الحمل وهشاشة العظام

كتابة امل المهنا - تاريخ الكتابة: 10 يوليو, 2022 1:01
الحمل وهشاشة العظام


الحمل وهشاشة العظام وأضرار أشعة هشاشة العظام و أطعمة تمنع هشاشة العظام بعد الحمل و علاج هشاشة العظام بالاعشاب، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

الحمل وهشاشة العظام

إن سبب هشاشة العظام الناتجة عن الحمل ما تزال غير معروفة، إلّا أن هناك بعض العوامل التي من الممكن أن تكون وراء حدوث هشاشة العظام خلال الحمل، ومن هذه العوامل:
1. نقص الكالسيوم ونقص الإستروجين
قد يؤدي كلًا من نقص الكالسيوم ونقص إستروجين الدم عند الحوامل والمرضعات إلى فقدان المعادن الموجودة في العظام خاصةً في الثلث الأخير من الحمل، ممّا يؤدي إلى الحاجة إلى زيادة ومضاعفة امتصاص الكالسيوم في الأمعاء.
عادةً ما يتم خسارة الكالسيوم بشكل أكبر عند الحامل، من خلال التخلص منه عن طريق التبول المتكرر، لكن من الممكن خسارة كثافة المعادن في العظام حتى عندما يكون مستوى الكالسيوم في الدم طبيعيًا.
كذلك عند الرضاعة، من الممكن أن تقل كثافة المعادن الموجودة في العظام وتنقص نسبة إستروجين الدم بسبب انقطاع طمث ما بعد الولادة وتثبيط عملية التطور الجريبي المبيضي.
عادةً ما تكون خسارة كثافة معادن العظام خلال الرضاعة مؤقتة، ويتم تعويض هذه الخسارة بشكل كامل خلال 6 أشهر من الفطام.
2. الكسور الناتجة عن الإجهاد أو التعب
قد تنتج رخاوة الأربطة بسبب تغير مستوى هرمونات الإستروجين والبروجيستيرون والريلاكسين خلال الحمل، الأمر الذي يزيد من احتمالية الإصابة بالكسور خلال الولادة الناتجة عن الإجهاد والتعب.
كذلك فإن استخدام حقن سلفات المغنيسيوم اللازمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم الناتج عن الحمل قد يزيد من خطر الإصابة بالكسور خلال الولادة.
3. عوامل ممكنة أخرى
تشمل ما يأتي:
العامل الجيني.
الراحة الطويلة للحامل وعدم الحركة.
استخدام الستيرويدات.
استخدام الهيبارين.
التسمم الدرقي (Thyrotoxicosis).

أضرار أشعة هشاشة العظام

تنطوي الأشعة على بعض المخاطر التي تجب مراعاتها على الرغم من أهميتها في اكتشاف المرض، أو الإصابة في المراحل المبكرة حتى علاج المرض بشكل مناسب .واختبار الأشعة السينية ينقذ الحياة أحيانًا، أمّا خطورتها فتتمثل في الإشعاع الناتج منها .الذي يضرّ الأنسجة الحية، ويُعدّ هذا الخطر صغيرًا نسبيًا، لكنّه يزداد مع التعرض المتكرر للإشعاع. مما يعني أنّه كلّما زاد التعرض للإشعاع على مدار الحياة يزداد خطر التعرض للأذى. وقد يتسبب في زيادة طفيفة في خطر الاصابة بالسرطان في وقت لاحق من الحياة بعد التعرض لها . كما رُبِطَ بين الأشعة السينية وإعتام عدسة العين وحروق الجلد عند التعرض لمستويات عالية للغاية من الإشعاع. وتشمل الأسباب التي تشكّل عوامل خطر لتلف الأشعة السينية ما يأتي:
-تكرار التعرض للأشعة السينية.
-التعرض للأشعة السينية في سنّ صغيرة.
-جنس المريض أنثى؛ ذلك لأنّ النساء لديهنّ خطر أعلى قليلًا من الرجال للإصابة بالسرطان المرتبط بالإشعاع

علاج هشاشة العظام بالاعشاب

-المريمية الحمراء:
المريمية الحمراء نباتات تستخدم في طب الأعشاب الصينى، والذي ارتبط بتحسين هشاشة العظام، وجدت مراجعة لـ 36 تجربة سريرية أن المريمية الحمراء حسنت أكثر من 80٪ من حالات هشاشة العظام، حمض السلفيانوليك والتانشينونات والمغنيسيوم ليثوسبيرميت ب هي مركبات في المريمية الحمراء قد تحسن صحة العظام، الأحماض السلفيانوليك لها خصائص مضادة للأكسدة تمنع الالتهاب وإنتاج الجذور الحرة المرتبطة بانهيار العظام، يمكن أن تساعد هذه المركبات أيضًا في نمو العظام.
-الزعتر:
الزعتر هو عشب من عائلة النعناع (Lamiaceae) موطنه منطقة البحر الأبيض المتوسط، هذه الشجيرة الصغيرة منخفضة النمو من التوابل الشائعة لاستخدامها في الطهي، كما أنه نبات طبي يعود إلى العصور القديمة، يستخدم الزعتر لتعزيز وظائف المناعة وعلاج أمراض الجهاز التنفسي والأعصاب والقلب.
قد يكون الزعتر أكثر فاعلية عند استخدامه مع المريمية وإكليل الجبل ،كانت مستويات كثافة المعادن في العظام أعلى مع هذا المزيج من الزعتر وحده.
يوفر الزعتر أيضًا مصدرًا جيدًا للكالسيوم وفيتامين K والمغنيسيوم والمنغنيز والزنك. هذه العناصر الغذائية يمكن أن تحسن صحة العظام.
-الكركم:
الكركم هو جذر أصفر معمر ينتمي إلى عائلة الزنجبيل (Zingiberaceae) وموطنه الأصلي جنوب آسيا، جعلت خصائصه المضادة للالتهابات ومضادة للميكروبات من أهمية الأدوية العشبية على مدار 4000 عام الماضية، يستخدم الكركم لعلاج أعراض الدورة الشهرية والتهاب المفاصل ومشاكل الجهاز الهضمي .
قد يساعد الكركمين، العنصرالنشط في الكركم، في علاج انخفاض كثافة العظام، وجدت دراسة أولية أن تناول مكمل الكركمين لمدة 6 أشهر أظهر تحسنًا ملحوظًا لدى 57 شخصًا يعانون من انخفاض

أطعمة تمنع هشاشة العظام بعد الحمل

-منتجات الألبان قليلة الدسم أو الخالية من الدهون، مثل الحليب واللبن والجبن.
-بعض الخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة، مثل الكرنب واللفت. السردين المعلّب والسلمون يؤكل مع عظامه.
– اللوز.
-الأطعمة المدعّمة بالكالسيوم – مثل بدائل الحليب (اللوز أو جوز الهند أو الأرز أو مشروبات الصويا) وعصير البرتقال والحبوب والتوفو



203 Views