إيجابيات الاتصال اللفظي

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 7 فبراير, 2022 3:17
إيجابيات الاتصال اللفظي


إيجابيات الاتصال اللفظي نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل التواصل اللفظي وغير اللفظي و أنماط الاتصال اللفظي والختام العناصر الأساسية لموقف التواصل الشفهي تابعوا السطور القادمة.

إيجابيات الاتصال اللفظي

1-التفاهم مع الأخرين
تكمن اهمية التواصل اللفظي في فهم الأخرين و نقل المشاعر و الأفكار لهم ، و مِن الجدير بالذكر أن المقدرة على فعل هذا الأمر بصورة جيدة يُعد أمراً مهماً للغاية حيث أن الزملاء و الأصدقاء و الأسرة و كافة الأشخاص في حياة الإنسان يحتاجون دائماً لفهم الشخص و تلقي المعلومات اللفظية منه ، كما أن الجميع يحتاج دائماً مِن الحين للأخر تبادل الأفكار فيما بينهم بشأن أشياء و أمور مختلفة.
2-نشر و تلقي المعرفة
كما تكمن اهمية التواصل اللفظي في نشر المعلومات و المعرفة بشكل عام ، حيث يقوم المؤلف في شتى المجالات بتأليف الكُتب لكي ينقل ما يملكه مِن معرفة و علم للأخرين ، كما أن المعلمون التربويون قد يُشاركون تجاربهم مع طلابهم ، و الأصدقاء يُناقشون أفكارهم مع بعضهم البعض ، و حتى الشركات فإنها تتبادل الخبرات و المعلومات ، و مِن الجدير بالذكر أن التكنولوجيا و الإنترنت سهلت كثيراً مِن تبادل المعرفة بين الأشخاص.
3-هام في العمل
وفي العمل فإنه اهمية التواصل اللفظي تكمن في أن مهارات التواصل اللفظي تُعتبر مِن أهم المهارات الأساسية المطلوبة في قطاع الأعمال حيث يتم توظيف الأشخاص بناءً على معايير معينة يضعها صاحب العمل و مسئولي التوظيف في الشركة.

