اضرار عشبة عنب الدب

كتابة ابتهال العوهلي - تاريخ الكتابة: 26 أكتوبر, 2020 6:38 - آخر تحديث : 9 يناير, 2023 3:07
اضرار عشبة عنب الدب


أضرار عشبة عنب الدب سوف نتحدث في هذا المقال عن أضرار عشبة عنب الدب و أهم المعلومات عنها وفوائدها واستخدماتها.

أضرار عشبة عنب الدب

– الشعور بالغثيان والتشنج والمغص المستمر في المعدة، والإمساك نتيجة تناولها لأكثر من عشرة أيام.
– التأثير السلبي على عضلات الرحم، لذلك ينصح بعدم تناولها من قبِل النساء الحوامل والمرضعات والأطفال.
– التأثير على الأشخاص الذين يعانون من قرحة المعدة ومشاكل الجهاز الهضمي لذلك يجب عليهم تجنب تناولها.
– يوجد بعض الأشخاص الذين يشعرون بحالة غير مستقرة عند تناولها لذا لابد من تناولها في أيام محددة وبشكل متقطع وغير مستمر.
– كثرة الاستعمال لتلك العشبة تتسبب في الإصابة بالإمساك
– يجب عدم الاستمرار في الاستعانة باستعمال تلك العشبة فترات طويلة حيث أنّ طول فترة الاستعمال يكون سبباً في تنشيط بعض من الخلايا السرطانية
– المستحضر المغلي لهذه العشبة يتسبب في صعوبة التنفس وآثار زرقة على البشرة لذا يجب تجنب غلي تلك العشبة.

فوائد عشبة عنب الدب

– محاربة علامات الشيخوخة كالتجاعيد والخطوط الرفيعة في الوجه، وعلاج البقع الداكنة، والرؤوس السوداء، والكلف، وحبوب الشباب، والندبات الموجودة في البشرة.
– وقاية البشرة من أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة بها، وتعمل على تفتيح وتبيض البشرة؛ لاحتوائها على الهيدروكينون الذي يساهم في ذلك، وتعد علاجاً فعال للإكزيما.
– منع تساقط الشعر، وزيادة نموه وقوته وكثافته، وتقوية بصيلات الشعر والجذور بشكل فعال وسريع، كما لها دورٌ في القضاء على الجذور الحرة، ما يمنع ظهور الشيب المبكر في الرأس؛ لاحتوائها على مضادات الأكسدة.
– ترطيب فروة الرأس والحدّ من الجفاف الذي يواجهها.
– علاج مشاكل والتهابات المسالك البولية بشكل طبيعي، وتخفيف الألم والوجع الناتج عنها.
– تقليل نسبة اليوريك أسيد في الجسم، والحدّ من تراكم الحصوات والرمال في الكلى وتفتيتها.
– علاج التهابات المفاصل وهشاشة وترقق العظام والروماتيزم بفعالية عالية.
– إدرار البول وطرد السموم والمواد الضارة الموجودة في الجسم.
– القضاء على البكتيريا والفطريات والميكروبات الضارة بالجسم.
– علاج التهابات القصبات والشعب الهوائية واللوزتين، وتخفيف آلام الحلق الناتجة عن نزلات البرد.
– تطهير وتنظيف الجهاز الهضمي، وتخليص الجسم من كمية الماء الزائدة فيه.
– علاج الجروح والقروح بشكل سريع وفعال.
– علاج العديد من الأمراض الخطيرة، مثل: الدوسنتاريا، والوقاية من الإصابة بمرض الإيدز، وتخفيض ضغط الدم المرتفع.
–  علاج حالات الإسهال الحاد ووتخفيفها، وعلاج هبوط القلب الاحتقاني.
–  الحد من التهابات المهبل والسيلان المستمر، وعلاج البواسير ووقف النزيف الناتج عنها، وعلاج الإمساك المزمن، وغلق جرح الولادة بشكل سريع.

استخدامات عشبة عنب الدب

  • يستخدمها بعض الناس لحل مشكلات الجهاز البولي، وبعض الناس يجدونها حل مناسب لزيادة كمية البول، أو حتى تسهيل التخلص من البراز الصلب.
  • كما تم استخدام العشبة قديمًا في معالجة مشاكل الجهاز التنفسي كالتهابات الشعب الهوائية والتقليل من آلام المفاصل لمرضى التهاب المفاصل، وللنبتة استخدامات عديدة أخرى.
    ولكن نظرًا لقلة الدراسات حول هذه النبتة فلا يمكن اثبات فاعليتها للآن : التهابات المسالك البولية.
  • حيث تشير الدراسات بأنّ تناول منتجات تحتوي على نبتة عنب الدب والهندباء معًا قد يقلل من الإصابة المتكررة للالتهابات المسالك البولية للنساء خاصة.
  • التورم في المثانة و الإحليل.
  • التورم في الجهاز البولي بشكل عام.
  • علاج الإمساك.
  • علاج التهابات الكلى.
  • ولكن يجب التنويه بأنّ مدى أمان استخدامها لفترة طويلة غير مثبت للآن، لذلك لا ينصح بتناول كميات منها لفترة طويلة.

دراسات حول عشبة عنب الدب

هناك عدة دراسات حول هذه العشبة والتي من أهمها:
– الدراسات المخبرية التي أجريت في جامعة كنكي اليابانية عام 1990م والتي أشارت إلى أن مستخلص أوراق عشبة عنب الدب له تأثير قوي على تقليل بعض الالتهابات المرتبطة بأمراض الجهاز المناعي.
– كما أن إحدى الدراسات المخبرية أشارت إلى أن مستخلص أربوتين المستخرج من نبات عنب الدب له تأثير يشبه إلى حد كبير لأدوية الكودين التي لها دور في التقليل من السعال.

وصفات طبيعية من اوراق عنب الدب

1_ تُضاف ملعقة كبيرة من أوراق عنب الدب إلى كوب من الماء المغلي، وتترك لـ10 دقائق. ثم يصفّى هذا الخليط، ويشرب بمعدّل 3 مرّات في اليوم، ولأيّام عشرة، حصراً. وهو يفيد في تنقية الكلى وإدرار البول.
2_ تُجمع أوراق عنب الدب، تجفّف، ثم تسحق. تضاف ملعقة كبيرة منها إلى كوب من الماء البارد، وتترك منقوعةً من 4 _ 6 ساعات، ثم تغلى لـ10 دقائق. يصفّى هذا الخليط، ويشرب ساخناً بمعدّل 3 _ 4 فناجين، يومياً. ويمكن إضافة بضع أوراق من النعناع أو البابونج أو غرام من بذور الكتان، لتحسين طعم هذا المشروب. وهو يفيد في علاج الإصابة في المسالك البوليّة.
نصيحة: يفضّل عدم تحلية هذا المشروب، في الوصفتين، علماً أنه لا ينصح به للحوامل والمرضعات. وعند بداية استخدامه، يتحوّل لون البول إلى داكن، فأخضر، ليعود أخيراً إلى طبيعته.


603 Views