التدخين عادة قاتلة

كتابة خليل العتيبي - تاريخ الكتابة: 6 أغسطس, 2020 9:08
التدخين عادة قاتلة


التدخين عادة قاتلة سنتعرف عليها بالتفصيل من خلال هذه السطور التالية كما سنوضح اهم مخاطر التدخين .

الآثار الضارة للتدخين السلبي

1. سرطان الرئة لغير المدخنين ..
الذين يتعرضون للتدخين غير المباشر للآخرين عرضة بشكل متزايد لسرطان الرئة، يزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى هؤلاء الأفراد بحوالي 20 إلى 30%، وجد أن التدخين السلبي يحتوي على أكثر من 4000 مادة كيميائية، من بينها 69 مادة معروفة تسبب السرطان، خاصة سرطان الرئة.
2. الربو..
أحد الآثار السلبية الرئيسية الأخرى للتدخين السلبي هو تأثيره الضار على فرد يعاني من الربو، ليس فقط أنها تسهم في التاثير على الجهاز التنفسي، ولكن أيضا على تفاقمه.
3. أمراض الشريان التاجي…
أشارت دراسات مختلفة إلى أن الشخص غير المدخن الذي يتعرض للتدخين غير المباشر يتعرض لخطر كبير للإصابة بأمراض الشريان التاجي، مثل مرض الشريان التاجي، وأمراض القلب الخلقية، وما إلى ذلك.
4. مشاكل الجهاز التنفسي..
بصرف النظر عن التسبب في الربو، التدخين السلبي هو سبب رئيسي لمختلف مشاكل الجهاز التنفسي، مشاكل التنفس شائعة جدًا بين المدخنين السلبيين، البالغين والأطفال.
يصعب علاج هذه الأعراض، واستمرارها لفترة طويلة ما لم تتخلص من آثار التدخين السلبي، إذا كنت في منطقة معرضة للتدخين غير المباشر، فستعاني من مشاكل في الجهاز التنفسي.
5. النوبات القلبية..
قد يؤدي التدخين غير المباشرإلى أن يصبح دمك لزجًا، مما يؤدي إلى انسداد الشرايين، تزيد المواد الكيميائية الضارة الموجودة في الدخان من مخاطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية، بالنسبة للنساء الحوامل.

مضار التدخين والرئتان

من مضار التدخين انه في كل مرة تستنشق فيها دخان التبغ، تدخل الغازات السامة وجزيئات القطران إلى الرئتين. ومع مرور الوقت، تؤدي هذه المواد الكيميائية إلى تلف الرئتين. وتلف الرئتين من التدخين لا يزيد فقط من خطر الإصابة بسرطان الرئة، ولكنه يزيد أيضا من خطر الالتهاب الرئوي، التهاب الشعب الهوائية وانتفاخ الرئة. وأمراض الرئة القاتلة تتكون على مر الزمن، وعادة ما لا يتم تشخيصها لدى المصابين بها قبل بلوغهم الستينات والسبعينات من العمر. وحتى ذلك الحين، فالمدخنون هم أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا.

مضار التدخين وتاثيرها على القلب والأوعية الدموية

احدى مضار التدخين ان التدخين يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك:
مرض الشريان التاجي والنوبات القلبية السكتة الدماغية مرض الشريان المحيطي، مثل انقباض الشرايين في الساقين، مما يجعلها مؤلمة عند المشي تمدد الوعاء الدموي الأورطي (بقعة ضعف في الشريان الأورطي، الوعاء الدموي الرئيسي الذي يغذي الجسم بالدم، والذي يمكن أن ينفجر ويسبب نزيفا مهددا للحياة).

المخاطر الخاصة بالنساء المدخنات

النساء اللاتي يدخنّ السجائر هن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة من الرجال في نفس السن مع تاريخ مماثل من التدخين. حتى النساء اللاتي لم يدخنّ قط معرضات بشكل أكبر لخطر الإصابة بسرطان الرئة عن نظرائهن من الرجال. وهذا المرض هو السبب الرئيسي لوفيات السرطان بين النساء، حاصدا المزيد من الأرواح عن سرطانات الثدي، المبيض، الرحم، وسرطان عنق الرحم مجتمعة.

مضار التدخين والجهاز التناسلي

مضار التدخين لدى الرجال، يؤدي التدخين إلى إبطاء تدفق الدم إلى القضيب. ولأن الانتصاب يعتمد على إمدادات الدم الجيدة، فإن التدخين يمكن أن يجعل من الصعب على الرجل الحصول على الانتصاب أو الاحتفاظ به (عدم القدرة على الانتصاب). والمدخنون الحاليون أسوأ حالا من المدخنين السابقين في هذا المجال. فالمدخنون الحاليون هم أكثر عرضة بثلاث مرات، تقريبا، للإصابة بمشاكل في الانتصاب، عن المدخنين السابقين وغير المدخنين. وكما هو الحال مع العديد من المشاكل الأخرى الناجمة عن التدخين، يساعد الإقلاع عن التدخين في وضع حدا لمشاكل الانتصاب. والرجال الذين يدخنون هم أيضا أكثر عرضة للإصابة بالعقم من غير المدخنين.
وبالنسبة للنساء، فالتدخين غير آمن وخاصة خلال فترة الحمل (انظر “التدخين أثناء الحمل”). والنساء اللاتي يدخنّ هن أيضا أكثر عرضة لمواجهة مشاكل في الحمل، من غير المدخنات.