نبذة عن التواصل اللفظي وغير اللفظي

-كما تعلمون ، الفرد البشري هو كائن اجتماعي. أي أن الموضوع لا يمكن أن يصبح شخصًا بدون مجتمع ويحدث تفاعل الأشخاص مع المجتمع من خلال أدوات الاتصال (التواصل) ، والتي هي لفظية وغير لفظية.
-فتوفر وسائل الاتصال اللفظية وغير اللفظية تفاعلًا تفاعليًا للأفراد حول العالم. على الرغم من أن الشخص لديه تفكير أساسي ، ولكن بالنسبة لتعبيره وفهمه من قبل أفراد آخرين ، فهناك حاجة إلى أداة للتواصل اللفظي مثل الكلام ، والتي تحول الأفكار إلى كلمات. في الواقع ، بالنسبة للفرد ، تبدأ الظاهرة أو المفهوم في الوجود فقط إذا حصل على تعريف أو اسم وإن أكثر وسائل الاتصال شيوعًا بين الناس هي اللغة ، وهي النظام الرئيسي لترميز المعلومات ، وأداة هامة للاتصال.
-وبمساعدة الكلمات ، يوضح الشخص معنى الأحداث ومعنى الظواهر ويعبر عن أفكاره ومشاعره ومواقفه ونظرة للعالم، فالشخصية ولغتها ووعيها لا ينفصلان ومع ذلك ، في هذه الحالة ، فإن الغالبية العظمى من الناس تتعلق باللغة كما يفعلون في البث ، أي يستخدمه دون أن يلاحظ غالبًا ما تتفوق اللغة على الأفكار أو لا تطيعها.
-وأثناء اتصال الأشخاص في كل مرحلة ، تنشأ حواجز تعوق فعالية الاتصالة في كثير من الأحيان ، في الطريق إلى التفاهم المتبادل ، يصبح استخدام نفس الكلمات والإيماءات وأدوات التواصل الأخرى لتحديد ظواهر مختلفة تمامًا ،وتظهر هذه الحواجز بسبب الاختلافات الاجتماعية والثقافية والعوامل النفسية وغيرها فغالبًا ما لا تسمح الاختلافات الفردية في الاحتياجات الإنسانية ونظام القيم الخاص بهم بإيجاد لغة مشتركة حتى عند مناقشة الموضوعات العالمية.
-تتسبب انتهاكات عملية التواصل البشري في حدوث أخطاء أو أخطاء أو إخفاقات في تشفير المعلومات وتقليل تقدير النظرة العامة والاختلافات المهنية والأيديولوجية والدينية والسياسية والعمر والجنس.
-بالإضافة إلى ذلك ، تعتبر العوامل التالية مهمة بشكل لا يصدق للاتصالات البشرية: السياق والنص الفرعي والأسلوب وعلى سبيل المثال ، يمكن لنداء مألوف أو سلوك خجول غير متوقع أن يبطل الثراء المعلوماتي الكامل للمحادثة.
-ومع ذلك ، يتم نقل معظم المعلومات حول شريك الاتصال ليس باستخدام أدوات لفظية ، ولكن باستخدام وسائل غير لفظية. وهذا هو ، فكرة المشاعر الحقيقية للمحاور ونواياه ، الموضوعات مستمدة ليس من خطابه ، ولكن من خلال مراقبة مباشرة تفاصيل وطريقة سلوكه.
-بمعنى آخر ، يتم إجراء تفاعل التواصل بين الأشخاص بشكل أساسي بفضل مجموعة كاملة من الأدوات غير اللفظية – تعبيرات وإيماءات الوجه ، وعلامات التواصل الرمزية ، والحدود المكانية والزمانية ، والخصائص الصوتية والإيقاعية للكلام.
-كقاعدة عامة ، الاتصالات غير اللفظية ليست نتيجة لسلوك واع ، ولكن لدوافع لاشعورية. من الصعب جداً أن تكون آليات التواصل اللفظي مزيفة ، ولهذا السبب يجب الوثوق بها أكثر من الصيغ اللفظية وينظر إلى وسائل الاتصال اللفظية وغير اللفظية أثناء التواصل بين الناس في وقت واحد (في وقت واحد) ، ينبغي اعتبارها معقدة واحدة.

