اضرار عشبة الفوة مع نبذة عن عشبة الفوة و كذلك القيمة الغذائية لعشبة الفوة و طريقة استخدام عشبة الفوة.
نبذه عن عشبه الفوة
عشبة الفوة أو التي يطلق عليها في بعض الأحيان فوة الصبّاغين، يعو انتمائها إلأى الفصائل البنيّة، وايضًا اسم الفوة يتم إطلاقه على مجموعة من الأعشاب التي تنتمي إلى جنس الروبيا، وهي من الأعشاب التي تعود كثيرًا بالنفع على صحة الإنسان وجسمه
وقد تم استخدام عشبة الفوة على مدار سنين طويلة من قبل القدماء المصريين والهنود وأيضًا الفرس في كثير من الاستخدامات مثل صناعة أنواع الأقمشة بالإضافة إلى صبغ الجلود، وذلك عن طريق تجميع كمية من جذوها وتركها حتى تجف تمامًا ثن بعد ذلك يقومون بطحنها فتعطي كمية كبيرة من الألوان مثل اللون الوردي أو الأحمر وغيرها من الألوان الشائعة في ذلك الوقت.
اضرار عشبه الفوة
1- زيادة التعرق
من ضمن الآثار الجانبية لتلك العشبة هو أنها تعمل على زيادة إفراز العرق، وهذا الأمر لأنها من أنواع الأعشاب التي تعمل على إدار البول، وبالتالي فهي تعمل على التخلص من السوائل الزائدة في الجسم، والتي قد تخرج من خلال العرق، ويعتبر هذا الأمر من الأمور المزعجة للبعض، وذلك بسبب انبعاث الروائح الغير مرغوب بها من خلال العرق الزائد.
2- تكرار التبول
هذا العرض أيضًا من ضمن الأعراض الجانبية التي تسببها عشبة الفوة، وذلك لأنها من تقوم بالعمل على تحسين أداء الكلى، وهذا الأمر الذي يزيد من نسبة التخلص من البول الزائد، وقد يسبب ذلك تكرار في عدد مرات التبول، حيث تزيد الرغبة في التبول، وهذا الأمر الذي يكون مزعج بالنسبة للكثيرين، وبالأخص كبار السن، أو بالنسبة للحالات التي تقوم بتناولها قبل الذهاب إلى العمل.
3- التهاب المثابة
في حالة الإفراط في تناول تلك الأعشاب، فإنها قد تؤثر بشكل كبير على منطقة المثانة، حيث إنها تسبب التهابات في المثانة، والتي ينتج عن ذلك آلام شديدة في منطقة أسفل البطن، ويرافقها الشعور بالحرقة، وعدم القدرة على التبول على الرغم بالشعور بالرغبة في التبول، وغيرها من الأعراض الأخرى التي تصاحب التهابات المثانة.
4- الإصابة بأمراض الكلى
من ضمن الأضرار الناتجة عن استعمال عسبة الفوة بمعدلات كبيرة، حيث إن تلك الأعشاب لا تناسب الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى، والفشل الكلوي، وذلك لأنها تسبب الكثير من المضاعفات والآثار الجانبية على الكلى.
5- يغير طعم حليب الثدي
يؤدي أيضًا تناول تلك الأعشاب إلى إصابة الأطفال الرضع بالعديد من المشاكل المختلفة، وذلك لأنه يصل إلى الطفل من خلال حليب الثدي، كما أنه يسبب تغيير في لون الحليب أيضًا.
الجرعة المناسبة من عشبة الفوة
تعتمد الجرعة المناسبة من عشبة الفوة على عدة عوامل منها عمر الشخص، وصحته العامة، وغيرها من الحالات، وحتى الوقت الحالي لا يوجد أي معلومات علمية كافيّة لتحديد الجرعة المناسبة من عشبة الفوة، ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن المنتجات الطبيعية ليست بالضرورة آمنة دائمًا وأن الجرعات مهمةٌ في بعض الحالات
فوائد عشبة الفوة للشعر
– عشبة الفوة مليئة بالأحماض الدهنية ومضادات الأكسدة القوية، مثل فيتامين هـ، التي ثبت أنها مفيدة لفروة رأسك وشعرك.
– تستخدم عشبة الفوة في الغالب كمرطب للبشرة والشعر لأنها مليئة بالأحماض الدهنية، وخاصة حمض الأوليك وحمض اللينوليك. ثبت أن هذه الزيوت تعمل على تليين جذع الشعر وتساعد شعرك في الحفاظ على رطوبته.
– عشبة الفوة غنية أيضًا بفيتامين هـ، الذي يوفر طبقة دهنية لشعرك وفروة رأسك والتي قد تساعد في منع الجفاف ويمكن أن تساعد في تقليل الدوخة وزيادة اللمعان.
– تحتوي عشبة الفوة على خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة مفيدة للبشرة. يمكن أن يساعد هذا في منع أو تحسين حالات الجلد، بما في ذلك تلك التي يمكن أن تؤثر على فروة الرأس والتي يمكن أن تسبب تساقط الشعر.
فوائد عشبة الفوة للبشرة
– عشبة الفوة بما تحتويه من مضادات للأكسدة والالتهابات لها فوائد كثيرة للبشرة.
– تستخدم عشبة الفوة في تقليل الاصابة بالبثور بالبشرة.
– تعمل عشبة الفوة على تسريع عملية الالتئام الجروح البشرة.
اضرار عشبة الفوة للحامل
هناك العديد من الأضرار المختلفة التي تعود على صحة المرأة الحامل، ولذلك فإنه في تلك الحالة ينصح بعدم تناول تلك الأعشاب بالنسبة للمرأة الحامل، لأنها قد تسبب بعض المضاعفات الخطيرة، ومن بينها الآتي:
1- الإجهاض
كما أن أعشاب الفوة لا تناسب المرأة خلال فترات الحمل، حيث إنها تساعد على الزيادة في معدل تقلصات الرحم، وهذا الأمر الذي يزيد من الانقباضات، وبالتالي فإن هذا الأمر يؤدي إلى الإصابة بحدوث الإجهاض، كما أن تلك العشبة تساعد على زيادة تدفق الدم في الرحم، وهذا الأمر الذي من دوره أن يساعد على رفض الجنبن، وإنزاله على الفور، ولذلك يمنع من تناول هذه الأعشاب في فترة الحمل.
2- تشوه الأجنة
كما يسبب تناول تلك الأعشاب بالنسبة للمرأة الحامل على صحة الجنين، حيث إن العديد من الدراسات أثبتت أنه هناك احتمالية لإصابة الأجنة بالتشوه في حالة تناوله بكميات كبيرة، وبالأخص في فترات الحمل الأولى.
