اضرار عشبة نتحدث عنها من خلال هذا المقال مع ذكر الفوائد الصحية لعشبة الزعيترة ومعلومات مختلفة عنها تابعوا الموضوع للنهاية لمعلومات أكثر
اضرار عشبة الزعيترة
تهيج الأغشية المخاطية
يحتوي الزعيترة على مركبين هما الثيمول والكارفازول، وتشير الدراسات إلى أن الأشخاص، خاصة أولئك الذين لديهم حساسية، يمكن أن يعانون من تهيج الأغشية المخاطية بعد استخدام الزعتر.
الحساسية
هناك بعض الأشخاص لديهم حساسية من بعض الأعشاب مثل: الريحان، الكرفس، اكليل الجبل، الأوريجانو وكذلك الزعيترة، وهذه الحساسية تكون تجاه كل الأعشاب من عائلة النعناع، وبما أن الزعتر ينتمي إلى تلك العائلة، فتوقف عن استخدامه في حالة وجود مثل هذا التاريخ من الحساسية لديك.
غير آمن لمرضى ارتفاع ضغط الدم
الزعيترة يمتلك خصائص رفع ضغط الدم، لذا إذا كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم، فابتعد عن تناوله ، على شكل أعشاب أو زيت وكذلك شاي الزعتر.
تأثير سلبى على الغدة الدرقية
تشير الدراسات التي أجراها مجموعة من الباحثين الألمان إلى أن الزعيترة قد يكون له تأثير سلبي على الغدة الدرقية، الدراسة التي نشرت في يونيو 1982 تشير إلى أن الزعتر أظهر رد فعل سلبي على هرمون الغدة النخامية الذي يحفز الغدة الدرقية، كما أن الاستخدام المنتظم للزعتر قد يؤدي إلى انخفاض مستوى هرمونات الغدة الدرقية.
تجنب الزعيترة أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية
هناك احتمالات بأن النساء الحوامل قد يتعرضن لخطر الإجهاض من استخدام الزعيترة، لذا يجب تجنبه أثناء فترة الحمل والرضاعة.
الإفراط فى تناول الزعيترة قد يسبب السكتة القلبية
يعاني الأشخاص الذين يتناولون زيت الزعيترة بإفراط من عدد من المشاكل الصحية مثل: تسارع النفس، السكتة القلبية، وحتى الغيبوبة، ومن المفترض أن الجرعة المفرطة أو الحساسية لعائلة النعناع يمكن أن يكون السبب وراء حدوث هذه الأعراض.
الالتهابات على الجلد
تشير بعض التقارير إلى أن الأشخاص الذين قاموا بوضع زيت الزعيترة كمطهر لإصبع القدم يعانون من التهاب الجلد، في حين أن هذا يمكن أن يكون رد فعل تحسسي، فمن المستحسن تجنب وضع مكونات الزعتر على الجلد.
الفوائد الصحية لعشبة الزعيترة
خصائص مضادة للتأكسد
تمتلك الزعيترة مجموعة من المواد الفعالة التي تعد من أحد مضادات الأكسدة وتعمل على التخلص من الجذور الحرة التي يزيد تواجدها من خطر تدمير الخلايا، والإصابة بالسرطان.
خصائص مضادة للبكتيريا
قد تمتلك الزعيترة خصائص مضادة للبكتيريا بسبب احتوائها على المادة الفعالة الكارفاكرول، والتي تعمل من خلال اختراق جدار الخلية البكتيرية، والتأثير على عمل الأعضاء الحيوية داخلها، وبالتالي قتل البكتيريا.
خصائص مضادة للسرطان
بحسب دراسة أجريت على الفئران فقد تبين بأن الزعيترة قد تمتلك خصائص مضادة للسرطان، وقد أثبتت بعض الفعالية ضد اللوكيميا، وذلك بسبب احتوائها على مواد فعالة، مثل: الكارفاكرول، والثيمول والثيموكوينون وهناك حاجة إلى المزيد من الدراسات والأبحاث مطلوبة فقد تكون الزعيترة أحد أهم الأعشاب التي قد تساعد في علاج سرطانات القولون، وسرطان الكبد، وسرطان الثدي، وسرطان الرئة.
خصائص مضادة لارتفاع ضغط الدم
في إحدى الدراسات تبين بأن عشبة الزعيترة لها خصائص خافضة لضغط الدم الانقباضي والانبساطي عند الفئران ذوي الضغط المرتفع دون التأثير على الضغط عند الفئران السليمة، وبالتالي قد تكون من العلاجات المنتظرة في علاج ارتفاع ضغط الدم.
الزعيترة لخسارة الوزن
تساهم عشبة الزعيترة في التنحيف حيث تذيب الدهون المتجمعة في منطقة البطن ومحيط الخصر، كما أنّها يزيد نسبة حرق الدهون في الجسم؛ لاحتوائه على مواد تساعد في تكسير واذابة دهون الجسم وتفكيكها، كما أنّه يتخلص من ديدان الأمعاء لذلك فهو مطهرٌ للجهاز الهضمي و حيث يطرد الفطريات من المعدة والأمعاء، كما يخفض نسبة الكولسترول السيئ بالدم.
الفرق بين الزعتر و الزعيترة
-يعدّ الزعتر نباتًا تنمو أوراقه بحجم صغير على مجموعات من السيقان الرقيقة، إذ يستخدم في موسم نموه في جميع أنواع الأطباق، كما أنها من فصيلة الأعشاب الشائعة مثل إكليل الجبل، وهو مناسب لكل نظام غذائي، ونادرًا ما يعد مادةً مسببةً للحساسية.
-أمّا الزعيترة فيطلق عليها اسم الأوريجانو، وهي شجيرة عطرية ذات ساق متفرعة تنبت بأوراق رمادية مخضرة وزهور وردية أو بيضاء عندما تنضج، وينمو نبات الزعيترة في مناخ البحر الأبيض المتوسط الدافئ إلى حد ما على مدار السنة، بينما نادرًا ما ينمو في أمريكا الشمالية بسبب ظروف الجو الباردة، كما يحمل معنى اسم الأوريجانو باللغة الإسبانية معنى جبل الفرح؛ ويُضاف إلى مجموعة متنوعة من الأطباق، وفي بعض الدول يطلق عليه اسم المردقوش
– نبات الزعيترة نباتًا منتصبًا ومتفرّعًا، وأوراقه خضراء خشنةً إلى حد ما، كما أنه رائحته قوية، وله سيقان ثخينة، وبيضاوي الشكل للورقة كلها، ويبلغ طولها من 4 إلى 9 سنتيمترات، وغالبًا ما تكون على شكل قلب بهوامش مسننة ومدورة من الحافة والقاعدة، وله زهور صغيرة على شكل جرس، وأوراقه ناعمةً من الداخل، وبشفتين؛ العليا تكون بيضاوية ورقيقة، والسفلى لها أربعة أسنان ضيقة ذات لون أرجواني فاتح.
– تعدّ أوراق الزعتر صغيرة جدًا، ويتراوح طولها من 2.5 إلى 5 مم، وتتنوع بشكل كبير في الشكل اعتمادًا على الصنف، كما تتميز بوجود رائحة مختلفة قليلًا عن غيرها من أنواع الزعتر، وهي بيضاوية الشكل ومستطيلة لحد ما، وتظهر لها هوامش منحنية للداخل، كما تتميز برائحتها العطرية العالية، وتُصدر هذه الرائحة من أوراقها نتيجة الزيت الموجود داخلها؛ مما يعطيها خاصية النكهة لأغراض الطهي
