التغذية السليمة للأطفال في المرحلة الابتدائية

كتابة افنان الرويلي - تاريخ الكتابة: 8 أغسطس, 2020 1:18
التغذية السليمة للأطفال في المرحلة الابتدائية


التغذية السليمة للأطفال في المرحلة الابتدائية مهمة جداً للحفاظ على الطفل من حيث الصحة وسريان عملية النمو الجسدي بالشكل الطبيعي.

التغذية السليمة للاطفال في المرحلة الابتدائية

الحصول علي نظام غذائي متوازن والذي يتكون من الثلاث وجبات الأساسية الإفطار، والغذاء، والعشاء بالإضافة إلي الوجبات الخفيفة تساعد على التالي:

1-القدرة علي التحصيل.

2- ارتفاع مستوى الأداء.

3- إحرازالتوازن النفسي والاجتماعي.

4- زيادة مستوى التركيز والعمليات العقلية.

5- اعتدال المزاج.

6-  المحافظة علي نسبة السكرالطبيعية في الدم.

7- زيادة قوة التحمل.

8-  الإمداد بالطاقة.

مفهوم التعذية

التغذية ونقصد هنا التغذية الصحية السليمة تعتبر شيئا ضروريا لنمو الإنسان واستمرار حياته، بل وللحفاظ على صحته. فالغذاء هو بمثابة الوقود الذي يمنحنا الطاقة والنشاط، ويجب أن تكون الأطعمة التي يتناولها كل فرد منا متكاملة ومتنوعة وبكميات ملائمة حتى لا يتعرض الإنسان إلى مشاكل صحية كثيرة منها: أمراض القلب والأوعية الدموية – مرض السكر – نزيف المخ – مسامية العظام – بعض أنواع السرطان، كما أن عادات التغذية التي يعتاد عليها المرء في الطفولة يتبعها في الغالب طيلة حياته ومن الصعب تغييرها في الكبر. لذلك يجب تنشئة الأطفال على عادات غذائية سليمة.

ما يحتاجه الطفل في المرحلة الابتدائية

  1. تناول كمية كافية من البروتينات ذات القيمة الحيوية العالية والفيتامينات 
  2. والعناصر المعدنية .. من أجل النمو السوي .
  3. أما العناصر المعدنية فتعد مكون أساسياً من مكونات أنسجة الجسم.
  4. الدهون والكربوهيدرات والبروتينات يزود الفرد بالطاقة اللازمة لعمل الجسم ونشاطه وصيانته.
  5. كذلك يعمل عنصر النيتروجين على نضوج الأنسجة التي نشأت في بداية مرحلة الطفولة

أهمية وجبة الافطار للاطفال في المدارس

  1. تعتبر وجبة الإفطار ذات أهمية بالغة لطلبة المدارس نظرا لأنهم لا يتناولون أطعمة مغذية خلال ساعات النهار.
  2. وعادة تصاب الطالبات اللاتي لا يتناولون وجبة الإفطار بسرعة الإحساس بالتعب وقلة الرغبة في العمل المدرسي ويكون التفاعل الذهني ضعيف ويزداد الإجهاد العقلي

علاقة التغذية السليمة للاطفال في المدرسة بالتحصيل الدراسي

  1. ان الغذاء ضروري للانسان في كافه مراحل نموه والتغذيه مفيده للطلاب في اعمارهم المختلفه 
  2. وان التغذيه السليمه تمنح الطالب القوه والنشاط لاستيعاب الدروس والقدره على التحصيل العلمي 
  3. ويوجد كثير من المغذيات تفيد في تحسين الذاكره والقدره على الاستيعاب والغذائيه الجسم بالطاقه اللازمه للقيام بالانشطه الذهنيه من تفكير وحفظ وادراك واستيعاب المعلومات 
  4. والانسان عندما لا يتناول غذائه فانه يشعر بالدوخه والصداع والميل للكسل من ما يجعل الطالب الذي يتعرض للجوع يشعر بصداع ودوار وعدم تركيز في حل الواجبات المدرسيه او استيعاب الدروس مما يؤثر في مستوى التحصيل العلمي
  5. لذا يجب الاهتمام باعطاء مغذيات وفيتامينات و اطعمة مليئة بكل ما يحتاجه طالب المدرسه، لكي ينمو نموا اجتماعيا  وثقافيا ذهنيا وجسديا ذهنيا.