أنماط الاتصال اللفظي

هناك ثلاثة أنماط للاتصال اللفظي، حيث يتمتع لكل شخص نمط مناسب أكثر، فمن الممكن أن يكون بصرياً أو سمعياً أو حسّياً، والتعرف على هذه الأنماط يُساهم في تحسين وتطوير عملية الاتصال اللفظي، لأنّها تساعد كل من طرفي الاتصال على فهم طبيعة وشخصية الطرف الآخر، ممّا يؤدي إلى تفادي الكثير من معوقات الاتصال مثل سوء الفهم، وفيما يلي شرح لهذه الأنماط:
1-النمط البصري
الشخص البصريّ يرى العالم بالعين فقط، حيث يُركّز على الصور والمشاهد والألوان من حوله ويحوّلها إلى معاني في ذهنه، وغالباً ما يستخدم كلمات معيّنة مثل: أشاهد، وألاحظ، وأتصوّر، وأنظر، ولمعان، ووضوح، ومراقبة وغيرها من الكلمات البصريّة، ويكون الشخص البصري سريع الحركة والكلام والأكل، ويعود هذا إلى تأثير الصور السريعة والمتلاحقة على عقله وأدائه، وهو أيضاً سريع في اتخاذ القرارات ممّا يعني أن يتمتع بروح المغامرة ولديه قابلية عالٍية للمخاطرة، ومن الأفضل التعامل معه وإقناعه عن طريق الصور والأشكال والألوان.
2-النمط الحسي
هذا الشخص يرى العالم من حوله بالإحساس والشعور فقط، حيث يُركّز في تعامله مع من حوله على الإحساس، وغالباً يستخدم كلمات مثل: أشعر، وأحس، وألمس، وألم، وسرور، وحزن، وضيق، وهو شخص بطيء جداً ويُعدّ أبطأ من البصري والسمعي، ويتخذ القرار بالاعتماد على مشاعره لذلك في الغالب لا يتّصف بالحكمة ولا يحقّق النجاح الإداري، ومفتاح القرب من هذا الشخص الكلمات المؤثرة في المشاعر والهدايا الرمزية.
3-النمط السمعي
يرى العالم عن طريق حاسّة السمع فقط، فهو يُركّز على الصوت ونبرات وتأثيره، وغالباً يستخدم كلمات مثل: أسمع، وأنصت، وأتحدّث، وأقول، وإزعاج، وإصغاء، وهمس، والشخص السمعي بطيء الحركة والكلام، ويتأثر بسرعة الصوت ونبرته، كما أنّه يتأنّى في اتخاذ قراراته ممّا يدلّ على أنّه حكيم وحذر ومن الممكن أن ينجح إدارياً، وإذا أردت كسب هذا الشخص تعامل معه من خلال الكلمات والقصص.

العناصر الأساسية لموقف التواصل الشفهي

1-المرسل أو المصدر، هذا هو الشخص الذي يرسل معلومات إلى شخص واحد أو مجموعة من الأشخاص، ويمكن أن يكون المرسل شخصًا واحدًا أو مجموعة من الأشخاص، أو يمكن أن يكون مؤسسة أو شركة، ويمكن لأكثر من شخص المشاركة في إرسال بطريقتهم الخاصة، على الرغم من أنه قد يتم شحنها مباشرة من قبل شخص واضح واحد.
2- المستلم، هذا هو الشخص المرتبط بالرسالة المرسلة من قبل المرسل، ويمكن أن يكون المستلم شخصًا واحدًا أو أكثر، أو يمكن أن يكون مؤسسة أو شركة.
3-الوسائل أو القناة، هذه هي طريقة إرسال رسالة المرسل إلى المستلم، وتعتمد هذه الطريقة على طبيعة الرسالة، حيث يمكن أن تكون آلية أو طبيعية.
4-الرسالة، وهي المعلومات التي يرسلها المرسل إلى المستلم، ويمكن نطق هذه الرسالة أو تسجيلها، ويرجع السبب الرئيسي للتواصل هو إرسال هذه المعلومات إلى المستلم بالطريقة الصحيحة من أجل الحفاظ على المحتوى.
5-رد الفعل، هو الموقف القادم من المستلم إلى المرسل فيما يتعلق بمحتوى الرسالة، ويختلف رد الفعل هذا حسب طبيعة الشخص ودرجة اهتمامه بالرسالة المستلمة، ويعتمد المرسل على هذا التفاعل. ينتج عن هذه الرسالة ويحاول تغييرها وفقًا لاحتياجات المستقبل.
6-التأثير، تختلف الطريقة التي تؤثر بها الرسالة على المستلم من شخص لآخر اعتمادًا على المحتوى الذي تلقوه من الرسالة والظروف المحيطة بهم ، بالإضافة إلى درجة فهمهم للرسالة ودرجة اهتمامهم ، حيث يمكن أن يكون لدى البعض رد فعل قوي وعاطفي بشكل إيجابي أو سلبي، أو قد يكون غير مكترث، لذلك لا يوجد ما يشير إلى أنه يؤثر عليه، ويمكن أن يكون هذا التأثير بطيئًا ويستمر لفترة طويلة، أو قد يكون قصير الأجل وينتهي في فترة زمنية قصيرة.



561 Views