مضاعفات الاقلاع عن التدخين

أضرار التدخين الرئيسية المثبتة، حتى الآن، هي:
أمراض في الجهاز التنفسي: النـُّفاخ الرئوي (انتفاخ الرئتين – Emphysema)، التهاب القصبات المزمن (Chronic bronchitis)، ضيق التنفس وازدياد خطر التهاب الرئتين.
أضرار التدخين ومرض السرطان: ازدياد خطر الإصابة بأنواع مختلفة من سرطان الرئة، ازدياد خطر الإصابة بسرطان الفم، الحنجرة، المريء والمثانة. كما أنه من الثابت وجود علاقة بين التدخين وبين سرطان البنكرياس، سرطان عنق الرحم وسرطان الدم (لوكيميا).
أضرار التدخين في الأوعية الدموية: تضيّق الأوعية الدموية قد يؤدي إلى: نوبات قلبية، سكتة دماغية، قرحة المعدة، هبوط في القدرة على تحمل البَرْد، شعور بالتنميل في الأصابع، والعنة (العجز الجنسي) عند الرجال وانخفاض معدل الخصوبة لدى النساء.
أضرار التدخين على جمال الانسان: تغيرات تحدث في لون الجلد، الأسنان والأظافر.
طرق لمقاومة الرغبة الملحة في تناول التبغ
1. جرب العلاج ببدائل النيكوتين
اسأل الطبيب عن العلاج ببدائل النيكوتين. تتضمن الخيارات الآتي:
نيكوتين موصوف طبياً في مرذاذ أنفي أو بخاخ
النيكوتين المتاح دون وصفة طبية على شكل لصقات أو علكة أو أقراص المص
الأدوية الخالية من النيكوتين الموصوفة طبياً للاقلاع عن التدخين مثل بوبروبيون (زيبان) وفارينكلاين (شانتكس)
يُمكن أن تفيد أنواع العلاج ببدائل النيكوتين ذات المفعول قصير الأمد— مثل علكة النيكوتين وأقراص المص والمرذاذ الأنفي أو البخاخات— في تغلبك على الاشتهاء الشديد للتدخين. تعد أنواع العلاج ذات المفعول قصير الأمد أمنة الاستعمال في حال استخدامها مع لصقات النيكوتين ذات المفعول طويل الأمد، أو استخدامها مع دواء خالي من النيكوتين.
تلقت السجائر الاليكترونية (المبخر الشخصي) مؤخراً الكثير من الاهتمام كبديل عن تدخين السجائر التقليدية. رغم ذلك هنالك حاجة للمزيد من الدراسات لتحديد فاعلية السجائر الاليكترونية للتوقف عن التدخين وسلامة استعمال مثل هذه الأجهزة على الأمد الطويل.
2. تجنب المثيرات
من المرجح أن تكون الحاجة الملحة لتدخين التبغ في أعلى مستوياتها في المواقف التي دخنتً أو مضغت فيها التبغ في أكثر الأحيان مثل الحفلات وحانات الشرب أو عندما تتعرض للإجهاد النفسي أو عندما تشرب القهوة. حدد المواقف المثيرة وضع خطة ملائمة لتجنبها تماماً أو تعامل معها بنجاح بدون استعمال التبغ.
لا تدفع نفسك إلى نُكس التدخين. إِذا كنت معتاداً على التدخين عند التحدث على الهاتف على سبيل المثال احتفظ بقلم وورقة بقربك لتُلهي نفسك بالرسم العابث بدلاً من التدخين.
3. التأخير
إِذا كنت تشعر بأنك على وشك الاستسلام لرغبتك في التبغ قم باخبار نفسك بأن عليك الانتظار لمدة 10 دقائق إضافية. — ثمَّ قم بعمل شيء ما لإلهاء نفسك خلال تلك الفترة الزمنية. جَرِّب الذهاب إلى منطقة عمومية لا يُسمح بالتدخين فيها. قد تكون هذه الخدع البسيطة كافية لتأخير الرغبة في التبغ.
4. قُم بمضغ شيء ما
اِمنح فمك شيء معين لمضغه لتتمكن من مكافحة اشتهاء التبغ. فقم بمضغ العلكة الخالية من السكر أو الحلوى الصلبة، أو قم بقرش الجزر النيىء أو الكرفس أو المكسرات أو بذور عباد الشمس — أي شيء مُقسب ومُشبِع.
5. لا تكتفِ بـ “واحدة وحسب”
قد تتعرض لاغواء تدخين سيجارة واحدة فقط لإشباع الرغية في تدخين التبغ. لكن لا تخدع نفسك في تصديق إمكانية التوقف عند ذلك. ففي الكثير من الأحيان يؤدي تدخين سيجارة واحدة إلى الثانية —وقد يقودك ذلك إلى العودة إلى التدخين مرةً أُخرى.
6. كُن نشطاً بدنياً
يمكن أن تفيد الأنشطة البدنية في صرف انتباهك عن الرغبة الشديدة في استعمال التبغ وتقلل من شدتها. يمكن أن تؤدي حتى الفترة القصيرة من النشاط البدني — كصعود ونزول السلالم بضعة مرات — إلى التخلص من الرغبة الشديدة في التبغ. قم بنزهة صغيرة للتمشي أو الهرولة.
إِذا كنت ملزماً بالبقاء في البيت أو في المكتب جَرِّب تمارين القرفصاء وثني الركبة العميق وتمرين دفع الجسم للأعلى والركض من وضع ثابت أو صعود ونزول عدد من السلالم. إِذا كان النشاط البدني لا يُثير اهتمامك فجرب الصلاة أو التطريز أو الأعمال الخشبية أو المفكرة اليومية. أو قم بالأعمال المنزلية لغرض الإلهاء مثل الكنس الكهربائي أو تعبئة استمارات معينة.



497 Views