التغذية السليمة للأطفال في المدرسة

كتابة افنان الرويلي - تاريخ الكتابة: 10 سبتمبر, 2020 10:24 - آخر تحديث : 27 ديسمبر, 2022 1:31
التغذية السليمة للأطفال في المدرسة


التغذية السليمة للأطفال في المدرسة مهمة جداً، حيث بها يستطيع الطفل التركيز في الحصص المدرسية.

التغذية السليمة للأطفال في المدرسة

هي التغذية التي تعطي للجسم ما يحتاجه من فيتامينات، يجب ان تكون تغذية متوازنة بها جميع العناصر الغذائية الأساسية من الاهتمام بالعناصر المسئولة عن النمو والنشاط العقلى والجسمانى على أن يكون كل ذلك بالتوازن مع النشاط الفكرى والرياضى وأن يكون برنامج التغذية فى اعتباره تكوين الجسم والنشاط الذى يقوم به كما ان هناك فرقاً بين الذكور والإناث عند عمل برنامج متكامل للتغذية، ويضيف الدكتور زياد محيى الدين إن عناصر برنامج التغذية المطلوبة يتمثل فى طاقة مستمرة من الغذاء على مدار اليوم لضمان دعم المخ والجهاز العصبى بالجلوكوز وهو الغذاء الأساسى له وهذه الطاقة أساساً من النشويات والدهون،وبناء الجسم من البروتينيات ويفضل ان يكون أغلبها من البروتينات الحيوانية مثل اللحم والدواجن والسمك والبروتينيات النباتية مثل البقوليات،روالكثير من الفيتامينات مثل فيتامين «أ، د، ب» مركب والمعادن مثل الكالسيوم والحديد والزنك واليود هذه المواد هامة جداً للنمو والنشاط العقلى والجسمانى السليم ويرى الدكتور زياد محيى الدين ان دور الأب والأم فى تغذية اطفالهما يكون باتباع القواعد الصحية الجيدة لبرنامج شامل ومنوع لتغذية الأطفال.

تأثير التغذية السليمة على صحة اﻷطفال بالمدرسة

عند تقديم التغذية السليمة والنشاط البدني للأطفال في سن دخول المدرسة، أي بعد سن الروضة وقبل سن المراهقة، يجب أن يكون في مقدمة الأولويات من أجل أن يتمتعوا بصحة طيبة ووزن صحي، مشيراً إلى أنه في هذه الفترة يبدأ الأطفال بالابتعاد عن منازلهم، وبالتالي يوجد أناس من خارج الأسرة يكون لهم دور في تشكيل اختيارهم للأطعمة، العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل قال د. محمد: “لا يحتاج الأطفال لأية أطعمة خاصة من أجل نموهم وطاقتهم وصحتهم، بل هم يحتاجون إلى العناصر الغذائية نفسها التي يحتاجها الكبار، ولكن بمقادير مختلفة وهناك ثلاثة عناصر غذائية يجب الاهتمام بها وهي الحديد والكالسيوم والزنك للنمو”.

بعض النصائح للتغذية السليمة

1- احرصي على تقديم بدائل صحية للحلويات والعصائرفي الـ «لانش بوكس» كالفشار، المكسرات، الفاكهة الطازجة والفاكهة المجففة، الخضار المقطع، رقائق البطاطس المعدة في المنزل، قطع من الحلوى المعدة في المنزل بين فترة وأخرى.
2- يجب على الأهل اتباع النظام الغذائي الصحي المتنوع، للحصول على كل المغذيات الضرورية لصحة الطفل وتناول المجموعات الخمسة من خضار، نشويات، لحوم، زيوت وفاكهه.
3- عودي طفلك على تناول وجبة الغذاء فورعودته من المنزل وينصح بتجمعكم على المائدة، فالطفل يعتبركم قدوة له، وتناول الطعام جميعاً يعزز عنده أهمية التجمع وتناول الطعام كعائلة.
4- احرصي على تقديم وجبات خفيفة بعد العصر، مثل شرائح الخضار والفاكهة بدلاً من التشيبس والحلويات لإمداده بالفيتامينات المهمة له.
5- تناقشي مع طفلك عن الأطعمة المفضلة له لإضافتها لـ «لانش بوكس» كي لا يعود ببقايا الوجبات إلى المنزل.
6- أهم نصيحة لجميع الأمهات، حرصهنّ على أن ينول الطفل قسطاً كافياً من النوم في الليل وأن يتناول كوباً من الحليب الدافئ قبل النوم.

