خلال الاحتفال الخروج يعبر رمزيا عن أم الإله مين وهى الإلهة إيزيس التى يقوم الإله مين باحتضانها خلال موكب، وفى نفس الوقت كانت هذه المرحلة وما يقوم به إله الخصوبة خلالها لتحويل مرحلة الموت من خلال الإخصاب إلى مرحلة الميلاد، وتحاكى فى مضمونها الدور الذى يؤديه النيل فى فصل الفيضان لتحويل أرض مصر من مرحلة الجدب (فصل الجفاف) إلى مرحله الميلاد (فصل النيات).
-كما أنه وجد خلال العصور الفرعونية الآلهة “سخمت” آلهة الحقول، وقد مثلت فى هيئة امرأة توجت بنبات دال على اسمها (سخت) وتعنى حقل، وهى تحمل مائدة قرابين بها طيور وبيض وأسماك وفى يديها أوراق وزهور اللوتس، ومن الصور تلك الموجودة فى معبد أمنحتب الثالث من عصر الأسرة الثامنة عشر بوادى السوع شمال قرية السوع بالنوبة.
-أما الآلهة “رننوت” فكانت تظهر إما فى شكل أفعى فى وضع تحفظ الهجوم والقضاء على الأعداء، حيث إنها تأكل الفئران التى تهدد المحاصيل، أو فى شكل امرأة لها رأس أفعى جالسة ترضع ابنها المعبود (نبرى) إله الحبوب، وصفات الإلهة “رننوت” عديدة ولكنها متصلة بفكرة الحبوب والحصاد والطعام والتغذية نتيجة لكونها إلهة الحماية فالبتالى ستوفر الحماية للمحصول الذى سيحصد ومن خلال كونها آلهة ولادة فهى تضمن الإخصاب المستمر للتربة.
-أما الآلهة “سيشات”، فقد كانت آلهة الكتابة وكان من وظائفها تسجيل سنين حكم الملك وأعماله على الشجرة المقدسة فى هيليوبليس، وكانت تساعد الملك فى تحديد مساحات المعابد عند إنشائها وفى قياس الأراضى، وصورت على هيئة امرأة وعلى رأسها عود أو ساق ينبثق أو يتفرع منه سبعة وريقات يعلوه قرنان فى وضع مقلوب، والآلهة “حتحور”، وهى آلهة السماء وكانت توصف بأنها ابنة رع وزوجة حورس، وهى تصور على هيئة بقرة حيوانها المقدس أوفى صورة آلهة برأس بقرة وعادة إمرأة برأس بشرى يزودان بقرنى بقرة أو فقط بأذنيها وضفائر سمكية تحيط بالوجه.

أنواع الطعام في المطبخ الفرعوني

منتجات الدواجن :
كانت الدواجن على نفس القدر من الشعبية بين كل من الأغنياء والفلاحين الذين عاشوا في مصر القديمة ، وأكثر حيوانات الدواجن استهلاكا كانت تشمل الإوز ، البجع ، البط ، السمان ، وحتى الحمائم و النعام.
الخضروات :
كانت الخضروات تؤكل من قبل المصريين في مصر القديمة كتكملة للوجبات العادية ، وفي كل عام ، بسبب الفيضان في نهر النيل ، كانت معظم الأراضي المحيطة بالنهر خصبة وجاهزة للنباتات ، والبصل ، الثوم ، الكراث ، العدس ، الملفوف (الكرنب) ، الفجل ، اللفت ، الترمس والخيار وكانت جميعها من بين الخضروات المزروعة والمستهلكة.
الخبز :
كان الخبز عبارة عن عنصر غذائي متكامل في النظام الغذائي المصري القديم، لكن الخبز الذي يأكلونه يختلف بطرق عديدة عن الخبز الذي اعتدنا على تناوله اليوم، وذلك بسبب الأواني الخام المستخدمة في صنع الخبز ، فقد كان هناك العديد من الكميات الغير مرغوب فيها مثل الكوارتز والفلسبار والميكا وغيرها من المعادن الحديدية المغناطيسية المستخدمة في الخلط في الدقيق ، بالإضافة إلى الجراثيم المحتملة والأجسام الغريبة الأخرى، وكانوا بمجرد الحصول على الدقيق ، يقومون بصنع الخبز عن طريق مزج العجين ، وعجنه بكلتا يديه أو حتى القدمين في حاويات العجين الكبيرة ، ولإضافة بعض النكهات ، كانوا يقومون بـ خلط المواد المضافة مثل الخميرة والملح والبهارات والحليب والبيض.
النبيذ :
النبيذ في مصر القديمة لديه تاريخ غني جدا، ومن المعروف أن النبيذ كان يستهلكه المصريون منذ عام 3000 قبل الميلاد، وبحلول عصر الأسرة الثامنة عشرة ، أصبح النبيذ منتجًا استهلاكيًا شائعًا في مصر القديمة حيث كان يتوفر النبيذ الأحمر والأبيض للأشخاص العاديين ، ولصنع النبيذ ، اختاروا حفنة من العنب وعصروا كل العصير بالضغط عليهم في حوض كبير بما يكفي لاستيعاب ستة رجال على الأقل ، وكان النبيذ يستهلك في الغالب في بلاط الفراعنة، حتى أنهم عينوا مسؤولا لكي يكون متذوقا للنبيذ ، وكان النبيذ أيضًا شرابًا شائعًا في قوائم الأغنياء من المصريين القدماء

أدوات الطهي في المطبخ الفرعوني

أدوات المطبخ
إن المطبخ يضم العديد من أوانى الطهى ذات المقبضين والأطباق والطاسات والأباريق والزلع الخارية والحجرية، وكذلك السلال التي تستخدم لوضع المواد الغذائية بها والمناخل والهاون، وكذك الموائد إلى جانب المساعدة مثل الملاعق والسكاكين اللازمة لتقطيع اللحم وخطاطيف التعليق.
أوانى المطبخ
أن الحضارة المصرية القديمة تميزت منذ عصر ما قبل الأسرات بصناعة الأواني التي كان لها أهمية، من خلال تصنيفها ودراستها، فى تحديد العصور التاريخية التى مرت على المصريين القدماء، وكانت صناعة الأوانى من خامات مختلفة أحد أهم مظاهر الحضارة المصرية القديمة، وظهرت العديد من الأواني الفخارية والحجرية المختلفة.



1059 Views