علاقة شرب الماء بالتحصيل الدراسي 

من الامور التي يجب اخذها بعين الاعتبار هو شرب الكميات الكافية من الماء، والتركيز على شرب الماء ليس فقط لتفادي الجفاف وشدة ارتفاع درجات الحرارة خلال اشهر الدراسة بل للاسهام في زيادة استيعاب الطلبة، حيث ان هناك العديد من الدراسات التي اشارت الى ارتباط شرب الكميات الكافية من الماء مع ارتفاع القدرة على الاستيعاب والتركيز وتحفيز الذاكرة والفهم لدى الطالب لارتباط الماء ارتباطا شديدا بتركيبة الدماغ الذي يشكل 80 % من تركيبة الدماغ».

دهون الاوميجا 3 وتأثيرها على التحصيل الدراسي

 أهم الأطعمة المؤثرة بشكل ايجابي على ادراك الطلبة دهون الاوميغا 3 المتواجدة في الاسماك والمكسرات وزيت الزيتون تعتبر من افضل البدائل الغذائية المثبتة بقدرتها على التأثير ايجابيا بتطوير الادراك وتحسين التحصيل الدراسي وفقاً للعديد من الدراسات؛ لذلك فان الاسماك تعتبر خياراً مثالياً لوجبة غذاء طلابنا خلال فترة التحصيل الدراسي 2 الى 3 مرات اسبوعياً.

دور المدرسة  في دعم التغذية السليمة لدى الطلاب

  1. للمدرسة دورها التربوى الهام فى توعية الطلاب بأهمية التغذية السليمة والبعد العادات الغذائية الغير سليمة ويتمثل دور المدرسة فى الاتى :
  2. تقديم النصائح والإرشادات.. لتحسين التغذية لطلبة المدارس.
  3. تعليم الطلبة في المدرسة القواعد الأساسية للتغذية السليمة، بطريقة بسيطة ومسلية، ومع المواد العلمية الأخرى، وذلك بطريقة مباشرة أو تطبيقية.
  4. تصميم لوحات إرشادية في المدارس وداخل الفصول وفي الفناء توضح أهمية وضرورة تناول الإفطار في المنزل، وذلك لإمداد الجسم باحتياجاته أثناء اليوم المدرسي، وفي المساعدة على رفع مقدرة الطالب على الاستيعاب والفهم والتحصيل الدراسي.
  5. التشجيع على إحضار وجبة إفطار من المنزل، بدلا من شرائها من مقصف المدرسة، لضمان النظافة الصحية، وذلك بهدف تنفيذ الأسرة للبرنامج الغذائي اليومي للأطفال.
  6. تنويع الأطعمة المقدمة في المدارس حتى لا يشعر الطلبة بالملل من تكرار طعام واحد، مع مراعاة الظروف المناخية، فالأطعمة الباردة تكون مفضلة في فترة الصيف، بعكس الساخنة التي تكون مفضلة في الشتاء.
  7. مراعاة الشروط الصحية للمطاعم في المدارس، حيث إن المقصف المدرسي جزء من النشاط التعليمي للطلبة، وإن وجود مقاصف ذات مستوى صحي سيئ قد تعطي انطباعا سيئا للطلبة.
  8. تصحيح بعض العادات الغذائية الخاطئة، مثل عدم تناول الخضراوات أو تناول كميات كبيرة من الحلويات والدهون، لتجنب الزيادة في الوزن التي ظهرت كمشكلة بين الطلبة.
  9. إدخال التثقيف الغذائي والصحي في المناهج الدراسية كموضوع مستقل بذاته، مع التركيز على الارتقاء بالعادات الصحية المرتبطة بالأغذية والصحة الشخصية، وعلى أهمية غسل اليدين قبل الأكل وبعده، وبعد الخروج من دورات المياه، وعلى عدم شراء الأطعمة من الباعة المتجولين.


367 Views