أهم النصائح الغذائية لطلاب المدارس

  1. تناول وجبة مدرسية متوازنة: ان تحضير وجبة منزلية يصطحبها الطفل معه إلى المدرسة هي وسيلة ممتازة لتعليم الطفل كيفية تناول الغذاء الصحي وهنا يكمن دورالأم وحرصها على سلامة أبنائها بأن تقدم الساندويش بطريقة جذابة وصحية في ان واحد. ينصح بتحضير الساندويشات المدرسية باستعمال الخبز المحضر من الحبوب الكاملة والألياف لتجنب زيادة المواد السكرية. كما يمكن استعمال الأجبان بأنواعها ونكهاتها المختلفة ويمكن اضافة الزعترلاضافة طعما لذيذا.
  2. وجبة ما بعد المدرسة او الوجبة العائلية: يحتاج الطالب لغذاء متوازن يمد الجسم بالبروتين والكالسيوم والطاقة والفيتامينات والأملاح المعدنية بدون حدوث أي نقص في أية من هذه العناصر الغذائية اذ تؤثر على نموه ونشاطه وقدرته على التركيز وتحصيله العلمي.
  3. التركيز على وجبة الفطور: من الضروري تشجيع الأطفال والمراهقين على تناول وجبة الفطور الصباحية قبل الذهاب إلى المدرسة، فهي تعتبر من أهم الوجبات التي تمد الطالب بالطاقة اللازمة للقيام بالنشاطات المختلفة، فهي تساعد على تحصيل دراسي أعلى وتركيز أفضل وتحسن الأداء الدراسي، كما أنها تمنع التعب او الصداع وتساعد على ضبط مستوى السكر بالدم بشكل متوازن. وتشير الدراسات إلى أن الطلاب الذين يتناولون وجبة فطور صحية هم أكثر ذكاء ورشاقة كما ان وزنهم يكون ضمن المعدل الطبيعي.

النظام الغذائي المتوازن للطفل

  1. الحليب ومشتقات الألبان : لا يزال الحليب يلعب دوراً هاماً في الغذاء الصحي للاطفال؛ يمكن أن يأخذ ما يصل إلى ثلاث حصص مقدار كل منها 120 مل من الحليب، أو مجموعة من الحليب والجبن واللبن للحصول على حصصه اليومية الثلاث. يحتوي حليب النمو من أبتاجونيور على  البريبايوتكس لتقديم الدعم لطفلك الدارج من الداخل كجزء من نظام غذائي متوازن. ويحتوي على نسبة من الحديد تزيد ٤٠ ضعفاً عما هي عليه في حليب البقر، بالإضافة إلى فيتامين د وفيتامين سي – الضروريان لنموه الصحي.
  2. البريبايوتكس(المدعمات الحيوية) : تغذي البريبايوتكس البكتيريا النافعة الموجودة طبيعياً في معدة طفلك الدارج. توجد البريبايوتكس في حليب الأم، وهذا أحد أسباب اعتبار حليب الأم الأفضل بالنسبة للأطفال. لكنها توجد أيضاً في بعض الأغذية والمشروبات، مثل الموز والبندورة والهندباء وبعض أنواع حليب النمو. إن إدخال البريبايوتكس في النظام الغذائي لطفلك الدارج سيشجع مستوياتهم الحالية من البكتيريا النافعة على النمو بقوة.


444 Views